مقتطفات لم تنشر للمرحوم بإذن الله لسان العرب

رد الاستاذ الدكتور الزين محمد فضل الله على رسالتي










وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



والحمدُ لله الذي وهبني على الكِبرِ عياشْ



وارثٌ لايُوَرَثْ مغبوطٌ من يَرِثُهْ



لايتطوسُ لخَطِلِ الرأيْ ولا يُزَحْزَحُ عن حَقْ



شُنِنَتْ على قلوبِنا فضائِلُهْ



واسترعَتْ أوعيتُنا وَدَقُهْ



منهلٌ ونميرَ منهلْ



رغدٌ لا حشفَ فيهِ ولا حسكْ



طافحةٌ ضِفتاهْ ولايترنحُ جانباهْ



أنتَ ماأنتَ ياعياش وكأنما أُمُكَ (( الصفا ))



أتاها المخاضُ بجذعِ الحطيمْ



كُنْ مع الله يكُنْ الله معكْ ويُسخِرَ لكَ الحرفَ والجرفَ والمحراثْ



ويُهيلُ على تُعْسِكَ سُعدى



وسُعدى لمن كانَ فيكَ من سَبْعَةِ الجيرهْ

رسالة الدكتور الزين محمد




بسم الله الرحمن الرحيم

عقلُ العياش

والله لو كانتْ الذوائِقُ بعضَ غِلماني

لأجبرتُ رِقابها أن تلتفِتَ وتقرأ

وإلا أقمتُ عليهِمْ جِزيةَ المُرتدِ عن الرضابْ

وأوحيتُ للمخاضِ أنْ يستأثِرَ بِكَ البُطونْ

وأسوقُ إليكَ من الثقلينِ أُذْنٌ صاغيهْ

يبْطُلُ مسُها والرِجْسُ إن رقيْتها بقافيهْ

ألآ تَدْمعُ الكرومَ لهذا العِنَبْ

ألآ تحدَبُ قآمةٌ أطآلَتْ تقرأُكْ

محابِرُ هجريه تاسِعُها صومٌ عمن سِواكْ

وحِصةٌ عُظمى يامَغانِمَ اليراعْ

نجمُ الهدايةِ فمن يجرؤ على الفِجاجْ

صُرَّ أدرانَ الكتابةِ إليكْ

وأطْلِقْهُنَّ مُغْتسلاً بارداً وشرابْ

واصعدْ راحِلةَ (( الكاف )) وزُمَّ شفتيكَ بميمِ الأبجَدْ

تَطربُ (( نونٌ )) في الهوْدَجْ .

رسائل لاتنسى

الاستاذ الدكتور الاديب الزين محمد فضل الله
بسم الله الرحمن الرحيم

يضيقُ بِسِعَتِكَ الرَحْبُ ياعياشْ

وكَمْ مِنْ يوسُفَ راودَتْهُ الكتابة

وماقَدَتْ قميصها إلا عِنْدَكْ

ومُراقُ الحِبرِ يُراقُ لبنانِكْ

يَعْمُرُ ماجرى عليهِ إنْ دَفَقْ

وتالله لو إسترَقْنا مِنْ رمَقِكَ في الكتابة

لما جنحَ يراعٌ ولا جَفَلَ يستكينُ الخَرَسْ

مورقٌ انتَ ياشقيقُ نسقاً ورَنَقَ

يحبَلُ مكنونُكَ باليَقَقْ

ويشيدُ اليقَقُ بوَدَقِكْ

يستويْ غَرْبُكَ بأشْرَقينِ اينما حيثُكْ

(( النص )) ازجى من متاعِ المفرداتِ نُدْرَتُها

وتشبيهُ الأصابِعِ بمناجلِ الشوك والكندريسْ

بلاغةٌ اتمَتِ الفرضَ واوتَرَتْ تَعْقُبُ بنافلةِ من يَسْرُجُ الدلوَ دِلاءَ

نصوصُكَ ياعياشُ ملأى بالفُجائَهْ تُفَخِخُها الشهقاتُ عِوضاً عن الفاصِلَهْ

سبحانَ من ابدَعَكْ

لكَ ختمي الخاصُ بحجيجِ الفُصحى وفوارِسِها

بسم الله الرحمن الرحيم

نصوصُكَ حفلةٌ مُستَقرُها الرأسُ ياعياشْ

وما العينانِ إلا ثُقبيْ وسيلَةٍ للروضهْ

ومافي الكبريتِ من شُعْلَهْ حتى يأمُرَ بشهوةِ الإضرامِ سيدُ القَدْحْ

يروعُني إنثيالي إليكَ في عَجَلَةٍ يستَبِقُ فيها الكهلُ اليافِعْ

وينشأ طودٌ في كنَفِ اطوادْ

ويتناسلُ النورُ من لَمْعَةِ رائلْ

صرَمْتَ التِكرارْ وصاهرْتَ الإبهارْ

كُشِفَ للأبجديةِ هِزَبْرٌ فأخبرَتْ فرائِصَها المثولْ

سبايا تنجو بغانِمِها

وعجائِبُ العَرِمِ في فيضِها

ولقاءُ السحاب لاتشْهدُهُ إلا الشمسْ

إضْرِبْ بسياطِ الوردِ انوفَ النساءْ .

رد الاستاذ الدكتور الزين محمد فضل الله

بسم الله الرحمن الرحيم

إنْ كان (( ردي )) سهماً فأنتُما أجودُ السمينِ للنَبْلْ

عارٌ على العينِ الصحيحةِ أن تَرْمِشْ حتى تقتاتُها لكُما القراءة

وذلكَ يراعي وأنا وحدي أجزي بِهْ

وكيفَ لايُجزى عرينٌ وقسوره

لُجَجُ الكتابةِ تحتاجُ لأدمغةٍ (( عوصاءَ )) كأنتُما

ليضعَ المحارُ صِغارَهْ

ويحبو اللؤلؤُ عِقداً للقِرطاسِ وقِلادهْ

أسبلتُما العطاء وزكاتُنا حاجةٌ تعدو خلفكُما وفاقهْ

ماانعطفتُ عنكُما إلا مُمتلئاً بالنورْ

وفي بصري مِنكُما حريرةٌ خضراء

وحِجْرٌ إتَسَقَ بقمرين ورأسي ينوفُ بريحانتينْ

وفاهٌ يمضغُ الثريدَ على سائِرِ الطعامْ

أوآهُ ماأبلغَ طعمَكُما

تسِحانِ في مريئ ونَفَسَيْنِ في قصبهْ

غايتانِ لاتنالُهما الوسيله

ووسيلتانِ لشواهِقِ الأرَبْ


ونَفحُ جلنارٍ في الذارياتْ .





لسان العرب

-
رحمك الله وهذه كانت اخر ردوده على ما اذكر على موضوعان لرسالتان ادبيتان بيني و الدكتوره الاديبه نوف