|
|
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]() {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ} قال الحسن البصري "ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل. إن قومًا ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، وقالوا : نُحْسِنَ الظنَّ بالله تعالى وكذبوا لو أحسنوا الظنَّ لأحسنوا العمل" [تفسير الألوسي (4:239) الدنيا دارتكليف والآخرة دار تشريف، الدنيا دار عمل، والآخرة دار جزاء،الدنيا دارابتلاء، والآخرة دار تكريم، فلما يتوهم الإنسانُ أنه في الدنيايتمنى،ويكفيه التمني فقد وقع في خطأً كبير، الدنيا تحتاج إلى سعي. ﴿وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً (19)﴾ وكذلك:﴿لِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا﴾ {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا} لا يطلب أحدٌ شيئًا من طريق حرام إلا عاقبه الله بنقيض قصده. طلبوا الزيادة والربح فعوقبوا بالمحق والخسارة! الطاغية لا يصنع نفسه، إنما يصنعه الناس، قال الله عز وجل عن فرعون (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ) النفس المعاندة للحق تأتي بالحجج وإن لم تكن تُعقل، فرعون جاء بالسحرة ولما غلبهم موسى قال ( إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ۖ) {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي} [طه: 39] ليس فيك ما يُوجب المحبة، وليس لديك أسبابها، خاصة وقد كان موسى عليه السلام أسمر اللون، أجعد الشعر، أقنى الأنف، أكتف،وكأن هذه الخِلْقة جاءت تمهيدًا لهذه المحبة، وإثباتًا لإرادة الله التي طوَّعَتْ فرعون لمحبة موسى، كما قال تعالى: {وَاعْلَمُواْ أَنَّ الله يَحُولُ بَيْنَ المرء وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24]. وهكذا، حوَّل الله قلب فرعون، وأدخل فيه محبة موسى ليُمرِّر هذه المسألة على هذا المغفل الكبير، فجعله يأخذ عدوه ويُربِّيه في بيته، ولم يكن في موسى الوسامة والجمال الذي يجذب إليه القلوب. #الشعراوى {يَومَ لا يَنفَع مَالٌ وَلا بَنونَ، إِلَّا مَن أَتَى الله بِقَلبٍ سَلِيمٍ} يقول ابنالقيم في الفوائد " لَيسَ الاعتِبَار بِأَعمَالِ البِرِّبِالجَوَارِحِ،إِنَّمَا الاعتِبَار بِبِرِّ القلوبِ وَتَقوَاهَا، وَتَطهِيرِهَا عَنِ الآثَامِ "وقال ابن رجب الحنبلي"لَا يَصلح لِقربِ اللّهِ إِلَّا طَاهِرٌ. فَإِن أرَدتَ قربَه وَمنَاجَاتَه اليَومَفَطَّهِر ظَاهِرَكَ وبَاطِنَكَ لِتَصلحَ لِذَلِكَ، وَإِن أَرَدتَقربَهوَمناجَاتَه غَدًا فَطَهِّر قَلبَكَ مِن سِوَاه لِتَصلحَلِمجَاوَرَتِهِ المصدر: منتدى همسات الغلا jHlghj rvNkdm ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كلما استبطأتُ النصر، ردد قول ربي: ( وكان حقاً علينا نصرُ المؤمنين ) بعضنا،،،من طول البلاء،،قد ييأس،،،! ولكن البعض كلما طال ابتلاءه،،زاد يقينه،!! هكذا،،،هي فتنة،،وعلينا تجاهها الصبر والثبات،، أن نعلق قلوبنا فيها برب الارض والسماء،،! أن نوقن بقلوبنا،،،أن الله ناصر من ينصره،،! ========= وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ .. فلا تلتفت لسفساف الامور وفتات الدنيا فكل فتات يصنع جبل يحول بينك وبين ماتريد وكل التفات يعرقل خطاك نحو هدفك واحذر من كثرة الالتفات فإن الملتفت لا يصل واعلم ان الدنيا زينة وتكاثر وتفاخر وانت فيها مسافر فخفف من اثقالك وتزود حتى تخفف عنك وعثاء السفر وزادك فيها ان تمضي لما امرك ولا تلتفت لما نهاك عنه .. حتى لا تضعف وتضيع في مفترق الطرق . ======================== "إذ هما في الغار" غار آوى النبي .. فخلد الله ذكره في أعظم كتاب ..فبماذا تظن الكريم سيجازيك لو آويت حبه قلبك ؟ إذا أحبك الله منحك "الحكمة ،"ومن أُوتِى الحكمه فقد أوتى خيراً كثيرا" *إذا أتاك الله الحكمة أعطاك "السكينة" وهى حالة من الرضا ، من السعادة، من التفاؤل، من القوة إن الله يعطى الصحة والذكاء والمال والجمال للكثيرين من خلقه ولكنه يعطى السكينة بقَدَرٍ لأصفيائه المؤمنين... السكينه أحد أكبر أسباب سعادة الإنسان ... ,,,,,هى ثمرة من ثمار محبه الله... ========================== (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَاجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ ) قد يتأخر العذاب الدنيوي، ويظن المغرور أنهعلى خير؛ خاصة إذا رأى نعمالله متوالية عليه، ومننه مترادفة إليه، ولايعلم أن ما بينه وبين عذابالله إلا كلمح البصر، كما وقع لقوم لوط عليهالسلام حينما كذبوه وخالفواأمره، فدعا ربه عليهم؛فجعلهم آية للعالمين،وموعظة للمتقين، ونكالا وسلفالمن شاركهم في أعمالهم من المجرمين)وقد يؤجلالعذاب إلى الدار الآخرة؛زيادة في النكال: {وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَيُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِإِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئاًيُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَلَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْعَذَابٌ عَظِيمٌ} =============================== يقولالشيخ محمد العثيمين رحمه الله: (إن كثيرامن الناس اليوم يعدون المصائبالتي يصابون بها - سواء كانت المصائب ماليةاقتصادية، أو أمنية سياسية - يعزون هذه المصائب إلى أسباب مادية بحتة،إلى أسباب سياسية أو أسباب ماليةأو أسباب حدودية. ولا شك أن هذا من قصورأفهامهم، وضعف إيمانهم، وغفلتهم عنتدبر كتاب لله وسنة رسوله صلى اللهعليه وسلم، إن وراء هذه الأسباب أسباباشرعية، أسبابا لهذه المصائب أقوىوأعظم تأثيرا من الأسباب المادية، لكن قدتكون الأسباب المادية وسيلة لماتقتضيه الأسباب الشرعية من المصائبوالعقوبات. قال تعالى: {ظَهَرَالْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِلِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}[24]. وهذه العقوبات التي ذكرنا طرفا منها أن بينالذنب وبين العقوبة تناسباعظيما، فإذا منع العباد زكاة أموالهم؛ منعواالقطر من السماء، وإذا تركواالتحاكم إلى كتاب الله؛ جعل الله بأسهمبينهم، وإذا طلب كثرة المال من طريقالربا، محق الله أمواله، |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() { فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)}.القصص { تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّل } إذا أحسنت لأي شخص فابتعد عنه ، لا تحرج ضعفه ، ولا تلزمه شكرك ، واصرفعنه وجهك لئلا ترى حياءه عاريًا أمام عينيك .افعل المعروف وتول بكل ماأوتيت حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك ﻻ تجعله يتمنى الشكر والجزاء يكفيكأن يجازيك الكريم . أن تجعل بين عملك الصالح وبين أعين الناس حجاباً ... فتعيش خفياً وتموت نقياً ! أن تجاهد نفسك وتجاهد في الله ولله في الخفاء كحرصك علي معصية الله فيالخفاء بعيداً عن أعين من خلقهم الله ،أو أشد حرصاً... فيمحو خفائك الطيبالصالح ما اقترفته من ذنوب ... فتعيش خفياً وتموت نقياً! أن تفر إلي ربك مذعوراً أن ربي أبرئني منِّي ومن همزات الشياطين، حذراً من إطِّلاع الناس علي إخلاصك ... فتعيش خفياً وتموت نقياً! فالصادقون لا يبحثون عن الأضواء ولا ينتظرون الثناء ------------------------------ قُلْهَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّسَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْيُحْسِنُونَ صُنْعاً ! كثيرٌ منا يفعل الصالحات كل يوم لكن هل سألت نفسك هل تم القبول؟! هل إرتفع العمل إلي الله ؟! جميعنا نعرف أن الاستغفار هو محرقة الذنوب، لكن هل يعلم الناس محرقة الحسنات ؟! محارق الحسنات كثيرة، لكن الرياء في عصرنا هذا قد استحوذ علي نصيب الأسدمن تلك المحارق ... في ظل مواقع التواصل الاجتماعي وفي ظل فتنة معايرةالشخصيات بالظواهر وما ظهر من فعل الخير، وغض الطرف عن البواطن ! يجبأن يعلم كل منا أن الشيطان قد يتركك تفعل الخير بل وتداوم عليه أيضاً، فمادامت نيتك وأنت تفعل الخير الرياء وطلب عرضاً من الدنيا فلن يرتقيعملكإلي الله في عليائه وانت تحسب أنّك تحسن صنعاً... وهو ما يريدهالشيطان -------------------------------------- ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُممِّنبَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِأَوْأَشَدُّ قَسْوَةً﴾ كما أن الحجارة لا تلينها النار فبعض القلوب لا تلينها المواعظ !! ﴿وَهُوَ قَائِم يُصَلِّيفِيالْمِحْرَاب أَنَّ اللَّه يُبَشِّرك بِيَحْيَى﴾ الصلاة سبب من أسباب الفرَج و جلب الولد.. ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾ خلافك مع غيرك لا يخرجك عن العدل فيه ! أعظم عقوبة أن يحال بينك وبين فهم القرآن.. ﴿وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ﴾ اللهم اغفر ذنوبًا حالت بيننا وبين فهم القرآن. ------------------------------------------- قد يولع الإنسان برأي وهو موغل في الضلال وتعلقه به ليس دليلا على صحته فلن يكون أشد حبا من بني إسرائيل لعجلهم "وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ" .فإرادة الحياة الدنيا والرغبة في الإكثار من زخرفها ، توقع صاحبها في أخطاء فظيعة في النظرة والحكم والقياس والتقدير ! كما أنها سر هزيمة هؤلاء أمام المترفين الفاجرين ، واتباعهم لهم كالعبيد .. ولهاثهم وراء فُتات موائدهم ! ---------------------------------------- لاتأتي المعصية من أول وهلة ولكنها خطوات وما أنتَزَل قدم العبد في خطوةإلا تلتها الأخرى ووقع في باقى الخطوات. ما لميتدارك نفسه ويسارع بالتوبةوالإنابة إلى الله. وكما قال الله سبحانه وتعالى( يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَات الشَّيْطَان). قد ذكر ابن قيم الجوزية ست مراحل للشيطان: الاولى: انه يحاول بالانسان ان يكفر والعياذ بالله أو يشرك فان عجز عنه انتقل به الى المرحلة الثانية: وهي ان يبتدع، اي يجعل له بدعة يتعبد الله بها، فاذا كان هذا الانسان من اهل السنة انتقل به الى المرحلة الثالثة: وهي مرحلةالكبائر، كالزنا وشرب الخمروالسرقة وغير ذلك فاذا كان الانسان قد عصمهالله من مثل هذه الامور، فانالشيطان لا ييئس منه انما ينتقل به الى المرحلة الرابعة: وهي الصغائر من الذنوب، فإذا عجز انتقل به الى المرحلة الخامسة: وهي ان يشغلهبالمباحات، ومقصد الخبيث منهذا ان يضيع عليه وقته, فلا ينشغل بالامورالجادة، ومثل هذا الذي ينشغلبالمباحات ويضيع وقته كمثل تاجر يشتريالبضاعة ثم يبيعها برأس مالها، لايكسب من ورائها ولا يخسر، فالانشغالبالمباحات خطوة من خطوات الشيطان, فاذاعجز عنه في هذه المرحلة انتقلبه الى المرحلة السادسة: وهي ان يشغلهبالعمل بالمفضول عما هو افضل منه, هذه مراحل الشيطان، التي يستخدمها معبني الانسان، وصدق الله "ولا تتبعواخطوات الشيطان انه لكم عدو مبين" |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزـآك ـآلله خير
وًجعلة ـآلله بميزـآن حسنآتك وً بآرك الله فيك على طرحك القيم دمت بخير وًسعآآآدهـ |
![]() وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته ![]() ![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تأملات , قرآنية |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأملات قرآنية 88 | ملكه | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | 8 | 29-06-2016 02:13 AM |
تأملات قرآنية (القروب الازرق) | ريحانة بغداد | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | 35 | 11-05-2016 09:57 AM |
تأملات قرآنية 66 | ملكه | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | 17 | 10-01-2016 10:33 AM |
فتاة عربية تلبس فستاناً عارياً عليه آيات قرآنية! | بسمتي الم | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | 14 | 11-06-2014 05:29 AM |
تأملات قرآنية... | عَبَقُ الجنّه | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | 20 | 29-03-2014 09:44 PM |