والد طلال انسان غني ,
ويملك عقارات في مكه وجده والطائف
لكنه كره مايحب الناس
ومؤذي الجيران ,
واهل الحي كلهم يكرهونه ويحبون طلال
طلال ووالدته كانوا يحبوني حب شديد ,
وطلال ييريد مني ان اعرس على شقيقته الصغرى
لانه يحبها , والد طلال يكرهني بقوه ,
ولايريد ان ادخل عليهم البيت ,
وكان يخاصمني اذا
وجدني مع طلال,
وكم مره يشتكيني على ابوي ,
عندما علمت ان طلال اختفى
ووالده والشرطه يبحثون عنه ,
كلمت كل اصدقائي واصدقاء
طلال وتوزعنا الى ثلاث مجموعات
ورحنا نبحث عنه في الحويه حيث انه وصلهم خبر انه
شوهد بجوار مسجد بالحويه,
رحنا نبحث وقبل المغرب اتصلت علي والدته
وقالت ان الشرطه عثروا عليه وهم الآن في
الطريق الى البيت
اتصلنا على زملاءنا واخبرناهم انهم وجدوا طلال
وهو بخير وفي حوزت اسرته ,
في اليوم التالي قررت ان اذهب الى طلال
في بيته واتطمن عليه عن قرب
وذهبت وصليت صلاة المغرب في المسجد
الذي بجوار منزل طلال وبعد الصلاه انتظرت
والد طلال حتى خرج من المسجد,
وقلت له ياوالد اسألك بالله ان تسمح لي بزيارة طلال
فقال ياسلطان انا اعلم عن مدى الصداقه التي تربطك بطلال ,
واعلم انك تعذب لحاله اكثر منا
ومن الآن يمكنك زيارة طلال في اي وقت تشاء
وبدون استئذان, ومن شعوري بالفرح
بكيت وقبلت راسه
دخلت انا ووالد طلال في صالون الرجال ,
والدت طلال البست ابنها ملابس جديده وغتره
وعقال لانها تريد ان اراه في احسن حال
دخل علينا طلال في الصالون وجلس بجانب والده ,
لم اعرفه تغير طلال مئة درجه طلال وسيم جدآ جدآ
طالع على خواله
وتحول الى اسمر اللون نحيف مثل مريض الإدز
وسأله والده هل تعرف هذا الشخص
ابتسم طلال ونظر الى الارض
والده كرر السؤال عليه مره ثانيه ,
وقال نعم اعرفه,
قال له من يكون
قال هذا صديقك الي يصلي بكم في المسجد,
انا جلست ابكي بشده وغادرت منزل طلال
وانقطعت عنهم تقريبآ ثلاثه 6 اشهر
لم اتصل عليهم ولم اسألهم
لاني غضبت منهم غضب شديد
بسبب اهمالهم لطلال كل هذه الفتره,
والد طلال باع بيته الذي في الطائف
وانتقل هو واسرته الى جده
بعدها اتصل علي ولد خال طلال
وهو من اصل فلسطيني
لكنه حاصل على الجنسيه السعوديه
وقال ان طلال تعبان
وادخل مستشفى جده
وحالته سيئه وميؤووس منها
وعندما سالته عن السبب
قال ان طلال تعب اكثر بعد سكنو جده
وكان يغادر سكنه على حين غره
ويذهب الى الشارع
واذا وجد طعام بالشارع
او عصيرات متساقطه يلتهمها
ويضيع من اسرته وتعبت الشرطه في البحث عنه
وفي اخر مره يهرب فيها من سكنه
القت عليه الشرطه وحولوه الى مستشفى
الامراض النفسيه بالطائف
لانه كان يعمد الى تكسير زجاج السيارات التي بالشارع
وتم تنويمه من ذو اسبوع بالمستشفى ,
ودخل عليه على حين غره من حراس المستشفى
مختل عقليآ
من احدى الجاليات الافريقيه ( سوداني )
وقضم ثلاثه من اصابع يده الشمال بالكامل
ولم يعلموا الحراس بالحادثه الا اليوم التالي بالليل
ونقل الى المستشفى في جده
ووجدوا ان الجرح تلوث
واصيب بالغرغنينا ,
والغرغرينا مشت بالجسم ووصلت الى القلب
قلت له والد طلال غني لماذا لم يحوله الى
احدى المستشفيات بالخارج
قال ان مكفول العامل الذي تسبب له
مسؤول كبير , وقام بزيارة طلال
وقال اي مستشفى ترغبونه انا اطلب له
طائرة اخلاء طبي ويتم تحويله خلال ساعات
ولكن الأطباء قالوا ان صحته لاتتحمل التحويل
الى اللقاء في الحلقه القادمه
والاخيره