ياعشرُ ماشاخت همسات

ياعشرُ ماشاخت همسات

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

وبعد ..

عشرُ سنين مرت على همسات

ماأكملتُ عاماً متواصلاً في جَنَباتِها

ولايحِقُ لقصيرَةٍ أن تتحدَثَ عن مسيرَه

أتراهُ يشفعُ لي في الحديثِ حُبي لمن فيها !

لازلتُ أذكرُ ذلك اليوم

الذي حدثني فيه عن همسات والدي لسان العرب

ياهندُ في همساتَ قومٌ زعيمُهُم إِمام

والمأمومُ من خلفِهِ إِمام

إمتدَ لهم كمِعْصَم فالتفوا عليهِ كالإسوار

قومٌ تقوسَ صدرُ الأدبِ لأفواهِهِم

فارتضعوهُ كابراً عن كابر

فالراحلةُ والسنامُ السنامُ ياهند

لرابيةٍ يحُفُها الغمام ومنبتُ أبنائِها الزعفران

ظننتُ والدي حينها بالغَ في وصفِ همسات وأهلها

حتى التحقتُ بها بعد رحيله لجوارِ ربِه

والرائي ليس كمن سَمِع

ماإن دلَفتُها إلا وحاتِمُهُم يحُزُ نحرَ الحِصان

ومجامِرُ العودِ تنبعِثُ من مراقِدِها

وقُطْنُهُم يقتتلُ على الجِراحِ ليُطَبِبَها

وكلُهُم عُكاشَةُ في السَبَقِ لها

يتمادونَ في المودَةِ ويتناهونَ عن نقيضِها

وبفضلِ هتانِهِم مُطِرت وتبرعَمَ الإنتماء

أحاول الساعةَ أن أوقِدَ جذوةَ الكلام

وياعُسرَ من ابتَلَت حروفُها

ونبتَ الشوكُ خلف لهاتِها

ولا وكيعَ هنا أشكو له سوء حِفظي

حقاً أن الإنسان ليس بالرغيفِ وحدَهُ يحيا

ولكنهُ دون رغيفٍهِ قد يموت

وخبزُ همساتَ للفآقَةِ أشهى

وإهراقُ ماءِ الوجهِ أمامَ رحاها هو الأجدى

همساتُ ليست موقعاً إفتراضياً

يفصِلُنا انقطاعُ التيارِ عنه

همساتُ صِلَةُ رَحِم و ( واو ) عطف للمعطوفِ عليها

همساتُ عُكاظُ المواقع ومولِدُ الأدباءِ فيها

والمُرضِعَةُ الشهيُ حليبُها

عاقٌ لأُمِهِ من رجمَ بالحجرِ صدرها

عشر سنوات وهمساتُ تُطعِمُ صِغارَها

لينبُتَ في أكتافِ المُحلقينَ ريشُها

طيورٌ آمنت بالعودةِ لأوكارِها

وطيورٌ قادها النُكرانُ للهجرةِ عنها

ومازالت همساتُ في شغفِ يعقوب

تنتظرُ الواردينَ بقميصِ يوسف

ولسانُ حالها عسى الله أن يأتيني بهم جميعا

كبيرةٌ هي همسات

في منبتِها وفي تعامُلِها وإدارَتِها

وكأن من يقودها الشيخُ الصُباح بنفسِه

ذلك الرجلُ الذي تُطفئُ ابتسامتهُ اندلاعَ الفتنة

ويؤوب صلحُ النزاعِ في مجلِسِه

أحببتُ أن أُشارككم فرحة عقدٍ من الزمان

وأردتُ أن أُطيل الحديث في همسات

ولكن الإطالة فيها

كانكسارِ المِشطِ في ضفيرَتِها .

