ننتظر تسجيلك هنا



الملاحظات

الإهداءات
الصارم من مكه : يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ جمعة مباركة مقدما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-11-2014, 06:19 PM
سابين غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
على شموخ العز يا راس تبقى
لو حاولت بعض الوجيه احتقارك
ما دامت يدينا على الطيب سبقى
لا تلتفت للناس واصل مسارك
الاوسمة
وسام المركز الثالث في مسابقة افضل تصميم للحج 
لوني المفضل Deeppink
 رقم العضوية : 4515
 تاريخ التسجيل : 22 - 2 - 2014
 فترة الأقامة : 3995 يوم
 أخر زيارة : 15-11-2015 (12:46 PM)
 المشاركات : 61,297 [ + ]
 التقييم : 20901418
 معدل التقييم : سابين يستحق التميز سابين يستحق التميز سابين يستحق التميز سابين يستحق التميز سابين يستحق التميز سابين يستحق التميز سابين يستحق التميز سابين يستحق التميز سابين يستحق التميز سابين يستحق التميز سابين يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
T Q7 عالج نفسك بالقرآن - دراسة علمية موثقة
















عالج نفسك بالقرآن
أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
[يونس: 57-58]


قبل أن نبدأ لا بد أن ندرك هذه النقاط:
* إن العلاج بالقرآن لا يعني أبداً أن نتخلى عن الطب الحديث، بل إن الاستفادة من الأبحاث الطبية ووسائل العلاج الحديثة هي سنَّة نبوية لقوله عليه الصلاة والسلام: (تداووا عباد الله!)، فهذا الأمر النبوي الصريح يحضنا على الاستفادة من أي وسيلة علاجية ممكنة.
* إن هذا الكتاب يزودك بمعلومات جديدة يجهلها كثير من الإخوة القراء، ويصحح نظرة الكثير إلى موضوع العلاج بالقرآن، وهو محاولة لوضع الأساس العلمي الصحيح لعلم الشفاء بالقرآن.
* لقد أثبتت المشاهدات أن القرآن هو خير علاج للمؤمن، وقد استفاد منه ملايين البشر، ومن الخطأ أن نهمل هذا العلاج لأن الاعتماد على الطب وحده قد يضيع الخير الكثير، وإن تجربتك هذا العلاج ليس فيها أي خسارة أو ضرر!
* العلاج بالقرآن هو علاج مجاني لن يكلّفك شيئاً، وهو علاج بدون آثار جانبية، وهو متوافر في أي لحظة وفي أي مكان أو ظرف.
* العلاج بالقرآن ليس مجرد علاج أو شفاء من مرض ما، بل هو شفاء ورحمة وتربية وسعادة وقرب من الله، وهو طريقك للنجاح في الدنيا والآخرة، بل إن العلاج بالقرآن إعادة شاملة وبرمجة متكاملة لحياتك وجسدك ونفسك وروحك..

كلمة لابد منها
أحبتي في الله! لقد جرَّبتُ العلاج بالقرآن في مختلف الظروف والمشاكل والمصاعب والأمراض، فوجدته أفضل وسيلة علاجية لأي مرض كان. لقد كان القرآن حاضراً في كل لحظة من حياتي.
ففي حالة المرض كنتُ أقرأ القرآن وأستمع إليه فيهيئ لي الله وسائل الشفاء العاجل، مهما كان نوع المرض. وحيث تعجز جميع الوسائل عن منحي السعادة، كان القرآن يمنحني السعادة حتى في حالة المرض! فلا أشعر بأي همّ أو حزن أو ملل.
وفي حالة التعرض لمشكلة صعبة الحل، كان القرآن يزودني بطاقة هائلة على الصبر وتحمل المصاعب والرضا بالواقع وعلاج الأمور بالحكمة والتأني.
وعندما كنتُ أواجه موقفاً صعباً، كان القرآن يعينني على اتخاذ القرار الصحيح دائماً.
وحتى العادات السيئة وضعف الشخصية والمخاوف أو الخوف من المواجهة أو الخوف من المستقبل، كان القرآن يمنحني القدرة على إزالة التوتر النفسي والخوف، بل إن القرآن يمنحك القوة في كل شيء. فهل تجرِّب معي هذا العلاج الرائع؟!

ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى وضع الأساس العلمي للعلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وبالتالي إثبات جدوى العلاج بالقرآن من الناحية العلمية والطبية. فقد ظهرت حديثاً بعض الطرق البديلة للعلاج فيما يعرف بالطب البديل، وإحدى هذه الطرق تسمى علمياً "العلاج بالصوت"sound healing حيث أثبت العلماء أن كل خلية من خلايا الدماغ تهتز بتردد محدد، وأن هنالك برنامجاً دقيقاً داخل كل خلية ينظّم عملها طيلة فترة حياتها، ويتأثر هذا البرنامج بالمؤثرات الخارجية مثل الصدمات النفسية والمشاكل الاجتماعية.
ولذلك فإن هذه الخلايا لدى تعرضها لمثل هذه التأثيرات سوف يختل عمل البرنامج الخاص بها مما يؤدي إلى الاضطرابات المختلفة، وقد يؤدي إلى خلل في نظام عمل الجسم بالكامل فتظهر الأمراض على أنواعها النفسية والعضوية.
ويؤكد بعض الباحثين أن أفضل وأسهل طريقة لمعالجة معظم الأمراض يكون بإعادة برمجة هذه الخلايا، أو بعبارة أخرى إعادة التوازن لها وتعديل اهتزازاتها إلى الحدود الطبيعية، لأنهم وجدوا أن الخلية المتضررة تكون أقل اهتزازاً من الخلية السليمة. ومن هنا يحاول العلماء البحث عن الذبذبات الصوتية الصحيحة التي تؤثر لدى سماعها على الخلايا المتضررة، وتعيد التوازن إليها، ولا تزال التجارب العملية جارية حتى اليوم.
ولكن علماء الغرب يعتمدون على العلاج بالموسيقى وأصوات الطبيعة والذبذبات الثابتة فهذا ما لديهم. وهنا يأتي دور العلاج بالقرآن الكريم والأدعية المأثورة، وكما نعلم فإن الصوت يصل إلى الدماغ من خلال الأذن والصوت هو عبارة عن ذبذبات، وعندما يستمع المريض إلى تلاوة الآيات فإن الذبذبات القرآنية التي تصل إلى دماغه تحدث تأثيراً إيجابياً في اهتـزاز الخلايا فتجعلها تهتز بالترددات المناسبة التي فطرها الله عليها. لأن القرآن يتميز بتناسق فريد من نوعه لا يتوافر في أي كلام آخر، يقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
ولذلك فإن العلاج بالقرآن هو أفضل وأسهل طريقة لإعادة التوازن للخلية المتضررة، فالله تعالى هو خالق الخلايا وهو الذي أودع فيها هذه البرامج الدقيقة، وهو أعلم بما يصلحها، وعندما يخبرنا المولى تبارك وتعالى بأن القرآن شفاء بقوله (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]، فهذا يعني أن تلاوة القرآن لها تأثير مؤكد على إعادة توازن الخلايا.
ولذلك فإننا نرى كثيراً من الحالات التي استعصت على الطب مثل بعض أنواع السرطان، يأتي العلاج القرآني ليشفي هذه الأمراض بإذن الله، لأن العلاج بالقرآن ببساطة هو إعادة لبرمجة الخلايا في الدماغ لتتحكم بالعمليات الأساسية عند الإنسان وتعيد الجسم لحالته الطبيعية وتزيد من مناعته وقدرته على مقاومة هذه الأمراض، وبعبارة أخرى إن العلاج بالقرآن والرقية الشرعية هو عملية تنشيط خلايا الدماغ المسؤولة عن قيادة الجسم ورفع مستوى الطاقة فيها وجعلها تهتز بالطريقة الطبيعية.
ومن أهم نتائج هذا البحث إقناع المعارضين بأن العلاج بالقرآن له أساس علمي، وإقناع الأطباء بأن يستفيدوا من العلاج بالقرآن بالإضافة إلى أدويتهم، كذلك فإن مثل هذا البحث هو وسيلة لإقناع غير المسلمين بصدق كتاب الله تبارك وتعالى، وإثبات إعجاز القرآن من الناحية الطبية والنفسية.
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (الإسراء: 82)




كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات





uhg[ kts; fhgrvNk - ]vhsm ugldm l,erm >>




 توقيع : سابين


مرر الماوس


اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب.


آخر تعديل سابين يوم 10-11-2014 في 10:32 PM.
رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 06:30 PM   #2


الصورة الرمزية سابين
سابين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4515
 تاريخ التسجيل :  22 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-11-2015 (12:46 PM)
 المشاركات : 61,297 [ + ]
 التقييم :  20901418
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
على شموخ العز يا راس تبقى
لو حاولت بعض الوجيه احتقارك
ما دامت يدينا على الطيب سبقى
لا تلتفت للناس واصل مسارك
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي






