تحت الأقامة الجبريه ..

تحت الأقامة الجبريه ..

جنان : طبيبة في الثالثه والعشرين زين العابدين : مهندس معماري أيمان : والدة زين هم أبطال هذه القصه ومما سيأتي سنعلق على قرابة شخوصها بحسب قرابتهم من الأبطال لم تكن جنان تؤمن كثيراً بالحب وكانت أنسانة عملية جداً عاشت مراهقتها بين كتبها حتى كانت طبيبه ومن ثم أخذت تفكر باأكمال دراستها وفق رغبتها بالأصلاح لما يدور حولها فبدأت بدراسة كل مايخص تطوير الذات وكانت تتطوع رغم عملها المضني والواجبات الليليه فيه لألقاء المحاضرات في المراكز الثقافيه والجلسات النسائيه ومن صفاتها إنها كانت صبورة حييه لا تجادل من يعتدي عليها من أخوانها أو زميلاتها ونشئت وكأنها رمز للخير وفي أحدى الجلسات النسائيه أعجبت أيمان بشخصية الفتاة فسئلتها عن وضعها الأجتماعي ومن أي عائلة هي ومن ثم فاتحتها باأمر طلبها للزواج من زين زين العابدين في الثامنه والعشرين وحيد بين ثلاث بنات فيما يصطلح عليه بكنايات مجتمعنا مما فاتهن قطار الزواج ( عوانس ) وسيم لربما أكثر من جنان ولعقلانيتها لم تفكر بالأمر كثيرا وافقت عليه دون أن تعلم غير تلك الأمور البسيطه ولأنها تؤمن باأستقلاليتها لم توافقه على السكن مع عائلته ومرت الأيام لتكتشف مدى تسلطه وعنجهيته وولاءه لأمه في البدء جنان كانت تعامل ايمان بمنتهى الحب حتى تناديها ماما حتى أختلفت الثانيه وبدأت تطلب من ولدها الأنتباه لكثرة خروج زوجته وملبسها ومايحيط بها من نساء وهنا بدات المشاكل لماذا خرجتي ؟ ماجدوى ماتقومين به ؟ هندامك لا يعجبني ؟ وخاصة هي طبيبه ويجب أن ترتدي الستره البيضاء على ملابسها ولأن شخصيتها كانت إيجابيه جدا كما كانت تؤمن لم ترد على مايجعجعون به حتى أثر سكوتها بزين وأبتدرها عند الباب _ وين _ مستشفى , نايت ديوتي _ كم مره قلت الك لا تطلعين بهل الشكل _ زين حبيبي لازم أطلع بهل الشكل ولازم البس هالستره ماينفع اطلع بالعبايه بعدين مستوره ولا في ملابسي شيئ مو محتشم هنا سحبها من يدها وأجلسها عى الاريكه أمامه ليتناول علبة المناديل الورقيه _ وهذا الكحل بعيونك وهو يمسح عينيها _ زين والله وجعت عيوني تركها وهي تدخل للحمام لتعديل هيئتها وأخذ هاتفها وجهاز الأيباد الخاص بها ومفاتيح سيارتها وغلق الباب ومضى خرجت من الحمام لا تعلم مالذي حدث تعجبت مما فعل وحاولت فتح الباب دون جدوى وأيقنت أنها تحت أمرة عقل ديكتاتوري لم تجد وسيله للتواصل مع الخارج ولا ماتتقوت به سوى القليل مما كان في البراد بعد مضي أيام يطرق الباب _ من _ أفتحي الباب جنان انا أخوك عمر أجهشت بالبكاء _ جنان وينك _ عمر انا محبوسه من خمس أيام زين أخذ كل المفاتيح ولم يتصل بي هنا أسرع عمر لمركز الشرطه ليبلغ عن زين وعن مافعله باأخته وتصاعدت وتيرة الأمور والدها يتصل بها ويأمرها بالعوده لمنزل العائله وعمر يقسم أن يقتل زين لو لم تدنه الشرطه هي حامل في شهرها الثالث فكرت بما يمكن ان تؤول له الأمور أخبرت الضابط أنها تتنازل عن حقها لزوجها هنا تغير زين أي أنسانه محترمه تلك الفتاة التي ظلمتها كانت هي الواقعه الأولى التي كبرت بها جنان بعينه وتوالى أهتمامها باأخته التي مرضت ووالدته التي كانت تعاملها بدونيه حتى بعدما انجبت لكن الله يشاء بتصرفاتها المعتدله وبطيبها الذي عودت نفسها عليه أن تصبح في عائلة زوجها ذات مكانه فتسلم لها عهدة الأهتمام بهم وقد سكنت معهم وكانت تشرف على كل صغيره وكبيره من أمورهم مع صعوبة عملها.. الصبر مفتاح الفرج

الموضوع الأصلي: تحت الأقامة الجبريه .. || الكاتب: حمامة الغار || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

jpj hgHrhlm hg[fvdi >> hgHrhlm hg[fvdi

القصة في قمة ابداع

الله يعطيك الصحة والعافية

تسلم الايادي مميزه

ما اجمل الاحساااس اذا كان من قلب حساااس
ستبقى الكلمااات لك فانت ارووع من همس بها
وهنا الحرووف تتكلم
ونحن نصمت
لنستمع الى اجمل ما عبرت عنه
من خلال كلمااات
عرفت دربها واين المسير
لتدخل قلووبنا بسحر لا يوصف
فشكرا لك لحد روعتك
تسلم الايااادي وننتظر قاادمك
كون بخير

الله الله الله ع الكلمات وربي روووووووووووووعه
والاروع انها من حرفك الراقي
لا حرمنا هالذوق الراااقي يارب

سلمت يدآك على هذآ الطرح
لآعدمنآ هـذآ آلتميز
يعطيك ربي آلعآفيه
لروحك جنآئن آليآسمين .,

سلمت يدآك..
على جميل طرحك وحسن ذآئقتك
يعطيك ربي ألف عافيه
بإنتظار جديدك بكل شوق.
مودتي

احاسيسك انتي في هذه القصه
رصدت لنا طرحا راقيا برقي
صفصافه المعهود.

والمشاعر يجب ان تسقى بري
الوفاء من اجل ان تنمو بدل ان
تطلم وتغيب الى الابد وسط
جروح الجناه.

دمتي بخير
تايقرمرهنا


ه<