"قَبسْ مِن نُورْ" ..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق الجنه

" عِقلْ العَياشْ "

لاَ تفِي أَبجدِيتِي بِ قَليلْ مِن حّقِكَ مَهمَا تَعاظَمتْ
لِ هَكذّا مُرورْ وَ مُتابَعهْ وَ تشرِيفْ
أَثرٌ طَيبْ بِ النّفسِ
شُكراً مُكلّلهْ بِ المطّرْ وَ الأَلوانْ





نقراء حروفهم عن كثب
وربما لو كانوا امامنا لتمعنا في وجوههم
نضع قلوبنا جانبا ونحيا نبضهم
نتناسا ما يشغلنا وننشغل بهم
نبحث بدل عنهم في حل المسأله
نجدنا في ذات الاجوبه
وان ادعينا
لا نزيدهم سوى =(يساوي )
*
ذات سماء
هي نورها ومستقرها
فتحت من حجرتي الى شعاعها نافذه
استطلع كل غيمة عابره
اجدها هيا هيا وما السحابة الا فضل منها
وحيث هي َ
اجدني من قراءها
وهي لسؤدد الكلم الطهر والمنتخب
*
شكرا للترحيب
كريمة تشكر ضيوفها وقلبها المائده
رائعة العبق يابنة الجنه
نويت ان اقدم و فتذكرت انها بساتينك
قد ارحل واحمل منها باقات و

وَ لأِنكَ تَقرأُنِي
تِلكَ رِسالةٌ أُرِيدُ إِيصَالُها لك
دُونْ ذِكرْ لِ أَحرُفْ تُشكِلْ إِسمُكَ
شُكراً وَ مَا بعدَ الشُكرْ "سِراً دَعهُ بِ قلبكَ"

لكَ الحمَدُ رَبِي مِنْ قَاعِ الأَرضْ حَتّى عَرشُكَ فِي السَمآءْ

تُراوِدُنِي بِ اليَومْ أَلفْ مَرهْ أَطيَافٌ تُشبِهُك
تَجعلُ الرُقِيهْ الشَرعِيهْ حَلاً أَقرئُها حِينَ مَجِيئُكْ
أَصبَحتُ أَخافُكْ وَ أَمقُتْ حضُوركْ المُدِرْ لِ قَوافِلْ الدّمُوعْ
وَ لئِلا يَصبِحُ الأَلمُ أَعمقْ أَبتَعدتُ كُرهاً وَ أَنا "أُحِبُكْ"

.

.


حِينَ تَختارْ المَرأهْ أِن تُزاوِلْ الحِبرْ كَ غِذاءْ لاَ يُشبِعْ نَهمْ الرُوحْ وَ لاَ يَزِيدْ تَجاعِيدْ الورقْ إِلا سُمنهْ
فِ هِيَ مُدانةٌ بِ جَريمةْ عِشقْ أَو مُلوثَهْ بِ غَباءْ فِكري
رُبمَا لِ أَنهُم يَقِيسُونْ الحُبْ بِ مقَاساتْ ضِيقهْ لاَ تجِيء عَلى سَرابيلهُ الطَويلهْ كَ ليل
الواسِعهْ كَ وطَنْ النقّيهْ كَ ثَلجْ العَميقهْ كَ قُعرْ مُحيطْ ...!
هَل عَلينَا وأَد مَشاعِرُنا لِ أَجلْ أَن لاَ تُورثْ أَحاجِي لاَ تُشبِعُنا إِلا وَجعاً ..؟
هَربنَا مِنهُ واقِعاً و عَاد إِلينَا مُبللاً دُون مِعطفْ ..؟
أَو يَلزُمنِي وبَناتْ جِنسيْ أَحرُفْ تَشكِيليهْ جَديدهْ لاَ يَفهمْ طلاسِمُها غَيرُنا
أَو رُبمَا حِبرٌ سِحري فِي دُواة مُوصدة بِ ختمْ
مُخصصْ لِ أَناملْ النِساءْ و غِيرُ مَقروءْ إِلا لهُنّ
كُل تِلكْ التفَاصِيلْ تَملئُني حتّى آخري خَيبةٌ و تَجذُبنِي نحَو الغَباءْ

ان جف حبرك اليك ِ مداداً من دم ِ

واليك جلدي رقعاً فأ وشم ِ

واكتب ِ الاصال لتشرق شمسها

وغيمها المتوشح لـــون العندم ِ

واليك هزيم الرعد ضاع بالفضاء

فلملميه واصرخيه من فم ِ

انت ِ السحاب وانت ِ وكفهُ والودق

قمرا ويخجل منه سامي الانجم ِ

ايا بنة الجنه ,,,بلا انت ِ ذاتها

سلام ً الى حرف النقاء وسلم ِ

رُبمَا بَعضْ الأَماكِنْ تَستهوِينِي البَقاءْ بِهَا مِنْ أَجلِ أُخوهْ أَحتِرمهُمْ جِداً
لكِنْ إِنْ لمْ أَجِدْ بهِ حقِيْ وَ مكَانتِيْ فَ الإِبتعَادْ هُنا هَو الأَفضلْ


أَستَودِعكُم الله الذِي لاَ تضِيعْ وَدائِعهُ