مقدمة
الحمد لله الذي جعل كتابه شفاء ورحمة للمؤمنين، وصلى الله على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم. وبعد:
فمنذ آلاف السنين بحث الإنسان عن الشفاء في كل مكان وبكلّ الأساليب، فقد ظن بأن الشفاء في عبادة الآلهة، أو السجود للشمس، أو عبادة النار، أو التقرب من الأصنام ..... وغير ذلك من المعتقدات الخاطئة. ولكن عندما جاء النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم حدّد لنا المنهج السليم في التداوي، وأنزل الله عليه القرآن الذي جعله الله شفاء للمؤمنين.
وعلى مدى أربعة عشر قرناً كان العلاج بالقرآن من الأمور البديهية لدى المسلمين، يعالجون به أي مرض يتعرضون له إيماناً منهم بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس: 57].
وبعد التطور الكبير لأساليب العلاج الطبية والتي تعتمد على العلاج بالمواد الكيميائية، حقق الأطباء نجاحات مبهرة في مختلف ميادين الطب، وأصبح أطباء المسلمين في معظمهم بعيدين عن أسلوب العلاج بالقرآن الكريم والرقية الشرعية. فعلم الطب جاءنا من علماء الغرب وهم أناس ماديون لا يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون، ويردّون أي ظاهرة إلى الطبيعة.
ولذلك فقد تأثر أطباؤنا المسلمون بهذه النظرة، ولم يعد لديهم الثقافة الشرعية التي تجعلهم يهتمّون بالعلاج بالقرآن، ومن هنا كان لابدّ ونحن نرى حقائق مؤكدة عن شفاء القرآن لحالات مستعصية مثل السرطان، أن نبحث عن الأساس العلمي للشفاء بالقرآن، وبعبارة أخرى: كيف يمكن أن يُشفَى المريض بمجرَّد تلاوة بعض الآيات القرآنية؟
وما هي العمليات التي تحدث في داخله بدقة؟ والهدف من ذلك هو محاولة لوضع الأساس العلمي للعلاج بالقرآن عسى أن نقنع أطباءنا بهذا الأسلوب القوي في علاج أشد الأمراض خطورة.
وسوف نرى بأن القرآن الكريم له تأثير مذهل على جميع أجهزة الجسم وأهمها النظام المناعي، وسوف نثبت أن قراءة الآيات القرآنية يؤدي إلى زيادة مناعة الجسم بصورة كبيرة، وأيضاً يؤدي إلى إعادة التوازن لنظام عمل الخلايا، وبخاصة خلايا الدماغ والقلب.
ويمكن القول إن هذا البحث هو بمثابة برهان ودليل على أن إعجاز القرآن لا يقتصر على علوم البلاغة والكون والتشريع، بل هنالك إعجاز شفائي، أي هنالك خاصية أودعها الله في آيات كتابه وهي عبارة عن معلومات عندما تصل إلى دماغ المستمع فإنها تعيد برمجة الخلايا وتغذيها بالتعليمات الصحيحة لتقوم بعملها على أكمل وجه.
فالدماغ والقلب عضوان سخرهما الله تعالى لنا وأودع فيهما أسراراً كثيرة، وجعل القلب موجِّهاً للدماغ في عمله، بل إن العلماء كشفوا وجود خلايا عصبية معقدة في القلب تؤثر على الجسد كاملاً.
وربما نتذكر حديث النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم عندما أكد لنا أن الجسد يحوي مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.
وإن الاستماع إلى القرآن يؤدي إلى تنشيط عمل القلب واستقراره وإزالة التوتر والاضطراب، وبالتالي اطمئنان القلب وهو ما ينعكس على عمل بقية أجهزة الجسم.


يتألف الدماغ البشري من أكثر من تريليون خلية، وقد صمَّم الله هذا الدماغ بشكل معجز، حيث تجري في داخله العمليات الضرورية التي تسيِّر الجسم وتحافظ على توازنه وحالته الصحيحة، وإن أي خلل في الجسم يعني وجود خلل ما في الدماغ.


تظهر هذه الصورة الخلايا العصبية داخل القلب، وهي خلايا معقدة جداً لم يعرف العلماء حتى الآن طريقة عملها، ولكن هذه الخلايا مسؤولة عن تخزين المعلومات وتحميلها لخلايا الدم وبثها لكافة أنحاء الجسم، وبالتالي فهي أشبه بذاكرة الكمبيوتر التي لا يعمل بدونها. المرجع: معهد رياضيات القلب الأمريكي.

ولنبدأ بهذا السؤال: لماذا لا يقتنع بعض الناس بهذا العلاج؟
إن عدم اقتناع بعض الناس بالعلاج بالقرآن هو عدم وجود الأساس العلمي المادي لهذا العلم، ويمكن أن نطرح السؤال على الشكل التالي: عندما يستمع المريض إلى القرآن ماذا يحدث في داخله من عمليات دقيقة تؤدي إلى الشفاء؟ في البداية دعونا نسأل سؤالاً آخر: ما هو العلاج بالقرآن؟
إنه عبارة عن آيات تُتلى على المريض بالإضافة إلى الأدعية المأثورة، والتي نكررها عدداً من المرات حتى يحدث الشفاء بإذن الله تعالى. إذن الشيء الذي يؤثر في المريض هو تلاوة القرآن، والتلاوة القرآنية تتألف من شيئين، الصوت الذي يتكلم به المعالج، والمعاني التي تحملها الآيات. وسوف نثبت من خلال الفقرات الآتية إن شاء الله أن الصوت له تأثير قوي جداً على خلايا الجسم، ونثبت أيضاً أن أفضل تأثير للعلاج بالصوت هو كلام الله تعالى.

