ٵألڪْـــۉۉٍטּ مـٍטּ دۉۉٍטּــيےً « مـٍششـڪْڸڸًـــہً ..

. . مهما اغلقتُ نوافذي فالشتاء قاسي .. حين يأتي لن يطرق جسدي بل .. قلبي .. ينخره ..فيتعب وصقيعه.. سيجول في ارصفتي وقهوتي سـ تصبح باردة .. موحشة .. ليس لها طعم دفىء قلب.. اولا فهناك أصوات هامسة حزينة في داخلي سـ تُحرك مشاعري ووجوه أناس..ســ اتذكر ملامحهم . سـ احاول الهروب منه.. وســ اعود النظر للخلف انادي .. بصمت .. بصمت .. ل استعيد شريط الذكرى ولن يسمعني احد.. دموعي المختبئة .. فاضت . .

. قد تفاجئنا الحياة من غير ما نتوقع قد ترحل (احلامنا) وتنمو في اماكن (قلوب) أخرى غير قلوبنا.. فتتوه ارواحنا .. وتضيع اعمارنا .. دون ان تمنحنا شيء .. غير الألم والوجع علينا أن ننتظر بواقعية لكي نضمن على الاقل الوقوف في المكان والوقت الصحيح لا يعني ابداً.. بأننا اقتربنا من الخيار الصحيح .. لأننا لا نملك القدر.. ولكن .. يعني .. بأننا بحاجة إلى معجزة كبرى (توازن) .. لتتحقق ..فـــ تأتي مبكرا ولــ نخلص ارواحنا وعقولنا من داء الانتظار. .

فاض صمتي وتحول الى ضجيجاً من الألم يرهقني ... كل ما أحتاجه هي انتفاضه اعلن بها تمردي على هذا الصمت .... ربما لن تنسف جدار الصمت محاولاتي .... ولكني اتمنى أن تذيبه ... قبل أن يخنقني ذلك الصمت .

. . للذكريات آلم عاتبته لأنها صدقت وعوده اللاصادقه وعلقت عليها آمالها عاتبته لأن احلامها جفت على رصيف الانتظار وبعد أن أنتظرت .... وأنتظرت صفعها بــ رحيله ... وتساقطت تلك الاحلام كــ وريقات الخريف علمت أنه قلبه ملبد بــ الغيوم ولكنها تناست .... وخلقت أملاً وأحسنت الظن بــ قلبه .... وبــ الأيام ولكن سمائه لم تمطر سوى الحزن .... والخذلان رمت بــ لومها على قلبه ... وعلى الايام لأنها لم تجد منهما سوى غصةِ .... و وجعاً يلدغا قلبها آلماً . . .

. احساساً يـأتي الينا .... يمزقنا حنينا الى اماكن .... و وجوهاً حجبتهم الحياة عنا . يكتسحنا بغتةٍ بلا موعد فــ تتسلل الى قلوبنا تفاصيلهم وبقايا ذكرياتهم فــ تحرقها تارة وتبعثرها تارة اخرى .

. فتنت روحي يا شهيد... علمتها معنى الخلود... شوقتها إلى الرحيل،، علمتها معنى الصمود شوقتها إلى الرحيل،، علمتها معنى الصمود أسرتني يا شهيد ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى وما العيش لا عشتُ إن لم أكن مخوف الجناب حرام الحمى فتنت روحي ياشهيد علمتها معنى الخلود شوقتها إلى الرحيل ،، علمتها معنى الصمود أسرتني يا شهيد .. بقلبي سأرمي وجوه العداة وقلبي حديد وناري لظى بقلبي سأرمي وجوه العداة وقلبي حديد وناري لظى وأحمي بلادي بحدِّ الحسام ويعلم قومي بأني الفتى فتنت روحي ياشهيد علمتها معنى الخلود شوقتها إلى الرحيل علمتها معنى الصمود أسرتني ياشهيد ...... .

. يــا شـهــيــد الـوطـــن يـــا مــثـــال الـوفـــاء أنـت أغـــلـى فــتـــــى يسـتـحـــق الثــنـــــاء يا شهيد الوطن أنــت فـــي الخـــلـــــد أعــــز الخـــالـديـــــن ســــرت للتـــاريـــــخ مـــرفـــوع الجـبــيــن وافـــــر الحــظــيــــن مــن دنــيـــا و ديــــن ذكــــرك الغــــــالــــي عــلـى مـــر السـنـيـن ســـوف يبــقى عاطرا طـــول الــــــزمــــــن يا شهيد الوطن أنــت بالــــــــــــروح افــتـديــــت الــوطـــنا بـعـتــــه الـــــــــروح فــهـــــــاك الثـــمـــنا خــــــذه تــمــجــيـــدا وذكــــــــراحـــســــنا يـــمـــلأ الـدنــيــــــــا ســـنـــــاء و ســنــــا جـــــنــــة الأبـــطـــال في الـذكــــر الحـــسـن يا شهيد الوطن في ســبــيــل الدفـــاع الدفـــــاع عـن بلادك مـت مـــــوت الشجاع الشجاع في جـهـــادك هكــذا مــات الرجـــال تحت رايــات الجهــاد نلت أسـمى مـا يـنـــال مـت فـي حـب البــلاد يا شهيد الوطن .