كلنا نجوم تائهة في السماء

‏رحم الله اجدادنا

كانوا يضعون أيديهم على صدرهم

عند ذكر النبي محمد (صل الله عليه واله وصحبه وسلم )

‏خشية ان لايقفز القلب من مكانه عند سماع ذكره

وبمجرد وضع راحة اليد على القلب

يهدئه من شدة الأشتياق

‏الى هذه اللحظة أعشقك كثيراً

‏وكأنك كل يوم تزهر

‏ في داخلي من جديد

‏

وأننا نكتب لمن يرغمنا ان نكتب له

‏ينبت أنيابه في سقف مخيلتنا

نتسكع معه في أزقة الشوق

ونكتب على جدران بيته

هنا تكمن أوجاعنا افراحنا

وحتى نوبات الخذلان


وليتنا نكتب على أوراق الشجرة


قرب مكوثهم وأنت من أعشقه

‏بعد أبي وستكون مسك الختام

‏

‏واذا سألوني عنك

‏سأخبرهم بجمالك الذي يكسو عالمي

‏أبتسامتك التي تمحو حزني

‏كورد الياسمين أستنشق عطرك

‏رفيقتي وحبيبتي وتتقبلني كما أنا

‏اعشق وجودك عندما نملء الارجاء

‏عجة وضجيج أنا وأنتي

‏من لي غيرك في هذه الحياة ياشمسي

‏أمي رفيقة دربي

‏

ماعدتٌ أرى لي ملامح

عندما يحملني الخيال اليك

ويطرق الحنين أبواب قلبي


بعد أنسدال ستائر الليل


وكأنني أتعقب طيفك ياسيدي

أراني قديسة في عشقك فأنا أمسيت أنت
‏

‏في كل مرة كانت تتسلل الى رف الذكريات


وتمد أناملها تحبس أنفاسها

تلتقط كتابها المفعم بالحياة


وتنتفس الصعداء


حروف مدونة على اوراق بيضاء


قادرة على رسم ملامح الفرح

بين اسارير أيامها

‏

‏ليس كل مانتمناه في منفى

‏فجرعة كبيرة من الصلابة

‏قادرة على نخر جدار اليأس

‏كن كما أنت

‏