تأثير الصوت
في البداية عندما نتأمل هذا الكون من حولنا فإننا نلاحظ أن كل ذرة من ذراته تهتز بتردد محدد، سواء كانت هذه الذرة جزءاً من معدن أو ماء أو خلية أو غير ذلك، إذن كل شيء في هذا الكون يهتز، وهذه حقيقة علمية لا ريب فيها.
إن وحدة البناء الأساسية للكون هي الذرة، ووحدة البناء الأساسية لأجسامنا هي الخلية، وكل خلية من خلايا جسدنا تتألف من بلايين الذرات، وكل ذرة طبعاً تتألف من نواة موجبة تدور حولها إلكترونات سالبة، وبسبب دوران الإلكترونات يتولد حقل كهربائي ومغنطيسي، وهذه الحقول أشبه بالحقول التي يولدها المحرك أثناء دورانه.


تتألف الذرة من جسيمات متوضعة في النواة تهتز بشكل دائم، وتدور حولها مجموعة من الإلكترونات في مدارات وهي تهتز أيضاً، والذرة تهتز أيضاً، وتنشر حولها مجالاً كهرطيسياً.

إن السرّ الذي يجعل دماغنا يفكر هو وجود برنامج دقيق داخل خلايا الدماغ، هذا البرنامج موجود في كل خلية ويمارس مهمته بدقة فائقة، حيث إن أقل خلل في عمل هذا البرنامج سيؤدي إلى خلل يظهر على بعض أجزاء الجسم. وسوف يصبح هناك عدم توازن.
إذن العلاج الأمثل هو إعادة التوازن لهذا الجسم. وقد اكتشف العلماء أن خلايا الجسم تتأثر بمختلف أشكال الاهتزازات، مثل الأمواج الضوئية والأمواج الراديوية والأمواج الصوتية وغير ذلك.

ولكن ما هو الصوت؟
طبعاً نعلم أن الصوت عبارة عن موجات أو اهتزازات تسير في الهواء بسرعة تبلغ 340 متراً في الثانية تقريباً، ولكل صوت من الأصوات هناك تردد معين، ويتراوح المجال المسموع للإنسان من 20 ذبذبة في الثانية إلى 20000 ذبذبة في الثانية1.
وتنتشر هذه الأمواج في الهواء ثم تتلقّاها الأذن، ثم تنتقل عبر الأذن حيث تتحول إلى إشارات كهربائية وتسير عبر العصب السمعي باتجاه اللحاء السمعي في الدماغ، وتتجاوب الخلايا معها ومن ثم تنتقل إلى مختلف مناطق الدماغ وخصوصاً المنطقة الأمامية منه، وتعمل هذه المناطق معاً على التجاوب مع الإشارات وتترجمها إلى لغة مفهومة للإنسان.


الصوت هو عبارة عن موجات تنتشر في الهواء، وهذه الموجات هي عبارة عن ترددات أي اهتزازات تحرك الهواء، تدخل الترددات الصوتية عبر الأذن وتحرك طبلة الأذن ثم تنتقل إلى العظيمات ومن ثم إلى العصب السمعي وتتحول إلى ترددات كهرطيسية يتلقاها الدماغ ويحللها ويعطي أوامره للجسم ليتفاعل ويتجاوب معها.

وهكذا يقوم الدماغ بتحليل الإشارات ويعطي أوامره إلى مختلف أجزاء الجسم ليستجيب لهذه الإشارات
. ومن هنا نشأ علم العلاج بالصوت باعتبار أن الصوت اهتزاز، وخلايا الجسم تهتز، إذن هناك تأثير للصوت على خلايا الجسم، وهذا ما وجده الباحثون حديثاً. ففي جامعة واشنطن وجد العلماء في أواخر القرن العشرين أن كل خلية من خلايا الدماغ لا يقتصر عملها على نقل المعلومات بل هي عبارة عن حاسوب صغير يقوم بجمع البيانات ومعالجتها وإعطاء الأوامر باستمرار وعلى مدار الساعة.



تبين أن الدماغ يحوي أكثر من تريليون خلية، وكل خلية هي بمثابة جهاز كمبيوتر شديد التعقيد، وتعمل جميعها بلا توقف وبلا أخطاء. ويؤكد العلماء أن الخلية هي معجزة من معجزات الطبيعة، ونحن نقول إن الخلية معجزة من معجزات الخالق سبحانه وتعالى، وتصوروا لو أن جهاز الكمبيوتر بقي بلا صيانة ماذا سيحدث له؟ كذلك خلايا الجسد تحتاج لصيانة وصيانتها تكون بذكر الله، لأن القلوب تصدأ ولا يجلوها إلا تلاوة القرآن وذكر الله تعالى.

