|
|
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() تفسير قوله تعالى لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ تفسير ابن كثير روى وكيع في تفسيره عن عمرو بن ميمون { لن تنالوا البر} قال: الجنة، وقال الإمام أحمد عن أنَس بن مالك: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بير حاء وكانت مستقبلة المسجد، وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّب. قال أنَس: فلما نزلت: { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قال أبو طلحة: يا رسول اللّه إن اللّه يقول: { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} وإن أحب أموالي إليّ بير حاء، وإنها صدقة للّه أرجو بها برها وذخرها عند اللّه تعالى، فضعها يا رسول اللّه حيث أراك اللّه، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : (بخ بخ، ذاك مال رابح، ذاك مال رابح، وقد سمعت، وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين)، فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول اللّه. فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه ""رواه البخاري ومسلم"" وفي الصحيحين أن عمر قال: يا رسول اللّه لم أصب مالاً قط هو أنفس عندي من سهمي الذي هو بخيبر، فما تأمرني به؟ قال: (احبِسْ الأصل، واسبِلْ الثمرة) ********************************* تفسير القرطبي فيه مسألتان: الأولى: روى الأئمة واللفظ للنسائي عن أنس قال : لما نزلت هذه الآية { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قال أبو طلحة : إن ربنا ليسألنا من أموالنا فأشهدك يا رسول الله أني جعلت أرضي لله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اجعلها في قرابتك في حسان بن ثابت وأبي بن كعب). وفي الموطأ (وكانت أحب أمواله إليه بئر حاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب). وذكر الحديث. ففي هذه الآية دليل على استعمال ظاهر الخطاب وعمومه؛ فإن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين لم يفهموا من فحوى الخطاب حين نزلت الآية غير ذلك. ألا ترى أبا طلحة حين سمع { لن تنالوا البر حتى تنفقوا} الآية، لم يحتج أن يقف حتى يرد البيان الذي يريد الله أن ينفق منه عباده بآية أخرى أو سنة مبينة لذلك فإنهم يحبون أشياء كثيرة. وكذلك فعل زيد بن حارثة، عمد مما يحب إلى فرس يقال له (سَبَل) وقال : اللهم إنك تعلم أنه ليس لي مال أحب إلي من فرسي هذه؛ فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هذا في سبيل الله. فقال لأسامة بن زيد (اقبضه). فكأن زيدا وجد من ذلك في نفسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله قد قبلها منك). ذكره أسد بن موسى. وأعتق ابن عمر نافعا مولاه، وكان أعطاه فيه عبدالله بن جعفر ألف دينار. قالت صفية بنت أبي عبيدة : أظنه تأول قول الله عز وجل { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} . وروى شبل عن أبي نجيح عن مجاهد قال : كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن يبتاع له جارية من سبي جلولاء يوم فتح مدائن كسرى؛ فقال سعد بن أبي وقاص : فدعا بها عمر فأعجبته، فقال إن الله عز وجل يقول { لن تنالوا البر حتى تنفقوا بما تحبون} فأعتقها عمر رضي الله عنه. وروي عن الثوري أنه بلغه أن أم ولد الربيع بن خيثم قالت : كان إذا جاءه السائل يقول لي : يا فلانة أعطي السائل سكرا، فإن الربيع يحب السكر. قال سفيان : يتأول قوله جل وعز { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} . وروي عن عمر بن عبدالعزيز أنه كان يشتري أعدالا من سكر ويتصدق بها. فقيل له : هلا تصدقت بقيمتها؟ فقال : لأن السكر أحب إلي فأردت أن أنفق مما أحب. وقال الحسن : إنكم لن تنالوا ما تحبون إلا بترك ما تشتهون، ولا تدركوا ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون. الثانية: واختلفوا في تأويل { البر} فقيل الجنة؛ عن ابن مسعود وابن عباس وعطاء ومجاهد وعمرو بن ميمون والسدي. والتقدير لن تنالوا ثواب البر حتى تنفقوا مما تحبون. والنوال العطاء، من قولك نولته تنويلا أعطيته. ونالني من فلان معروف ينالني، أو وصل إلي. فالمعنى لن تصلوا إلى الجنة وتعطوها حتى تنفقوا مما تحبون. وقيل : البر العمل الصالح. وفي الحديث الصحيح : (عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة). وقد مضى في البقرة. قال عطية العوفي : يعني الطاعة. عطاء : لن تنالوا شرف الدين والتقوى حتى تتصدقوا وأنتم أصحاء أشحاء تأملون العيش وتخشون الفقر. وعن الحسن، { حتى تنفقوا} هي الزكاة المفروضة. مجاهد والكلبي : هي منسوخة، نسختها آية الزكاة. وقيل : المعنى حتى تنفقوا مما تحبون في سبيل الخير من صدقة أو غيرها من الطاعات، وهذا جامع. وروى النسائي عن صعصعة بن معاوية قال : لقيت أبا ذر قال : قلت : حدثني قال : نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من عبد مسلم ينفق من كل ماله زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده). قلت : وكيف ذلك؟ قال : إن كانت إبلا فبعيرين، وإن كانت بقرا فبقرتين. وقال أبو بكر الوراق : دلهم بهذه الآية على الفتوة. أي لن تنالوا بري بكم إلا ببركم بإخوانكم والإنفاق عليهم من أموالكم وجاهكم؛ فإذا فعلتم ذلك نالكم بري وعطفي. قال مجاهد : وهو مثل قوله { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا} [الإنسان : 8]. { وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم} أي وإذا علم جازى عليه. الموضوع الأصلي: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون || الكاتب: كراميل نور || المصدر: منتدى همسات الغلا
المصدر: منتدى همسات الغلا gk jkhg,h hgfv pjn jktr,h llh jpf,k glh H, hgfv jpf,k jkhg,h jktr,h pfd ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
طرح قيم
الله يجزاك خير كراميل نور ولاحرمك الاجر ان شاء الله شكراً لكِ |
![]() لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ. إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ![]() ![]() ربي مايحرمني منك ياميورتي ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير على النقل
المفيد في موازين حسناتك ان شاء الله |
![]() ليت الغلا والشوق تحكية الاقلام
لكتب غلاتك في سطوري قصيده واطرب على صوتك به الحان وانغام وانطق حروف اسمك بصوتي وعيده ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
:
مشكوره كراميل الله يجزاك خير عسى أن يكون في ميزان اعمالك . |
![]() :
استغفر الله العظيم لا اله الا الله .. محمد رسول الله ![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لما , أو , البر , تحبون , تنالوا , تنفقوا , حبي |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اتركوا الكلمه الطيبه ع مسامع من تحبون خلفيات بلاك بيري | شـوش آلشـريف | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | 17 | 19-06-2014 12:28 PM |