الذاكرة التي نبتت لها مخالب

الذاكرة التي نبتت لها مخالب

أشتهي أن يَضع بينَ يديّ دفاتِر عَطفٍ سطّرها بِقلبه الشاعِر بِي
ثمّ يُشعِل أصَابِع وِدهُ الألف بِوعودٍ نغرف من تحقيقها حُبا نبجّلهُ أبدا .

احترِسوا فَوردة الحُب مُحاطة بِأشواكِ الظروف والقدر إما أن تقتطفُوها بِحذر
أو خسرتم أنفسكم قبلها .


( لا يدخلها الا المتعَبين المبتسمين )

كُل شَيء أكتبه بِقلمِي

الموضوع الأصلي: الذاكرة التي نبتت لها مخالب || الكاتب: سُقيا || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

hg`h;vm hgjd kfjj gih lohgf gih hg`h;vm hgjn

،


،

خُذنَا كما خُذِلنا وَخُنّا
إليكَ نتُوبُ و نُريقُ كلَامَنا الدامع
على طَاولة التخلي
خُذنا قبل أن نَلتفت وَ نعيدُ
الكَرة
من الشتات والغربة
خُنّا خَيانَة الأعيُن
فَ الحاجة في دجى الآهاتِ
كَ صوت اللعنة .!

لَقد كان يُغالبهُ البؤس وملامحهُ لاهثة لِلعجز
قريبة لِخطاها فجائع الدروب
لم أكن أقترب منه أبداً
لم تكن المواعيد كما تزكيها الأحلام و تشتهيها النفوس
كان كل شيء عشوائِياً ، يصبُّ حماقة الواقع في أفكارِ
صَمته لَم يكن يضربَ جبينَ إنصاتنا بِألفاظهِ أبداً
كانَ يحصر نفورهُ من الآخرين في جسد سيجارة
ويتبعها بِكوب شاي
كان يبتسم للأطفال ولِي
ولا زال يرانِي كَصحيفة شَبابه
أو رزنامَة الفَرح
لا زال يؤذِيني وكأنه يعرف أن بحوزتِي من اللغة
ما يشعل بالروح جهنم الأوجاع والحسرات
لماذا توخزنِي بهذه الطريقة إذ قُلت أنكَ تحبني

وكم من اصابة أعجز قولها ......

،


،

سَاعدني ...
كل كلي ماكث في رجفة العجز
انتقي غرفاً من أمل
تنهال عليّ قسوتك كأسراب
من حنين تقتل روح تحملي
و تسألك كفاية ..

،

لا أدرك من العتمَة الا عتبة أولى للنور
ابتسم ، و ترقص على شفاهي ابتسامة أخرى
سَاخرة !
لقد كنتَ هنا ، تجدل أحلامنا
بِ طُهر رفقك
لم أخشى أذية و لا غِياب
كل ما خشيته أن اشتاقك حين حاجة
و لا أجد منكَ حتى اسم عابر .. !

،

ينزوي بِي الشتاء لعل السُقيا المخبأة تَرفِق بِشَيء من بردي ، وَ
قبلَ أنْ أتردَد لِمراسِيل الليل أو أن أصَوّبَ خَيالِي لِقعرِ
اشتِبَاك ، فيه البُؤسَاء يَتثاءَبونَ بِصَمتهم مُعلنينَ
آخر كسرة من خَاطر أنشَدَ سُحبَ الدمع بِما يُلبّي الجُنون
لِشوارِع صَديقَة ، تعيدُ تَشكيلَ المساء بِطريقة لا تعرف للبُؤسَاء أو للبرد عِنواناً ..
هَا أنا يا أصدِقائِي وَ يَا مَن كُنتُم أصدِقَائِي أنتبِه لِذمّة الوَداع فِيها كثير من أسمائِكم التي ما عُدتُ أطيقُ لأن
يَكونَ أحد منكم ضِمنها
إذ أتوقّف والحَرف مكتِّفٌ يَداه .. إلى الوَراء كثيراً
لا زالَ في أخاديد الوَجد ما يستدعِي الذِكر قائلاً : إلى هنا فلتصمِتي . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


و


أصمِت .

،


التهَبت حناجِرُ البوح
وفُرَص اللقاء تاهَت عن دُروبنا
واليقينُ بِي أنكَ الآن ترسِمُ من حُروفي
ابتسامة وردية خجولة ترتمي
في حضن السطر و تصفعها خيباتُ الرجاء
لن أكونَ إلا عبرات عبرتها مآتم يباسك
فالذي أرتَع نبضي بِأسفَل الخدّ
لا يُجمّد أحاسيسه أمام ملوحة
الدمع .

فَارقتُ ضَعفِي وَ تدثّرتُ بِسِتر الخاطر و عمقهِ