أنا أنثى منك وإليك
إصبعا في تكوين يديك
كيفما آلت أمور عشقك
وأينما تراءى لك ظلك
ستجدني ظلالاً عليك
لأني أنثى منك وإليك
عزيزا بالروح لك مقاما
حبيباً تحيي فيني ركاما
نديماً تشاطرني الغراما
أذكرك وِرداً قعوداً وقياما
أجثو دهراً بمحراب عينيك
هائمة بحسناً فتاناً لديك
لأني انثى منك وإليك
إن قلت أحبك
أبخس من قدر الحب
إن قلت أعشقك
يلومني فيك القلب
لأن حبي لك أُعيذه
عهدٍ تنكره المماليك
سيدة الحرف ، سلطانة الكلمة
الأديبة السامقة ، الأميرة العاشقة
{ البارزة }
عشقكِ العذري من الطراز الأول
حرفكِ عن مسار التميز لا يتحول
كل ما اقتربنا من نهاية السطور
نعود بتأملنا الشطور من الأول
ألحان يراعكِ بالرقي تتجمل
أوتار عزفت عليها أنغاما
كان فيها الحب أجمل وأشمل
أشكركِ على لوحتكِ العشقية
التي من خمرها المعتق نثمل
تحياتي و تقديري لشدوى عزفكِ
ولكونكِ أنثى من عشها ننهل
ودي ووردي
في طيات ردي