ويقول أحد الباحثين في الجامعة المذكورة وهو الدكتور
Ellen Covey إننا للمرة الأولى ندرك أن الدماغ لا يعمل كحاسوب كبير، بل هنالك عدد ضخم جداً من الكمبيوترات تعمل بالتنسيق مع بعضها، ففي كل خلية هنالك جهاز كمبيوتر صغير، وهذه الكمبيوترات تتأثر بأي اهتزاز حولها وبخاصة الصوت1.

ولذلك يمكن القول إن خلايا كل جزء من أجزاء جسم الإنسان تهتز بترددات محددة، وتشكل بمجموعها نظاماً معقداً ومتناسقاً يتأثر بأي صوت يحيط به.
وهكذا فإن أي مرض يصيب أحد أعضاء الجسم فإنه يسبب تغيراً في طريقة اهتزاز خلايا هذا الجزء، وبالتالي سوف يخرج هذا الجزء عن النظام العام للجسم ويؤثر على كامل الجسم.


صورة لخلايا إنسانية، وكل خلية من خلايا الجسم تهتز بنظام محدد، وإن أي مرض يصيب الجسم يحدث خللاً في هذا النظام المحكم. ويعتقد بعض الباحثين اليوم أن جميع الأمراض ما هي إلا أشكال لاهتزازات، فلكل خلية هناك اهتزاز محدد فطرها الله عليه، وعندما يحدث المرض يتغير هذا الاهتزاز وبالتالي نشعر بالمرض.

ولذلك فإن الجسم عندما يتعرض لصوت محدد فإن هذا الصوت سوف يؤثر على النظام الاهتزازي للجسم ويؤثر بشكل خاص على الجزء الشاذ ويقوم هذا الجزء بالتجاوب مع أصوات محددة بحيث يعيد نظامه الاهتزازي الأصلي
.
وبكلمة أخرى يعود هذا الجزء إلى حالته الصحيحة لدى التأثير عليه بالترددات الصحيحة. هذه نتائج وصل إليها العلماء حديثاً، فما هي قصة هذا العلم، أي العلاج بالصوت؟

قصة العلاج بالصوت
أجرى الطبيب الفرنسي Alfred Tomatis تجارب على مدى خمسين عاماً حول حواس الإنسان وخرج بنتيجة وهي أن حاسة السمع هي أهم حاسة عند الإنسان على الإطلاق!! فقد وجد أن الأذن تتحكم بكامل جسم الإنسان، وتنظم عملياته الحيوية، وتنظم توازن حركاته وتناسقها بإيقاع منتظم، وأن الأذن تقود النظام العصبي عند الإنسان!
وخلال تجاربه وجد أن الأعصاب السمعية تتصل مع جميع عضلات الجسم، ولذلك فإن توازن الجسم ومرونته وحاسة البصر تتأثر جميعها بالأصوات. وتتصل الأذن الداخلية مع جميع أجزاء الجسم مثل القلب والرئتين والكبد والمعدة والأمعاء، ولذلك فإن الترددات الصوتية تؤثر على أجزاء الجسم بالكامل1.


إن الأذن من أعقد أجهزة الجسم، ويؤكد الباحثون أن حاسة السمع مهمة جداً لتوازن الجسم بالكامل، وعندما تختل هذه الحاسة فإن معظم أجهزة الجسد تتأثر وتختل، ولذلك فإن أفضل طريقة للمحافظة على نظام مستقر لعمل أجهزة الجسم أن نؤثر بأصوات تستجيب لها خلايا الجسد، وتعدّل وتصحح عملها وتعيد توازنها.

وفي عام
1960 وجد العالم السويسري Hans Jenny أن الصوت يؤثر على مختلف المواد ويعيد تشكيل جزيئاتها، وأن لكل خلية من خلايا الجسم صوتها الخاص وتتأثر بالأصوات وتعيد ترتيب المادة في داخلها1.

وفي عام 1974 قام الباحث Fabien Maman والباحث Joel Sternheimer باكتشاف مذهل، وهو أن كل جزء من أجزاء الجسم له نظام اهتزازي خاص يخضع لقوانين الفيزياء.
وبعد عدة سنوات اكتشف Fabien مع باحث آخر هو Grimal أن الصوت يؤثر على الخلايا وبخاصة خلايا السرطان، وأن هناك أصوات محددة يكون لها تأثير أقوى، والشيء العجيب الذي لفت انتباه الباحثين أن أكثر الأصوات تأثيراً على خلايا الجسم هو صوت الإنسان نفسه!!


وجد العلماء أن أي جرثومة أو فيروس يتأثر بالترددات الصوتية، ولذلك يفكرون الآن بعلاج للفيروسات بالتأثير عليها بترددات صوتية محددة يمكن أن تبطل عملها!

قام العالم والموسيقي
Fabien بوضع خلايا الدم من جسم صحيح، وعرضها لأصوات متنوعة فوجد أن كل نغمة من نغمات السلم الموسيقي تؤثر على المجال الكهرمغنطيسي للخلية.


