((من وحي القلم))

أُحدثُ عنكِ أحلامي وعنّي
وأغرقُ في التفاؤلِ والتًّمني
كأنكِ في سماءِ الروحِ بدرٌ
يزيلُ بنورهِ ظُلماتِ ظني
فحسنُ الظنِ فيكِ يظلُ نبضًا
يُقربني إليكِ ويحتويني
فكوني دائمًا بالقُربِ إني
بدونكِ كالغريقِ بلا يدينِ

ماجد-

ربما لا تعلمين،أن الشوق أنهكني كثيرا
حينما أفتقدتك،أدركت مدى حبي لك
تيقنتُ أنك شقيقة الروح التي أحببتها من كل قلبي
حتى وسائل الاتصال بك،لاأعلم كيف انحذفت،كأنها تريد أن تزيدَ قلبي ألماً وحسرة
كل يومٍ يمر،يزدادُ شوقي إليك،وأتذكر كل لحظةٍ جميلة،كنت أحادثك فيها
لم يتسلل النسيان لقلبي يومًا واحدا،ولعل القدر يجمعني بك،لتري كم أنا فخورٌ وسعيدٌ بحبك
مساحة فراغ كبرى تحتل قلبي منذ فقدتك
لربما أنت أيضا تفتقديني
وإن لم تفتقديني،فتذكري أن حبي لك سيظل أجمل ذكرى تستوطن مسامات قلبي
أحببك وكفى

سنلتقي مجددًا
وسنبني أحلامنا من جديد
كل المسافات تقربني إليك،ولن نبالي بمطبات الظن السييء
لن أغمض جفون قلبي،حتى أحتضنك بداخلها،وأعانقك عناقا طويلا
لاقيمة للوقت من دونك،فتلك الساعات الطوال،التي كانت تمضي كالدقائق في محادثتك،أصبحت كالسنين المجحفة
كل صباحٍ ومساء،ينادي عليك الشوق،أين أنتِ ياحبيبة القلب؟
لقد آن الاوان للإياب
فجذوة الحب لاتزداد إلا اشتعالا،ونبض الشوق يمور ويحتدم
أحببببك وكفى
شعور اللحظة_

بعد رحلة طويلة خارج الوطن،عدت بالقناعات التالية:
أولا/تراب الوطن لايعادله أي تراب،فبرغم متعة السفر،والاستمتاع بالطبيعة الخلابة،والمناظر الجميلة،والتعرف على عادات تلك البلدان،إلا أن الحنين للوطن يظل مرافقًا للروح،فما أعظمك ياوطني،وكل البلدان تتضاءل أمام تراب أرضك
ثانيا/عدم الحكم على أهل البلد،من خلال بعض التصرفات الرعناء،فكل بلد فيه من يقدم صورة حسنة،ومنهم من يقدم صورة سيئة
ثالثا/ كل إنسان يسافر خارج وطنه،فهو يمثلها،لهذا على الإنسان أن يكون مثاليا،أو يبذل جهده ليقترب من تحقيق هذا الهدف،ولن يكون ذلك إلا بتطبيق مُثل الإسلام ومبادئه وأخلاقياته
رابعا/التدقيق في اختيار رفقاء السفر،فالرجال معادن،ولاتتبين معادنهم الحقيقية إلا في السفر
خامسا/عدم الازدواجية ،فالمحرمات واحدة،سواء كانت في بلدك،أو في البلدان الأخرى،ومن يراك في بلدك،يراك في أي مكان آخر،ولاتخفى على الله خافية
--------------------------
إذا الشوقُ أضناني بسطتُ يد الهوى
وأذللتُ دمعاً من خلائقهُ الكبرُ
أبو فراس الحمداني

نغماتُ صوتكِ الشجي،مازالت تستوطن مسامات قلبي
جمالُ روحكِ، مازالَ عطرهُ، يفوحُ في أرجاء روحي
فأين أهرب منك؟
تعالي عانقيني عناق العشاق
واقطعي حبال التنأي والفراق
ضميني لدفء صدرك
واسقيني من معين نهرك
فقد بلغ الشوقُ حد النصاب
وبلغت الأماني أعالي السحاب
ولم يبقَ إلا أن أراكِ ،لعل نار الشوق تخبو قليلا
مااجد-

حينما أتذكر ماضيك،يكاد الشوقُ أن يخنقني ،فأتصبر لعل الأقدار أن تجمعنا من جديد
----------------------
الاستعجال في إصدار الأحكام،قد تفضي إلى خسائر كبيرة،فلنتريث ففي التأني السلامة كما يقال
----------------------
أفتقدك كل مساء،ولا أظن أن هناك امرأةً استوطنتني كما فعلتِ،وهاأنذا عدتُ وحيداً،أتذكرُ كلَ تفاصيلكِ الجميلة،وأسرحُ بخيالي بعيداً حيثُ أنتِ،علني أسلو قليلا
لن أبرح عن نثر مشاعري نثرًا وشعرًا،لأنني على ثقةٍ،أن أرواحنا ماتزال تتزاور،ولعل الأجساد تلتقي ذات يومٍ من حيث لانعلم
خواطر ماجدية وليدة اللحظة