20-01-2014, 04:15 PM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Crimson
|
رقم العضوية : 3158 |
تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2012 |
فترة الأقامة : 4580 يوم |
أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM) |
الإقامة : في عالم الأحزان |
المشاركات :
940,004 [
+
]
|
التقييم :
2147483647 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
بين أشواك سوء الظن وزهور حسن الظن!
لكل انسان بستان داخل اعماقه يتجلى بأبهى الزهور |
|
|
بل هناك جانب آخر مظلم يتأرجح بين الاشواك وجفاف
يعاشر الناس يصافح صفاتهم يجاري ويحاور
الظن هو قطرة شعور أما أن تدمي بستان القلب
الظن من يحسن قيامه فقد أحسن أخلاقه
الظن حرفان بهما تحدد ماهية قلب من يواجهنا
سوء الظن شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطىء
قد يجعلنا نقترف أخطاء بحق من هم في برواز محيطنا
قد نتوصل للندم أجل لهذا المرض الدامي
نعلم إننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب
نعلن إننا مخطئون وتارة نعلن إننا مصيبون
تضاد إنحياز لحب الذات عدم الاعتراف بالخطأ
ظناً من البعض إنه يكسر الكبرياء الداخلي
وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذراً لسد
ما أقترفه و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم
حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور
عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به
و يكتشف إنه كان يبني قصوراً من الخيال
و هنا يعجز عن متابعة طريقه
يعجز أن يداوي كبريائه المجروح بكلمة إعتذار
لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره
و لنرى كم مرة جرحنا من نحبهم بسوء الظن
يتبع سوء الظن فقدان الثقه
فإذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل
له رساله خفيه وهي إننا لا نثق به
و فقدان الثقه يعني فقدان كل علامه من علامات
إحترامنا لآخرين و تقديرنا لهم
سوى أن يظهر الانسان إبتسامة زائفه و كلاماً
لماذا هذا الاحساس الذي لا يبشر بشي غير إنه
إن كنا نعلم إن بمجرد سوء الظن في أمراً ما يخص
فقد يدمر كل أحبال الوصال بيننا
نحن موقنون بذلك إذاً لماذا لا ننحني عنه ؟؟
عدواً لدوداً أسعِ لكي تمحيه من ذاتك
أنظروا إلى جميع الامور من نافذه الربيع الاخضر
بروازها حسن الظن والمصداقيه
فكم هو شعور جميل أن نقف بجوار من نحبهم
ذرة من هذا الشبح الدامي سوء الظن
أعلم إنك سوف تستنشق شذى عبيراً منعشاً
اتمنى لكم سعادة لاتنتهى
|
|
|
|
fdk Ha,h; s,x hg/k ,.i,v psk hg/k! hg/k hg/k! fdk p.k s,N
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _
يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته
|