قام فابيان بتعريض خلية سرطانية لترددات صوتية محددة فوجد أن بعض الترددات الصوتية تسبب انفجار الخلية السرطانية، فاستنتج الأثر الكبير للصوت في الشفاء. إن الخلية تتجاوب مع الترددات الصوتية، هذه الترددات الصوتية تجعل الخلية تهتز بل وتغير طريقة اهتزازها، وبالتالي سوف تتنشَّط وتبدأ بالعمل بشكل جيد، وهذا ما نلاحظه عندما يستمع الإنسان إلى خبر سار فتجده وكأن طاقة كبيرة انبعثت من جسده!!

ولدى تصوير هذه الخلية بكاميرا
Kirlian تبين أن شكل وقيمة المجال الكهرطيسي للخلية يتغير مع تعرض هذه الخلية للترددات الصوتية، ويختلف هذا المجال تبعاً لنوع الصوت الذي يتحدث فيه القارئ.

ثم قام بتجربة أخرى حيث أخذ من إصبع أحد المرضى قطرة من الدم، وقام بمراقبتها بكاميراKirlian ، وطلب من هذا الشخص أن يؤدي بصوته نغمات مختلفة، وبعد معالجة الصور وجد بأن قطرة الدم تغير مجالها الكهرطيسي، وعند نغمة محددة تجاوبت خلايا الدم مع صوت صاحبها واهتزت بتجاوب كامل.


صورة لخلية دم تم التأثير عليها بصوت محدد فأظهر التصوير بكاميراKirlian أن الخلية قد نشطت وأصبحت أكثر قدرة على أداء وظائفها، ونحن نقول إن القرآن هو أفضل صوت يمكن أن نؤثر به على الخلايا.

وبالتالي استنتج هذا الباحث أن هناك نغمات محددة تؤثر على خلايا الجسم وتعمل على جعلها أكثر حيوية ونشاطاً بل وتجددها
. وخرج بنتيجة مهمة وهي أن صوت الإنسان يملك تأثيراً قوياً وفريداً على خلايا الجسم، هذا التأثير لا يوجد في أي وسيلة أخرى. ويقول هذا الباحث بالحرف الواحد:

"إن صوت الإنسان يحمل الرنين الروحي الخاص والذي يجعل من هذا الصوت الوسيلة الأقوى للشفاء"1.
ووجد Fabien أن بعض الأصوات تفجِّر الخلية السرطانية بسهولة، بينما نفس الأصوات تنشط الخلية الصحيحة. إن الصوت عندما يستمع إليه الإنسان فإنه يؤثر على خلايا دم هذا الإنسان وينقل اهتزازات هذا الصوت لجميع أنحاء الجسم عبر الدورة الدموية.
ولكن هل يقتصر تأثير الصوت على الخلايا؟ لقد تبين أن الصوت يؤثر على كل شيء من حولنا، وهذا ما أثبته العالم الياباني Masaru Emoto في تجاربه على الماء، حيث وجد أن المجال الكهرطيسي لجزيئات الماء يتأثر بشكل كبير بالصوت، وأن هناك نغمات محددة تؤدي إلى التأثير على جزيئات الماء وتجعلها أكثر انتظاماً.


هذه صور لبلورات من الماء المجمد، يقول الباحث الياباني إن هذه الأشكال تتغير مع الصوت الذي نؤثر به على الماء، حيث تختزن هذه الجزيئات المعلومات المحملة على الصوت، وتغير شكلها تبعاً للتردد الصوتي. ومن هنا ربما ندرك الحكمة من قراءة القرآن على الماء ثم شربه والاغتسال به أو مسح مكان الألم، فالماء بعد التأثير عليه بصوت القرآن ينشط ويصبح أكثر قدرة على علاج المرض، وكأننا نحمله طاقة هائلة تنتقل إلى خلايا الجسد بعد الشرب من هذا الماء، وبخاصة ماء زمزم.

وإذا تذكرنا بأن جسم الإنسان يتألف من
70 بالمئة ماءً، فإن الصوت الذي يسمعه له تأثير على انتظام جزيئات الماء في الخلايا وطريقة اهتزاز هذه الجزيئات، وبالتالي تؤثر على شفاء الإنسان1.

ويؤكد مختلف الباحثين أن صوت الإنسان يمكن أن يشفي من العديد من الأمراض ومن ضمنها السرطان2. كما يؤكد المعالجون بالصوت أن هناك أصواتاً محددة تؤثر أكثر من غيرها ويكون لها تأثير الشفاء على الأمراض، وبخاصة رفع كفاءة النظام المناعي للجسم1.

