صور { أتمناها- أخشاها – أفتقدها و أحبـها}

أول إنسان ما عرفته : أنا
ساعة غيابه: كنت من عالم ثاني
مالي شبيه : لا في الارض و لا السما
الله العالم وين راح ووين وداني

يتصفح الموضوع حالياً : 2 (1 عضو و 1 ضيف)
‏
صباحك خير
+
همسسات خجولة
ما أجمل أن تتلذذ عيني برؤية إسمكِ يزين حروفي المتواضعة
أشكركِ على هذه الهدية الجميلة أختي
و ربي يسعدك

و أنا ضايع لقيتك أمامي
و كان خلفي : كل الجروح
سألتني يا محمد أنت أناني
ليه ما تفضفض لي و تبوح
أنا معاك و حزنك : أحزاني
لو يروح العالم عنك ماروح
يا محمد طلبتك : عشـاني
خلي همومك (بعد الله)علي:و استريح
يا صاحبي تدري مين : عاداني
انسان دافعت عنه مع: الخوف
انسان قطعت عشانه : أرحامي
ما رضيت الكلمه عليه : تلوح
لكنه بكل سهوله تمرد : وآذانـــي
ما قدم أعذاره ياألم هذا : الشعور
يا محمد كل من فالحياه : فاني
و كل أحزانك بيجي عليها : الدور
المهم خلك محمد و لا تصير : ثاني
الي الشدايد لا شافته عنه : تغور
يا صاحبي ليه ما يختار قلبي : أماني
ليه يعيشني بكدر مع واحد : غدور
ليه ما همس لأذني هذا : لساني
ليه ما طرف عيني اعطى اشاره: للمستور
ليه ما كنت أنت الحبيب الي : دعاني
على رقصة العشق قدام : الحضور
يا ليت لو ما أخليت من قلبك : مكاني
و ياليت تحفظني بعد ما أفنى : و أزول
يا محمد لازلت نبضي الي : أعطاني
سبب أعيش عشانه انسان : مسرور
يا محمد تدري وش تسمعه الآن : آذاني
أحبك , أكثر من أول قلبي يحبك : يقول

يقولون أني ناقصٌ
و أن وجهي شاحبٌ
يقولون أنني عاقلٌ
ساكنٌ و باردٌ
مملٌ و لحظوظهم عاثرٌ
لم أقوى أن أجابهمم
لأن ما يقولونه واقعٌ
و لكن ..
لو كنت أنت حاضرٌ
لقلت أن كلامهم باطلٌ
أليس ما أقوله صحيحٌ
يـا غــــــــــائبٌ ...!

تعكِسُ المرآةُ صور الأشياء على حقيقتها
أما أنت ..
أنت تعكسُ صور الأشياء على حقيقتك
ليغدوا هذا العالم
صورةً جميلةً منكَ
يا أنت

هناك من يحاول إخفاء ندبةٍ طبعت على وجهك
و هناك من يرى أن تلك الندبة فيك جمالٌ حصري
هناك من يتمسك فيك رغم كثرة أخطاءِك و زلاتك
و هناك من يترصد الهفوة منك كي يتركك
هناك من يخبرك أن كل شيء على ما يرام مع أن حاله مقلوبةً بسببك
و هناك من يخبرك أن حاله مقلوبةً مع أنها في أعلى التمام بسببك
هناك من يكذب عليك عمداً لأنه يخاف عليك الأذى و يحاول أن يأخذ نصيبك من الملامة
و هناك من يكذب عليك لأنه يريدك أن تتألم و يخبرك الحقيقة لأنها سوف تؤلمك
هناك من يجدول يومه كله على الترويح عنك ، جعلك تنسى ، إسعادك و ابتسامتك
و هناك من يتخلى عنك و أنت في أمس الجاحةِ إليه
هناك من هو مستعد أن يخسر كل شيء لديه لكن لا يخسرك
و هناك من لا يمكنه خسران شيء واحد فقط من أجل المحافظة عليك
هناك من ينزل من القمة ليعيش معك في الوحل لو لم يتمكن من الصعود معك
و هناك من ينتظر أن تنشله من الوحل كي يصعد القمة ثم يرمي بك
هناك من يراقبك إلى أن تنام و يستيقظ قبلك كي يخبرك أنك صباح كل يوم
و هناك من يتجاهلك و لا يبالي بك سواء أنمت تبكي أو بكيت و لم تنم
هناك من يجعلك في دعائه حجراً أساسياً و لا يقول يارب إلا و دعا لك
يوماً ما سنجد هؤلاء الأشخاص الذين هم مثلنا
و لكن
يتنفسون ثاني أكسيد الكربون
و يخرجون الأكسجين

ذات زمنٍ مضى .. طائرٌ فوق غصنه ارتقى .. أخذ يعزِف ألحانه .. خليطها فاق الآسى .. يلقي على حضرة الأشجارِ و الصخور .. كلاماً للعقلِ ما استوى .. حتى زاد صراخه .. و لكن من غير جدوى .. و في ليلةٍ من ليالي الشتا .. و وقتٍ فيه المخلوقات نومى .. جاءته العدوى .. و صار في كوخه مُلقى .. محمومٌ من هذه الدنيا .. لا مره سائلٌ عنه يسعى .. و لا لاحظ غيابه من يسمع و يرى .. كانت هناك طائره .. في طريقها عابره .. سمعت أنين .. و زاد قلقها الدفين .. و إذا بها تشعر بالحنين .. حتى رأت اليقين .. رأت طائرها القديم .. مجروحاً و حزين .. بحثت في كل الأشجار .. وغامرت في صعود الجبال .. و عبرت جسور الأنهار .. كي تحضر عشبة الشفاء .. وصلت حيث يكون و عالجته من السقيم و خبأت إصابتها البليغة عن العيون .. كانت لا تطير .. لأنها تركت أجنحتها في فمِ ذئبٍ شرير و أصبحت ضرير .. و لكي لا تموت أمام طائرها الجميل .. غادرته قبل أن يصحو و يطير .. و بعد أن غادر طائرها المقيل .. ارتعب و أخذ يسأل أينها ! أينها
لم أقدم شكري لها .. فقدتها .. خاف أن لايراها و طار في أعلى قمةٍ .. لكنه رآها فريسةٍ يطاردها ثعلبٌ ماكرٌ .. هبط نحوها مسرعاً.. قبل أن يلتقطها ثعلبٌ .. و رفعها عالياً .. لكنه لم يتعافا جيداً .. لأنه لم يرتاح كثيراً .. لذلك بدأ يتهاوى أسفلاً .. و بانتظاره ثعلباً .. فقرر أن يعطيها جناحيه .. و يموت هو بين فكيه .. عاشت الطائرة حزينةً .. لكن الطائر مات سعيداً .