الموضوع الأصلي: ياعشرُ ماشاخت همسات || الكاتب: هند || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

dhuavE lhahoj ilshj dhuavE

القديره صاحبة الأدب

هند
لله درك يا صاحبة القلم المخضرم بلغة الضاد
شرف لنا وذخر لـ تلك الحروف اللؤلؤيه والمشاركه الساميه
بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس الهمسات

سلمتِ يا رائعة الحرف وبنت لسان العرب طيب الله ثراه

مشاركه اولى اعتبرها تاج فوق راس الأصيله

بارك الله فيكِ غاليتي وسلم الله محبرتكِ المخضرمه
دمتِ لنا يا رائعة الحروف والأدب

تقديري لـ شخصكِ الحاتمي


.


.


ختم المدير العام + نشر + تقييم

وهل بعد هذا القول قول
لقد جمعتي اللغة بمشتقاتها في سلة هند
ونثرتي عطرها ففاح عبيرا
وأضاء ساحة الهمس بنورها
الأستاذة الأديبة هند
تملكين ناصية الحرف ببراعة وإتقان
يذوب بين أناملك سحرا ويفيض جمال
وهل يشيخ الهمس وأنتِ فيه
ونضارة حاضنيه في إكتمال وبهاء
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

المميزه والاديبه ابنه لسان العرب

لله درك فقد احاط حرفك كل الكلام

ونسج من خيوط الشمس الشكر والعرفان

بدايه لصاحب الدار و لكل الاعضاء الكرام

فقد كتبتي بروح نقيه صافيه صدوقه

فيها تعبيرات مفرحه لهمسات الرائعه

ف ربيع حرفك بنى قصرا مشيد

يحكي فيه قصص ثريه معبئه بدرر ثمينه

وكأن ذاك القصر مشيد لا يطاله الحاسدون

يبقى فيه تراثه قديم ولا يتزحزح

وكل باقه ورد فيه من صنع اعضائه

هنالك اشخاص غرسو فيه منبت الادب

فكانو ادباء نخوه وحرف

فسطورهم باقيه مشيده

انتي وامثالك ذخر هادف لهمسات

احييك ع روعه ما كتبتي

لكـِ مني كل الود

أبدعتي بما كتبتي وبالأبداع وجودك أثبت
راقت لي سطورك فتقبلي مروري البسيط
مع تقديري لجمال حرفك
تحياتي لك

هلا وغلا
اختى الغالية
الاديبـــــــــــــــة
هنــــــــــــــــــــــــــــد
كلمات كتبت بعناية وحسن اختيار
ببريق من الماس خطفت الانظار
زرعت بذور الروعة
وها نحن نقطفها ثمارها
بيتنا همسات الغلا
عشرةُ سنوات من الرقى والازدهار
مشاعر بادية على اطراف الابجدية
والتي نسجتيها في تلك السطور
تعابريك من نقاااء المشاااعر كانت
كلماااات لا يخطهااا
الا من كان عنده سحر البيان
ا لاجمل مشاااعركِ
ابدعتى بتلك السطووور اديباتنا
اشكرك ودمتى مبدعة متاالقة
سلم الفكر وراعيته وسلمت الاياااادي
لك تقديري وتقيييمي ونجومي وكونى بخير
يسلموااااااااااااااااااااااا


القيصر العاشق
البــــــــــــــــ مديح ال قطب ـــــــــــــــــــرنس

يا هندُ بنتُ لسان العرب
صحَّ اللسانُ وسلمَ البنان
قَد صدقَ القلمُ بما رسمَهُ أفنانٌ بإتقان
حرفٌ بلحنِ المشاعرِ وحرفٌ بلغةِ الضاد
ما كان أبوكِ إلا علماً
شامخٌ على رؤوسِ الأشهاد
وكأنه لم يمت يوماً طالما أنتِ
ضياءً ونوراً يسري في رياض همسات
ولتبقى همسات الغلا بربانها
مرتعاً خصباً للأدب والأدباء
عشراً ومائة سنةٍ وتزدادُ عشراً وعشرا




وصباحك ورد
يا درة همسات

رد حصري الآن
بقلم الأمير وسام