استذكار الجزء الاول
وهل وجدتي الدفئ
تلك اللي الليله ضحكت وفيها خجل
قالت نعم ووجدت شئ اخر احسست به
في قلبي دفئ المشاعر التي الاول مره
بها في حياتي احس
للتذكير الولد اسمه (سعد) والبنت اسمها (كرستين) وسوف نرمز لها(( بالحبيبه))
هنا تبسم الشاب الى هذي الفتاه ودار بينهم الحديث ثم استأذن
وكان الوقت متاخر بعض الشئ ركب سيارته وتوجه الى بيته والى غرفته بالتحديد
وكان طول الوقت يفكر في هذي البنت وفي جمال ابتسامتها
واسلوبها في الكلام حاول ان ينام ولكن شغله التفكير
بما حدث له من احدات وكان الابتسامه تبين عليه كل ما تذكر هذه الاحداث
طرق باب غرفه ولم ينتبه له وفجأه اذا بشخص يحركه فنتفض من الخوف
وسمع احد يقول له اسمله عليك فاذا باخته ساره هي التي تحركه وتقول سعد ؟ سعد؟
ولم يجب فحركته هنا قالت له اخته شنهو اللي شاغل فكرك ياخوي اناسرك لاتخاف
مارح اعلم احد قال لها لا ياخويتي مابه شئ قالت اقطع ايدي اذا مابه شئ
لكن مارح اضغط عليك اذا في خاطرك تقولي قول وسعد يكلمها يسرح بفكره
قالت اقووول خل عنك الخرابيط والله انه فيك شئ واللي فيك مواري العشق سمع
كلمه العشق انتفض سعد من مكانه وقال لا ياخويتي مافيه شئ من هذي الخرابيط
قالت اخته اقووول اناجايه اتمطن عليك تاخرت في الرجعه ياخوي دام انها خرابيط
بروح اكمل نومتي وراي عيالي وراهم مدارس ورجال بيروح الجامعه .
طلعت اخته ساره والابتسامه في وجهها وهو مازال غارق في التفكير بالحديث الذي جرى بينه وبين البنت .
في الصباااح تأخر سعد في النووم وبعد ان جهزه ساره الفطور لاولاها وزوجها راحت تصحي اخوها من النووم فوجدت باب غرفته مفتوح فدخلت عليه فاذا هو نايم فصحته بلطف وجلست جنبه وقالت اخوي حبيبي ايش اللي شغل تفكريك البارح اكيد بنيه ...صح ......... تبسم اخوها وهو النوم في عيونه وقالها وخري عني خليني اكمل نوومتي ضحكت اخته وعرفت انه اخوها وقع في شباك الحب
اقبل النفد والتوجيه بصدر رحب
