/ ويبقـَــى الصـَّــمت سيّــد أحـــرفــــي /

يآ .. سمآ تحتگ شخص فيْ خّفوْقي له مگآن
لك آللّه » طآلبكٍ منْ آلضيقَ لآ يشتَگي خآطرهـ

ليتَك بـ قلبيَ عآيِشَ / , زحمِـةَ الشوقَ
وتعذرَ إحسآسيَ لَآ قلتَ [ مشتَآق ] !

مشتِآقَ لكَ بَـ الحيلَ / يَآ آعزَمخلوقَ مشتَآقَ لكَ
شـوقَنْ غلبَ شوقَ عشَـآ آ آ قَ !

تـفـرّقـنــا بـغــيــضَ تــفـــرّقٍ هــــــلْ......................................... ...............
.................................................. ......هــنـــاك مُــبـــرّرٌ يـمــحــو أَسَــانـــا
لـديـنــا خــيـــرُ مِـنْــهــاجٍ ســديـــدٍ........................................ ................
.................................................. ......و خيْـرُ الرسْـل يـومـاً قــد أتـانـا
نجوب الأرض والأدران فينا.............................................. ..........
.................................................. ......و طهْر الماء يهمي منْ سمانا

صحْراء جَفَّتْ بَعْدَما شَرِبَتْ
مِنْ قَحْطِهِ فَاسْتَنْبَتَتْ غَضَبا

قالتْ أنا مَا عُدْتُ أَذْكُرُنِيْ
هَلْ كُنْتُ قَفْراً ؟ هَاتِنِيْ سَبَبا

مَنْ أمْطَرَ الْبَيْداْءَ ما حَبِلَتْ
فاسْتَخْرَجَتْ مِنْ بَطْنِها عَجَبا

واثَّاقَلَتْ فيْ ضَرْعِهَا حِمَمٌ
لَوْ أَلْقَمَتْهُ الْجَمْرَ لالْتَهَبا

مَنْ أرْسَلَ الشَّيْطانَ فيْ طَلَبِيْ
يُوْصِيْكَ لِيْ إنْ جَاءَ أَوْ ذَهَبا

واسْتَفْزَزَ الْإِعْصَارَ فِيْ رَحِمِيْ
فاجْتَاحَ مِنِّي الْمَرْتِعَ الْخَصِبا

واجْتَثَّ صَبْراً كُلَّما خَمَدَتْ
نِيْرَانُ جَوْفيْ أَوْقَدَ الْحَطَبا

لا تَبْكِنِيْ بَعْدَ الْجَفَا نَدَماً
إنِّي سَئِمْتُ الشُّحَّ والْكَذِبا

لمْ تُبْقِ لِيْ طَيْفاً أُسَامِرُهُ
إلّا الّذِيْ يَسْتَنْطِقُ الْعَصَبا

لَوْ كانَ مِنْهُ الصَّوْتُ أَسْمَعَهُ
صُمّاً إذا ما هاجَ واضْطَربا

فاسْمَعْ وليْتَ الْآنَ تَسْمَعُنِيْ
إنَّ الْحَصَادَ الْأكْبَرَ اقْتَرَبا

يامَنْ غَرَسْتَ الْقُبْحَ فِيْ زَمَنِيْ
هَلْ جِئْتَ تَجْنِيْ طَرْحَهُ ذَهَبا

مَنْ يَزْرَع الْأَشْواكَ يَجْمَعُها
قَهْراً ويجْنِي الْهَمَّ والْكُرَبا

أيا مَنْ قُلْتَ صَلِّي واسْتَخِيْرِيْ
لِنَحْسِمَ أَمْرَنا قَبْلَ الْمَسِيرِ

لَعَمْرُكَ قَدْ فَعَلْتُ فَلا تَلُمْنِي
فَما أَغْنَتْ صَلاتِيَ عَنْ شُعُورِي

أنا امْرأَةٌ وإِنَّ الْكُفْرَ طَبْعِي
فكَيْفَ نَسِيتَ كُفْرانَ الْعَشِيرِ

إذا أَهْدَيْتَنِي بَدْراً ونَجْماً
طَلَبْتُ الشَّمْسَ في يَوْمٍ مَطِيرِ

وإِنْ آتَيْتَنِي بالشَّمْسِ حَتَّى
لقُلْتُ إذاً لأَهْلِكَ في السَّعِيرِ

أنا امْرأَةٌ وإنَّ النَّقْصَ عَقْلِي
وأطْمَعُ في الْقَلِيلِ وفي الْكَثِيرِ

ومَهْما تَسْقِني الإحْسانَ كَأْساً
سَأَجْحَدُ في شَهِيقِي أَوْ زَفِيرِي

وأُؤْمِنُ عَنْ يَقِينٍ أنَّ حَظِّي
كَحَظِّ النَّائحاتِ على الْقُبُورِ

وأَنِّي قَدْ رَكَنْتُ إلى غُرابٍ
وهُنَّ جَمِيعُهُنَّ إلى صُقُورِ

تَمَهَّلْ واسْتَمِعْ يا صاح مِنِّي
قَلِيلاً ما يُؤَنِّبُنِي ضَمِيرِي

إذا ما قُلْتَ يَأْساً فارِقِيني
يُؤَنِّبُنِي وَيَمْنَعُنِي غُرُورِي

وإنْ أَلْمَحْكَ في عَيْنٍ لأخْرَى
وتَبْدُو أَنْتَ فِيها كالْأَمِيرِ

فَلَسْتُ أَفُكُّ قَيْدَكَ لا وَرَبِّي
سَتَبْقَى دَائِماً أَبَداً أَسِيرِي

فلا تَعْجَبْ فَإنَّ الْكَيْدَ أُنْثَى
وفي حَوَّاءَ مُنْقَطِع النَّظِيرِ

أنا والشَّـوْقُ أصـحابٌ
كِـلانا عاشِــقٌ .. لَيْـلَى

وليْـلَى دائـماً تنْـسَى
تَمِيـلُ لصـاحبي .. مَيْلاَ

فيَطْمَـعُ صـاحبي فيها
ويُشْقِيـنِي بهـا .. ليْـلاَ

أقولُ لصـاحبي مَهْـلاً
ولا تُوفِـي لِيَ الـْ .. كَيْلاَ

فيَضْحَكُ ساخِـراً مِنِّي
ويَبْدَأُ ذلكَ السَّـ .. ـيْلاَ

فأَغْضَبُ حين يَمْكُرُ بي
وأُضْـمِرُ ذلكَ الْـ .. وَيْلاَ

لَهُ إِنْ زَارَنِي قَسَـماً

لَسَـوْفَ يَنَالُهُ .. نَيْلاَ( اه منك ياقلبي)