متخلفون في ثوب الحضارة

متخلفون في ثوب الحضارة

متخلفون في ثوب الحضارة ليس كل خبث يظهرعلى السطح بمظهره الحقيقى .. وتراه الاعين فالمظاهر خداعة وعصرنا خير شاهد على ذلك عندما يتميز أحدهم بالجهل التام والحمق المستعصي وتذهب بصيرته في سبات عميق لايدرك ابدا أن حضارة البشري تتجسد في إنسانيته وروحه لا في تطور الحياة المادية من حوله كثير من الحمقى والاغبياء يظنون مثلاً أن الحضارة هي التطاول في البنيان مع أنهم أقزام .. وغيرهم يظن إن أرتدى أجمل حلة وأفخم الثياب فهو بذلك قد تنزه عن العيب ومحى تاريخه الأسود ولا يفقه أن رائحة الخبث مهما غابت ستعود لتتخلل أنف الطهر ..ألايقول أحدنا قبل الدخول للخلاء أعوذ بالله من الخبث و الخبائث.. فهل يرى أحدنا الخبث او الخبائث؟ ليس شرطاً أن يكون الخبث ظاهراً امام أعيننا فالشيطان عدونا لانراه رؤيا العين ولكننا حتماً نرى في الحياة الدنيا بعض من هم اقذر منه لاأراكم الله مكروهاً ابدا حينما تبتلون بإعرابي جلف من الصحراء لايفقه شيء غير بعيره والتعصب القبلي ويحدثكم عن الحضارة والتمدن وهو لايفقه شيء عنها غير بعض الخروق النظيفة وقطعة حديدة يسيرها ويظن نفسه فارساَ مغوار يمتطي صهوة جواده وهو لايستطيع يمتطي غير حمار بائس من سوء معاملته وقسوته همه الأكبر في الحياة تقصي ما يأكله ويشربه وكيفية معاشرته للنساء وكيف ينمي فحولته . ليتهم يدركون الفرق الشاسع بين التمدن وبين الحضارة .... من السهل ان تعيش في القصور وترتدي افخم الثياب وتملك اغلى السيارات وسلوكك لايختلف كثيرا عن سلوك رجل من العصر الحجري من السهل جدا ان تستحم كل يوم تلمع حذائك الثمين وتغسل قدميك ولكن من الصعب ان تسوقها للخير إن كان قلبك غافلاَ من سابع المستحيلات أن ُتنهض بلد بسم الحضارة على اوتار المعازف وصوت القينات ونشر الظلم ونبذ الدين والقيم ويعم فيها الامان ويستمر بعدها بدليل قصص الاقوام السابقة كارثة أن تأتي بهمجي من العصر الحجري وتجعله واصياً عليك وأنت وقلبك اما أن تصيبك العدوى او تكون من الناجين كم من اناس تظهر عليهم آثار النعم كأنك تنظر لروضة خضراء وهم من الداخل أرض بور قلوبهم كبيت مهجور .. المظاهر خداعة ..وحسن النية تفر من عالم مليء بالكذب والزور والظلم والعالم اصبح يغني ويتراقص فوق ضحايا الطاغوت وضمائر المسلمين لاحس ولاخبر .....ربما .....ضاع صراخهم بين طيات المدافع وانفجار الصواريخ وربما استحى من غناء القينات ورقص العاهرات الانسان يتقدم ماديا ويتأخر إنسانياً وعقلياً ثم يدعي الحضارة عن أية حضارة يتحدثون !!! وهم صامتون عن قتل وتشريد وتعذيب ملايين المسلمين في كل بقاع الارض صم بكم عمي فهم لايفقهون .... ثم نقول نحن بخير لترفع النعامة رأسها من الرمال ساخرة من وجوهنا المدفونة تحت الوحل والخزي والعار عن أية حضارة يتحدثون وقد استبدلوا جملة حضارة الإسلام بجملة تراث الإسلام مادمنا سنلقي بإسلامنا خلف ظهورنا ونجعله تراثا وندعي التدين وهو منا براء لن تقوم لنا قائمة أبداً وسنظل طوال حياتنا غارقون حتى الثمالة في تخلفنا ......اقصد تحضرنا المزعوم

الموضوع الأصلي: متخلفون في ثوب الحضارة || الكاتب: كراميل نور || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

ljogt,k td e,f hgpqhvm hgpqhvm fkj

القديره والمميزه
كراميل نور



.ذات البهاء
مساؤك سكر وعنبر...
يا أحلى مساء
حين حروفك الألماسية تشع ضياء
طرح مميز بكفوف ما سيه
نقشتها اناملك
اسعدك ربي لقد اشتقنا هطول حرفك
ولون سطورك المشعه
لا تحرمينا استاذتي
تقيم وختم
.
.

