شُواظ مِن حِبر ... /

شُواظ مِن حِبر ... /

السّلام عَليكم


فَقط لو أنّ ليِ جَنَاحين
لماَ بَقيتُ فوقَ الأرضِ لحظة

؛
؛
؛







مِن هنآ يبدأ الحَرفُ التّحليق

../

الموضوع الأصلي: شُواظ مِن حِبر ... / || الكاتب: نُوميديآ || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

aE,h/ lAk pAfv >>>

يَقول والديِ رحمة الله عليه

مهمآ تعلمنآ وبلغَ منآ القلم مبلغه ُ هيَ حروفنآ لآ تزآلُ
فيِ سِنِ الرِضآعه لذآ يجبُ أَن ننتبهَ حتى للفواصِل فـَ بعضهآ
شَديدُ الإحكــــآم وَ علينآ دومآ أَن نبقى شآكرين لحرفٍ أَزآلَ عنآ
عِبئآآ ثقيلآ من سآكني ِ دَوآخِلنآ
وَ يَرآهُ غَيرُنآ سحرآ جَميلآ .. لِذا حينَ تمُر عبرَ كلمآتي سَـ يُجبركَ اليَاْس المنبعث منهآ على قرآئتهآ
كُنْ فقطْ تَحتَ الكَلِمة لا تقلّب فِي جُيوبِ الحرف

لانكَ ستكتَشفُ مثلآ أَني أَعيشُ في وطنٍ أَكرهُ مُعظمه
وَ أَني أَيضآ أَصنعُ الفوضى لـِأَرتبهآ
وَ أَني مُغرمةٌٌ بـِ عيني ْ المجهول
وَ أني وَ رغمَ كلِ شئ اضعُ في عقلي ربمآ لانكَ قد تكون مُجرد إعتقآد وَ في قلبي لكن لاني قد أَكون مُجرد شك


لا تَثقوا بيِ
فقط
ثِقوا بـِ كَلِمآتي


نُوميديآ بن يَحي
إبنة أبيِ



../

كلّ الأشياء وَ اللآا شيآء تهرب منّي حين أفكّرُ في الكتابة !
حتّى الحُروف التي حَسِبتها مسّخرة فقط لأكتب إليكم هَلوسآتي تهجرني

تَخاف أن أشنقها على سُطور البوح


حقًّا


يُتْعِبُني هذا القلم الشقي الذّي يتعرّق بين أناملي خِيفة
ويرتعش على الورقِ يمتصّ حبره

ثُمّ يَشَهَق
أعتقيني ..
ما أنا بِكاتِب


لِأجدَ مَدى الضّياعِ الذّي ورَّطني فِيه
لا هو يقرأني ولا هو يكتبني
مآ العَمل الآن .. ؟!

كيفَ امنع عني
الفَراغات التي تقذفني في هوة الصمت

تَفَتُّق ذاكِرة !
فوقَ الموت وتحتَ الألم

::

هل مِن سَيّارة هُناكْ ؟
ليدّلنا على طريقِ العودةِ مِنكُم ؟

عندمآ كَانتْ أُمنياتِي [ ! ] تَتَقِد
يظلُّ الليلُ يقظاً يُزينها حتى يُبعث ب الفجرِ وَ الضوءَ والصباح
فَتنام بدآخليِ
وتظلُ العيون مُترقبةٌ من خلفِ النوافذِ والأبواب لُقاهْ !

وَ يصبح [ التضادُ ] لُغة أخرى مابينَ حديثينِ هامسينِ [ شَوقٌ وقلبٌ وَ شق رمَاديّ ]


الآن أَصبحت الآمآنيِ
شِحَاحْ !
فَخَابتْ

إِفشآء الوجع في عزفنآ
لآ يعدوآ ان يكونَ
نشر لثيآبِ الحزن على المسآمع

دَهاليز .. /

مَدخل
كم من العقودِ/ العهود
أحتآج لِإستردادِ ما فقدته فيكَ
فَيا سارقَ غَفوتي
أعِد ليِ أصابِعيِ السِّتة لِأكتُبنيِ
فَفَنِّيةُ رَسمكَ لآ تُقاوم



أدركتُ مُتأَخرة أنّي لم أعد أحبكَ
أنآ مُشَبقة بِروحكَ حَدَّ إكتمالِ السّحائِبِ فيكَ
لآ أعدو أن أكون َ هَملةَ حرّ
تنتظر كينونة رَبيعكَ
فَتوبتيِ فيكَ لآ تُعلنُ التوبة عنكَ
لو أنِّي فقط أقربُ منكَ إليْ
لَعانقتُ ذاتيِ المُمتدة من مُقلتيك
حتّى راحتَي
يا فُسحة صدرٍ تغريني لأجربَ مسحة الدمع فيهآ

أنتَ

جُنون الصّبى حينَ يتطاول إلى مابعد الصِبا
ولِهول التشابكِ بَيننا
أنسى أحيآنآ أيُّهما أنآ وَ أيُّهما الجُنون
...
كَعودي ثِقاب حينَ تتأبّطُنا فَواصل غِياب
كُلّما إحتَكتِ الفَواصل إلتهبت ثيقاب التّلاقي فينا
فَماذا لو :

إنبطحنا تحتَ النيران نواريِ فيهآ سوأةَ الفقدِ فينا
وَحدكَ إعتليتَ شَاهِقَ قلبيِ
جعلتني أفَتِشُ عنيِ في كلّ جهةٍ فيكَ
عِناقي لكَ وإنحلالي فيك شاهد أنيِ لَم أقترف
عِشقا إلاّكَ
إجمعني يا عزيزي اجمعنيِ
ماعادَ الحرف الحينَ يُجدي
لَيس غَيرهما عَيناي
مُتلهِفة لِتقبيلِ كلّ تفاصيلكَ قبلَ أن تقتلني

حتما ستكون نِهايتيِ ولآ أروع

كَوصية
حركني بِلطفٍ إن دَنوتَ مني أخرى
أخشى ألا أعرفَ ملامحيِ بعدَ البعث






مَخرج



لطالما كانت عَيناك منبع الوحي الجميل

فلا عَجب أن ينقطع الوحي حين تغيب

وأمضي وحدي أتخبط في دَهاليز