بصمات خيـــــال الطّيـــــر...

:
أخذت يوما زورقي الصغير مبحرا في عالم غريب
وركبته وجدفت بمجاديفي بكلتا يداي ...والبحر هادئ
ونسمات هواء عليلــة ساحرة تجل الخمول ...
بل تقود الفكر الي السرحان ...
تعمقت داخل البحر لا ارى لليابسة معلم
فأخذتني خيالاتي وسرحان فكري بعيدا
فصحوت ولا أعلم أين إتجاهاتي ..أنها
تلك الريح التي لا أعلم أي الاتجاهات
أخذتني ..أنها غريبة وعجيبة ...
أعترف تهت ...ولا أعرف إتجاهي
هل أتبع الريح ...أم أخالفها ..
فلا معالم ..ولا ركائز ..ولا علامات
هي مجرد تخمينات والريح لا تلبث بمسحها
أنه البحــر والريح ...
فما زلت تائها بل ضائعا ..بين زرقة الماء
وبين هدوء مياهه وحركة أسماكه ..
أصبت بالدوار ...وغابت الشمس
وأنتظر شـروقها لكي أعرف إتجاهاتي
وهل سأستطيع أن اعود ..أو لا ...
قد يبتلعني البحر ...

"
"
الإندفاع وراء الأحاسيس يفقدك الكثير
من التركيـز ..وقد تغادرك الراحــة
وتتفتح للتفكير طرقات كثيــرة ومتشعبة
فكان علينا أن نضع لها كنترول لكي ..
نحدد مساراتها ..و وكيفيتها ..
لكن أن نندفع معها ..بلا تفكير ...
وبعد أن نصدم برد ..أو بكلمة .. نرجع لمحاسبة أنفسنا ..
ونلومها ...ونتمنى ...ولو ... ولو ...
لكن هل سنستفيد من الدرووس ..
التي تصادفنا .. بتواجدنا ...
قد يتجدد ..وقد يتم دفنه ..

:
تتغير الخواطر ...وتتبدل الأماكن.وتتجدد المعاني
وتتشـــكل الحروف ... على مسارات السطور
وأخــلو بنفسي ..وأهيم بخيـــــــــــــلااااتي سارحا
و أغرق في وحدتي ...وتهيــم أفكــاري بعيدا
وتنتشـــــر نسمات الهدوء العليلة بجنباتي ...
وتلوح صوراً بخيالي ... وتبتدئ محادثتي لنفسي
ومعها أداعب ألواني ...وأستكين جنباتي
من أجل لا أدري اختلوت بنفسي ...
لكي احادثها عن ما في نفسي ...أمور ..وغيوم
اسامرها .. بالحديث حالي ... لما للحديث من اريحيه
من مــلذة ارتيااح نفسيــة تجتاحني ..حين أكتب وأحكي
وحيــن ورود تلك الحكايات في ذاكرتي .. وتذكرك همسك
و رسم معالم ملامحك ... وكيف تتقنين عزفك
وكيف تتقنيــن كل ما فيه من فنون ...
ومع هذا ...كنتي ..وكنتي ...
خيالا ...لا يتعداه قلمي لبوحي
ورسمة رسمتها بريشة خيالي ..
ولوحتي ذاكرتي ...

:
عند سرحان الفكــر إلى الأفق البعيد
وتتنقل الروح بهاجوس جديد ...
وعنما ننسى ما حولنا ..ونعيش
في عالم جديد... وكأن يومنا عيد
فتذوق الخيال وترتاح الأشجاان
في صدورنا مستقرة ترسم بفرشاتها
معالم ..وحدود تريد غزوها وإستعمار ها
لحظات هي بسرعة تمر ... علينا
وقد أقفلنا عقولنا عن محيطها الخارجي
وجلسـنا بخلوة عقليــة ..أو فكــرية
لا نحس بمن حولنا ... ولا نشعر به
وملامح السعادة تلك ترتسم على ملامحنا
بلا تخرج تلك الابتسامات لا إرادية
قد يراها من هم حولنا ..
:
وعندم تنفتح الأبواب ... ويطلبون
من حولك الجواب ... تتبدل الحال
وتتــلاشى الابتســامة ..الخفية
إلى ذهوول ... من فقد الخيااال