أستاذه كراميل

وحشنا قلمك الجميل

مقال اكثر من راائعه

تعبر عن حال العرب وما وصلنا اليه

كل حرف هنا وكلمه تشرح احوالنا

ومآسينا التى ليس لها حل

نجرى ورا الحضاره والتقدم

وفى داخلنا كم هائل من التخلف

دومتى ودام نبض قلمك

وموضوعك الجميل

ودائما ننتظر جديددك

سيدتي الأديبة القديرة كراميل نور
لقد كفيتي ووفيتي وأجدتي الضرب بسوط القلم
على رؤوس من ينادون ويتبجحون بالحرية
تلك الحرية المزعزمة والتي جلبت لنا الويلات والمآسي والخزي والعار
لابارك الله في حرية تشذ عن قرآننا وسنتنا وقيَّمنا
ألف شكر لك سيدتي
وعسى الله يهدينا ويهديهم الى طريق الصواب
تقديري وامتناني
وأجمل تقييم

هلا كراميل نور
المتألقة
تسلمي على طرحك الراقي
لا أدري أية حرية تلك التي يستعبد فيها بعضنا البعض
لقد أجدتي الوصف فيما وصل اليه الكثيرون منا من التخلف والعار .
بساااااااااااااااااااااااااااام

هلا وغلا
اختى الغالية
الاديبة
كراميل نور
مقالكم رائع ومميز
كما عهدنا منكم
يعتبر الفرد في الوجودية حر ولا نقاش في ذلك
الوجودية هي حرية الفرد والحرية عدم التكبل بالقيود
فكيفك تكون الحرية في الوجودية الحرية في الحرية
اذن علينا ان نفهم الوجودية وارتباطها بالحرية _؟
الوجودية تيار فلسفي يميل إلى الحرية التامة
في التفكير بدون قيود ويؤكد على تفرد الإنسان
وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه
وهي جملة من الاتجاهات والأفكار المتباينة
وليست نظرية فلسفية واضحة المعالم
ونظرا لهذا الاضطراب والتذبذب لم تستطع
إلى الآن أن تأخذ مكانها بين العقائد والافكار
و تكرس الوجودية التركيز على مفهوم ان الإنسان كفرد
يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته
ظهرت كحركة ادبية وفلسفية في القرن العشرين
على الرغم من وجود من كتب عنها في حقب سابقه
الوجوديه توضح ان غياب التاثير المباشر لقوه خارجية (الاله)
يعني بان الفرد حر بالكامل ولهذا السبب هو مسؤول عن افعاله الحرة
والإنسان هو من يختار ويقوم بتكوين معتقداته والمسؤولية الفردية
خارجاً عن اي نظام مسبق
وهذه الطريقة الفردية للتعبير عن الوجود
هي الطريقة الوحيدة
للنهوض فوق الحالة
المفتقرة للمعنى المقنع
(المعاناة والموت وفناء الفرد)
كنت هنا
القيصر العاشق
البـ مديح ال قطب ـــرنس

يا من كان منه النور لعيوننا والهداية لقلوبنا
من هناك لمحت أنوار مدادك يخط على الصفحات المنتدى
لبَّيت نداء المقال وماقال وجئتكِ أحمل محبرتي وقلمي
باحثاً عنكِ .. فقد كانت أمنيتي لقاءَكِ
كي أجعل من أشواقي لحرفك دليلاً إلى السكينة
أنظر وأقتفي أثرعِطرك ِفي فيافي الروح
وأنثر ورد الشوق في حدائق تفاصيلك
أنفاسُك هنا في رئة الحب تشهق
وقلبك في مدارج الزمن يهمس بالعشق لله
لا أنكر إعجابي بقلمك و لحرفك و
مخاطبتك في المقال تثير في نفسي بلاغة والحنين
شكرا وكل الشكر على مجهودك وابداعك الرائع

تقييمي واعجابي لايووفون ماقراءته هنا