قوة الصوت
وجد العلماء أن العديد من المخلوقات الدقيقة تصدر ترددات صوتية، مثل الخلايا والفيروسات والبكتريا، وحتى جزيئات ال DNAداخل نواة الخلية، وقد طور العلماء تقنية لتسجيل هذه الأصوات الخفية. وبما أن هذه المخلوقات تصدر أصواتاً إذن هي تتأثر بالصوت2.
حتى إن الباحثين اليوم يقولون بأنه يمكن التعرف المبكر على كثير من الأمراض الخطيرة باستخدام الصوت فقط، بعدما ثبت لهم أن جميع الفيروسات والبكتريا تصدر أصواتاً بترددات مختلفة.


إن معظم الأمراض تسببها فيروسات، هذه الفيروسات تتأثر بالصوت كثيراً، ولكن ليست كل الأصوات، بل كلمات محددة، ونقول إن كلام الله تعالى الذي أودع فيه أسرار الشفاء هو الأكثر تأثيراً على نظام عمل الفيروسات، حيث يبطل مفعولها بإذن الله تعالى. والعجيب أن العلماء يؤكدون أن بعض الترددات الصوتية (وهم يبحثون عنها) تبطل مفعول الفيروسات وبنفس الوقت تنشط الخلايا المريضة، وهذا من عجائب الصوت، وإنني على يقين بأن القرآن يتميز بهذه الميزة.

بل يمكنهم تتبّع السموم في الجسم، لأن المواد السامة حيث تتركز في الخلايا فإن هذه الخلايا سوف ينخفض مستوى ترددها ونشاطها، كما يمكن بواسطة الصوت معرفة الأسباب المرضية في الجسم وملاحقتها بدقة مذهلة
.
إن الكثير من الأطباء في الغرب من أمثال Dr Andy Weil, Dr Robert O. Becker, Dr William Tillis, Dr Josh Oschman, Dr Alfred Tomatis , Dr Richard Gerber وغيرهم كثير، يقتنعون تماماً بأن الصوت كشكل من أشكال الطاقة يمكن أن يكون أملاً واعداً لشفاء الكثير من الأمراض المزمنة والمستعصية في المستقبل1. فالصوت الآن يستخدم من قبل المهندسين بنجاح في تجميد الماء2!!
ويستخدم علماء الفلك الصوت الصادر من الأجرام الكونية البعيدة لدراسة أسرار الكون3! كما يحاول بعض الباحثين اليوم الاستفادة من تأثير الموجات الصوتية على المرضى حيث وجدوا نتائج مسكنة لهذه الأصوات. في هذه الحالة فإن الخلية وهي تهتز أصلاً تتأثر بأي اهتزاز يدخل إليها عن طريق الأذن، وبالتالي فإن هذه الخلية والتي تعطي الأمر للجسم بأن يتوتر مثلاً، فإنها ستتأثر بترددات معينة وتعطي أمراً للجسم ليهدأ ويسكن1.
لقد وجد العلماء أن الصوت يدخل إلى الدماغ بشكل شيفرة، وأن الدماغ يعالج الصوت القادم بكفاءة عالية تتفوق على أي جهاز بشري2. واكتشفوا أيضاً تأثير الصوت على عدد خلايا الدماغ، فقد تساهم بعض الأصوات في نمو خلايا جديدة، ولذلك فقد قام العلماء بدراسة على بعض أدمغة الموسيقيين فوجدوا أن الدماغ لديهم في منطقة اللحاء السمعي أكبر من دماغ الشخص العادي، أي أن هناك خلايا أكثر في هذه المنطقة1.
واكتشف العلماء كذلك أن الموجات الصوتية تؤثر على النشاط الكهربائي لخلايا الدماغ، وأن بعض الأصوات يمكن أن تخفض النشاط الكهربائي للخلية، حيث إن هذا النشاط إذا زاد عن حدّ معين فإنه يؤثر على الاستقرار النفسي للإنسان، وقد يؤدي إلى بعض الأمراض1.


أثبت العلماء أن الصوت له تأثير على خلايا الجلد، وربما يكون الاكتشاف الأهم أن الجلد لديه قدرة مذهلة على تخزين المعلومات وتذكرها، ولذلك يجب أن نسمع جلودنا صوت القرآن باستمرار فهي تتأثر بكلام الله وتشهد علينا يوم القيامة.

كما وجد أستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا
Jim Gimzewski أن خلايا القلب تصدر ترددات صوتية في المجال المسموع ولكن لا يمكن التقاطها إلا بأجهزة شديدة الحساسية، ووجد أيضاً بأن كل خلية حية تطلق ترددات صوتية أيضاً، كما وجد العلماء منذ مدة أيضاً أن الترددات الصوتية تؤثر على الدورة الدموية، وكذلك لاحظ Sergei Shushardzhanالتأثير الكبير لمختلف أنواع الأصوات على الخلايا السرطانية. حتى إن العلماء اليوم يعتقدون أن النجوم والحيوانات والنباتات والبشر وحتى الفيروسات... كل شيء يصدر صوته الخاص1.


