05-10-2017, 07:56 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Navajowhite
|
رقم العضوية : 8086 |
تاريخ التسجيل : 15 - 9 - 2017 |
فترة الأقامة : 2695 يوم |
أخر زيارة : 17-10-2018 (11:29 PM) |
الإقامة : قلوب الأنقياء |
المشاركات :
10,788 [
+
]
|
التقييم :
2147483647 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
إطلالة على عالم مختلف بأدبيات الأديب مختلف
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد
هذا النص اعتبره إهداء لكل زوج وزوجة متخذينِ
من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم نبراساً لهما
في حياتهما الزوجية.
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أكمَل المؤمنينَ إيماناً أحسَنُهم خُلُقاً, وخَيركم خيرُكم لنسائهم).
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(الدنيا متاعٌ، وخير متاعها المرأةُ الصالحة).
رواه مسلم.
يقولُ الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :
" يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ
فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ "(1)
وفي الحديثِ أنّ الرسولَ صلى الله عليه وسلم قال :
" إنّ من الشعر حكمة "(2).
الأديب مختلف نعرفه من خلال كتباته مفكرا وحكيما ،
فكما نلاحظ في نصوصه جزالة اللغة وبراعة التصوير ودقة التعبير…
فإننا نلاحظ أيضا رجاحة العقل واتزان الفكر ونضوج الحكمة ،
ولا نبالغ أبدا إذا أطلقنا عليه لقب المفكرالحكيم ،
ومن اطّلع على نصوصه يدركُ أننا لا نرسلُ القولَ على عواهنه
العنوان / إلى زوجتي الرائعة /
إ ل ي : إلى حرف خافض وهو منتهى لابتداء الغاية والغاية هنا تبليغ الزوجة
يقول تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"،
وقوله :تعالى
"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا
قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا".
وبهذا الاعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم، في
قوله :
"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ".
وبهذا الاعتبار جعل القرآن نساء النبي "أزواجاً" له،
في قوله :
"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ".
فإذا لم يتحقّق الانسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين
لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس
"زوجاً".فالزوجة الرائعة تكون على دين وخلق زوجة
صالحة ومن هذا المنظور يكون للعنوان دلالة يحمل من
خلاله بين جوانبه المباشرة فهي مباشرة في معناها
تفويض كامل للكلمة فيما يتعلق بالترابط والإخلاص
وكأن كلمة الرائعة عند الأستاذ مختلف أجدها من خلال
منظوري رمزا للوفاء فهي تملك الكثير من الدلالات
فالغدر والخيانة نهيك عن نكران الجميل أصبح جزء من
حياتنا اليومية يتجسد في كل ما يحيط بنا النص كبداية
للأديب يتضمن كل الدقة في كشف العواطف المشحونة
بالمفاهيم والمواقف وهي تأكيد على ماهية الأدب في كونه
أدبا فنيا يعبر به إنسان موهوب عن أحاسيسه ومشاعره
اعتبره أدب إنساني .
طَرَقتُ بقلمي وادٍ من الكلامِ لاينقَطِع
وكتبتُ عن الكوخِ والمزهريه
وعن التواضُعِ والعنجَهيَه
وعن القُبحِ والجمال والبحرِ والرِمال
والعقربِ والأفعى والإنسان والسعادةِ والخُذْلان
وعن القمحةِ وقِسْطُ الميزان
وعن الدقيقِ وشجَعِ الطَحان
كتبتُ عن الجوعى والثكلى والأيتام
كتبتُ عن الإنجيل وعن الإسلام
كتبتُ عن الأقصى والصومال وعن غضبِ الطبيعةِ في النيبال
وكتبتُ عن السفينه وعن نوحٍ والتنورُ والطُوفان
وعن سامَ وحامَ ويافِثَ ولُقمان
تألمتُ للفقير وكتبتُ عن غلاءِ الخبزِ والشعير
وعن التدليس والتزويرِ وصحوةِ الضمير
كَرِهتُ واحببْت نجحتُ واخفَقت بكيتُ واضْحَكْت
جاء بالكتابة عن وعن حَرف جَر مِن مَعَانِيهَا التَّعلِيل
واستعارة للواقع في إبداع أدبي،
ثم يؤكد هذا السياق الذي يمثل واقع الحياة بتجريده
وتوظيفه لخدمة المعنى، وبالضبط لا ننكر هنا كإقرار على
أنها خاصية الأدب مُدهشة لنتذوقها وآثارها رائعة،
أنّ فهمها يُساعدنا في إدراك جمال الأسلوب بشكل أكبر،
وهذا هو الوقود الذي يدفع رغباتنا في سبر أغوار
النصوص الأدبية
ومن ثَمَّ جدلية التواجد تحت لواء المنطق بين الجمال والقبح،
بين الخير والتدني التذليس والزور وووو.....