:
يسارع شوقي وإحساسي إليك ..
وأتنفس وجودك بلا شعووور ..
وأنتي من حولي تدوور ...
قبل ..وبعد وقت السحووور
لا ... أملك الجرأة حتى أقول
ولا لدي الشجاعة ببوح ذاك الشعور
خوفي عليك وخوفي على شي
زرعته في ناظريك ..
يكفي ..ويكفي أنني كل وقتي
أتطمن عليك ...
وأقـــــــرأك ... لكي أعيش لحظة
في خيــــال ممسكا يديك
وكأنك ريشـة أحرفنها بحركاتي
لكي ارسم زوايا جمال رباني ..

تصادفنا أحيانا أوراق عندما نقرأها ..
نتمسك بها بمـا فيها من كتبات ..
يكون بها ما يتوجب علينا الحفاظ عليها
ويكن مهما بالنسبــة لنا ..
ونحن له بين الحين والآخر لقراءته ..
فهناك وريقات تقرأها وتمزقها ..
وهناك وريقات تحتفظ بها وقتا محددا
وهناك أرواق تحتفظ بها لأجلها
لما تجلبه لك من إرتيــااح ...
من مضامينها التي تقرأها بين سطورها
ومن تلك التعابيــر التي تقرأها فيــــها
إنها حياتنا ...وأيامنا كما هي أوراقنا
هناك أيام نحاول ان ننساها
وهناك ايام نتذكرها فتـــــــــــرة بسيطة
وهناك ايام لا تنســـى ابــــــــــــداً
فهي عالقة في أذهاننــا ..حلوة أو مرة
لكنها أثــــــــــرت فينا ..وتمكنت منـــــــــــا
فالأيام الحلــوة ..نتذكرها ونحاول إستراجاعها
وإستــعراض أحداثها ... وأزمانها ..

جاني واحد و قال : بسأل كم سؤال,,
وقبل يسأل قلت : أنا ماني خبير !
قال: جاوب بس , يا ولد الحلال
وكل كلمه حِطَّهَا فبيتٍ صغير
قال نبدي : شنهو تعريف المُحال ؟
قلت خَل هالكلمهـ فـ البيت الأخيـر !
القهــر: إن شفت دمعـات الرجال
والوطن : ,إنسان مِتغيِّركثير
والطفل: لعبه على شاطـي الرمال
والأمل : إحساس في عين الضرير
الوفا:يجمَعهُم حلال
والرَجُل : اللـي علـى أهلـه يغير,,
والرجا : لا قلت : للواطـي تعال
والفشل : مدري ولكنـه مرير,,
والشعر : في وقتنا بدر وطلال
زين وأوَّل : حيـل يعجبنـي جرير !
والغلا : إحساس إلى حَـد الخيال ,,
والعِشِق : لا شفت مَعشُوقِك تطير
والجفا: إعكس مفاهيم الوصال ,,
والوَصِل: يعنـي تأكَّـد فيك خير
والعقل: تِسْفَـه أقاويـل الجهال,,
والجهل : إن قلت عن نفسك ' كبير
والخطر :لا صار ما عندك مجال,,
والبلا: إن صرت معدوم الضمير
والعجب:لا صرت تسأل من هو قال,,
والتعب: إن كنت تِبْحَثْ عن مصير
الغنى :بالنفس ما هو راس مال,,
والفقر : من كان بأعماله فقير
يكفي يكفي أسئله إنهي الجدال,,
ويالله علمني عَن السِّر الخطير
ما أبي تضرب لي في غيرك مثال ,,
' قول : عنِّك وإعتبر سِرِّك في بير
جات طعنـه مِن جنوبك'والشمال,,
يعني وضعِك بين مِن حُولك خطير
صاحبـي وإن ضاقت بعينك ليال,,
لك فرشت القلب مفروش الحرير
في [بلاد الحلم]ممنوع العقال,,
والمصيبه الشعب ما أختار الأمير
وما ألومك كان شدِّيت الرحال
'دام بيتك جرح وفراشك حصير,,
و هذا تعريفي إلى كلمة : مُحَال
شي ودِّك فيه ولا يمكن يصير!
:
(( منقولة لجمالها ))