يقول تعالى :
( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد
يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا
وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا
من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا
أي منقلب ينقلبون )
استثنى الله سبحانه وتعالى فئة صالحة قليلة جدا من هؤلاء
الشعراء يقتفون أثر الرسل والأنبياء , يحملون هم الدعوة
إلى الله فيناضلون ويجاهدون بأقلامهم في سبيل الله ويلقون
كلمة الحق فلا يخشون في الله لومه لائم لديهم تجد في
مجمل كتاباتهم رسالة سامية وفكرا منيرا وتوعية للأمة
فيذكرونها إن نست وينصحونها إن غفلت وضلت عن
الطريق السويِّ .
غالبا ما يكون الألم والحزن سببا لإشباع الفكر فنرى
البديع من خمائل الأدب وثماره الناضجة كما رأيناه هنا قلم
مخالف سخي كتب عن الواقع في كلمات قليلة ..ولولا
سعة الفكر ما كانت فصاحة
فالأديب مختلف يمتلك مخزونا أدبيا من المفردات ,
وهذا ما جعل الحروف تأتي طيعة سهلة في نصوصه وأعطاه
زخما وثراء في التعبير عن مكنوناته وقدراته الأدبية هنا
أجد ميل الفكر والتعبير عن مآسي الكون ومشاكل
الإنسانية , ويتصدى من خلال أدبه للمواضيع الفكرية
والاجتماعية , فقد غلبت جزالة المفردة والموسيقى ذات
الوتر الرفيع على مشاعره, لدرجة اعتبرها بصمة مميّزة
لنصه ,
ولابد أن نذكر هنا بأن الدكتور مختلف على الرغم من
فَصَاحَةٌ و بَلاَغَةٌ الكلمة لديه إلا أنه لم يستخدم ألفاظا
معقدة أو مبطنة أو غامضة , بل يستخدم الكلمة القوية
المعبّرة المقبولة فهما وجرسا لمتانتها وعذوبتها في الفم
وسحرها في السَّمع هنا جديرا بنا الاعتراف بان أسلوب
مختلف و لُغَتُهُ فِيهَا جزالة
ونسيتُ الآمَكِ التي كانت ضريبةَ الإرتباطِ برجُلٍ
( مشغول )
بوحُ راقي ذا سلاسة رقيقة حساسة فاض النص بالرقة
والروعة و رهافة المشاعر و صدقها ،
وقدم صورةً لرجل تمكن منه الألم والإحساس بالذنب
فأصبح لا يرى لنفسه كياناً أو وجوداً إلا في وجود هذه
الزوجة المحبوبة والاعتراف لها
في الحقيقةِ لم اكن احتاجُ لتلكَ المُقَدِمه لأقولَ لكِ سأكتبُ عنكِ الليله
ولكنها مِسطَرَةُ النَفَسِ الواحِدِ من الإختناق
وجلافةِ الدبورِ للنحْلَه
وإنحناءةُ الإعتذارِ في تقوسِ ظهري امامَ الإستقامَه
ومن هذه الحروف يتضح الكثير
من هذه النفس التقية النقية الأبية التي تتورع وتصون
النفس وتحفظها عن كل ما يعيبها وتجاهد في إصلاحها ,
نفس قنوعة تسعى إلى سلم الوفاء فترتقيه ,
نفس لا هي الساخطة ولا جزعة بل مؤمنة وراضيه معتذرة
بكل حب وقناعة
اكتُبُ لكِ نصاً لن تريهِ يوماً أُدَرِجُ فيه ركاكتي بِجَدَاره
واموتُ فيه انيقاً كما احياني حُبُكِ بالأناقَه
عُذْراً اميرتي إن اخذَ مني السطرُ قباحَتَه
واخذَ منكِ وسامَتَه
ما أروعها من وسامة ومن جرس يخلد القيمة الشعورية الإنسانية بروعة الأثر والذكر
فالمبادئ النقية تكون ثابتة دوما لتتغير لا بالزمان ولا المكان
هي قيم إنسانية وأساسيات يؤمن بها المرء وعليها تقوم
أخلاقه وتبدو محاسنه وبدائع شيمه من الشعور المتألق،
المتوهج ، فإنها إحساس جمالي تطرب له العواطف
إحساسُ زوجٍ على يديكِ تربى إحساسُه
واسرارُ قلبٍ لو خلا بكِ
لأخبرَكِ انكِ الوشايةُ الأجملُ بيني وبيْنَه
وأنكِ الروايةُ الأطول بدورٍ واحد
والأعْجَبَ بدورِ البطوله
نعم سيدي هنا في التزام الأستاذ مختلف بقول الله تعالى:
{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}
[البقرة: 237]،
وهذا أنزله الله تعالى في المطلقين، فكيف الحال بالأزواج؟
صحيح لا يعرف المعروف إلا أهله ،كنت من أهل العرفان
حين اعترفت لزوجتك الكريمة بجميل صنيعها,واتيت بما
ظنناه دربا من الخيال إلى ارض الواقع وعلى صفحات من
نور أهديت تلك الحروف المعطرة بعبير الوفاء إلى زوجة
احسبها ألان تضع تاج الجمال على رأسها بمثل هذه
الكلمات التي خطت لأجلها وكفى بها نعمة هنيئا لك
سيدي الفاضل أدام الله تعالى بركة ما
أحببتُكِ مع اولِ خطوةٍ انزَلتْكِ من تلكَ الحافِلَه
ومع اول ابتسامتينِ منا اغْضَبَت عاقِدَ الأنْكِحَه
ومع كلِ مُلاحظَةٍ كتبتُها سِراً عن عِشْقِكِ للأشياء
لأشتريها واعانِقَ في عينيكِ الدَهْشَه
سنهرمُ يوماً يااميرتي
كوني بقربي وشُدي يدي ولقنيني الشهاده
أجد من خلال تجوال في نص الأديب مختلف عذوبة أدبية وذوق رفيع برونق ساحر..
كما كان للواقع توظيف في سحبات الفكر والتأمل لحصد
أنهار من جمال ثمّ إنّ الأديب مختلف في نص إلى زوجتي
الرائعة أدلى بإيحاء الجرس الموسيقى – في اللغة تكثيف
بنفس المعنى كاستعمال مفردات ذات وقع برمزية سلسة ورقيقة وليّنة وناعمة
ولا ننكر انه عمد إلى بثّ شحنات انفعالية في كل مفردة؛
ففجّر طاقة الحياة الكامنة فيها
ونجاح هذا النص يرجع إلى موهبة الحرفية الاحترافية عند
السيد مختلف وإلى خبرته
اسعدني هكذا ألق
حرر بتاريخ 2017/10/5
بقلم د/ ألماسة نور اليقين
لمن يرغب بقراءة النص
http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=104982
|
|
|
Y'ghgm ugn uhgl lojgt fH]fdhj hgH]df hggpdm fH]fdhj ugn
آخر تعديل تيماء يوم
05-10-2017 في 08:44 PM.
|