يؤكد العلماء أن القلب يتأثر بالترددات الصوتية، ونحنن قول ونعتقد أن أفضل علاج للقلب هو الاستماع إلى آيات من كتاب الله كل يوم لمدة ساعة على الأقل، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد: 28]. وتصوروا معي ذلك الإنسان البعيد عن ذكر الله كيف سيكون قلبه، يقول تعالى: (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) [الزمر: 22].





 
 توقيع : سابين


مرر الماوس


اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب.

التعديل الأخير تم بواسطة سابين ; 10-11-2014 الساعة 08:57 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 06:44 PM   #3


الصورة الرمزية سابين
سابين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4515
 تاريخ التسجيل :  22 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-11-2015 (12:46 PM)
 المشاركات : 61,297 [ + ]
 التقييم :  20901418
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
على شموخ العز يا راس تبقى
لو حاولت بعض الوجيه احتقارك
ما دامت يدينا على الطيب سبقى
لا تلتفت للناس واصل مسارك
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي






الآلية الهندسية للشفاء
والآن دعونا نطرح السؤال المهم: ما الذي يحدث داخل خلايا الجسم، وكيف يتم الشفاء بالصوت؟ وكيف يؤثر هذا الصوت على الخلايا المتضررة فيعيد لها التوازن؟ بعبارة أخرى ما هي الآلية الهندسية التي يحدث فيها الشفاء؟
يبحث الأطباء دائماً عن وسيلة للقضاء على فيروس ما، ولكن لو تفكَّرنا قليلاً في آلية عمل هذا الفيروس: مَن الذي يحرك هذا الفيروس ويعرِّفه طريقه إلى داخل الخلية؟ مَن الذي أعطى الفيروس المعلومات التي يختزنها بداخله والتي تمكِّنه من مهاجمة الخلايا والتكاثر في داخلها؟ ومَن الذي يحرِّك الخلايا باتجاه هذا الفيروس فتقضي عليه، بينما تجدها تقف عاجزة أمام فيروس آخر؟...
يؤكد العلماء اليوم وجود نظام اهتزازي داخل الخلية، وهذا النظام هو الذي يؤمن للخلية التواصل مع بقية الخلايا. فقد وجد العلماء أن شوارد الكالسيوم Ca+2تهتز باستمرار أثناء انتقالها من خلية لأخرى1. وقد استطاع العلماء أخيراً رؤية الخلية أثناء عملها باستخدام تكنولوجيا النانو Nanotechnology ، أو التكنولوجيا الدقيقة، وقد تبين لهم أن آلية عمل الخلايا هو الرنين. حيث تهتز كل خلية وتؤثر على الخلية التي بجانبها وتنقل طاقة الاهتزازات إليها من دوم أن تمسَّها1.


تؤكد آخر الأبحاث العلمية أن نظام عمل الخلايا يعتمد على الاهتزاز، وأن الخلايا العصبية بشكل خاص تتأثر بأي اهتزاز صوتي أو كهرطيسي، ومن هنا نؤكد أن تلاوة أي سورة من القرآن له أثر منشط على خلايا الدماغ والقلب. وأن جميع سور القرآن وآياته مفيدة في الشفاء، وليس كما يعتقد البعض أن الشفاء موجود في آيات محددة.

ويؤكد الباحثون في مجال العلاج بالصوت أن جسم الإنسان يتجاوب مع بعض الترددات الصوتية، فيحدث تغير في سرعة دقات القلب، وحتى الأصم الذي لا يسمع، فإنه طبقاً لبحث أجري في كلية الطب في جامعة
"روشيستر" بيّن أن المناطق ذاتها التي تنشط في الدماغ لدى سماع صوت محدد، هي ذاتها تنشط لدى الأصم عند سماعه لهذا الصوت! وتدل الإحصائيات أن في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 3800 معالج بالصوت، ومنهم أساتذة جامعات كبيرة1!

عندما تعمق العلماء في خلية الإنسان ودخلوا إلى أعماقها وجدوا عالماً جديداً يختلف كلياً عن العالم خارج الخلية. وكان الاكتشاف الأكثر أهمية هو اكتشاف خريطة الحياة، أو الشيفرة الوراثية أو ما يسميه العلماء بالجينات والتي تتوضع على شريط يسمى دي إن آ DNA .
هذا الشريط أي DNAهو عبارة عن شريط ملفوف على نفسه ويتوضع في نواة الخلية، في داخل هذا الشريط أكثر من 100000 جين gene مختلف، أي أن الله تعالى خلق البشر وأودع في جسد كل منهم معلومات تختلف عن الشخص الآخر، فلا يوجد تشابه أبداً، مع العلم أن جميع البشر خلقوا من نطفة واحدة!!


يؤكد العلماء أن هذا الشريط أي DNA يحوي أكثر من ثلاثة آلاف مليون معلومة!!! ويحتار العلماء كيف يمكن لهذه المعلومات أن تسيطر على عمل الجسم ومرضه وشفائه؟! ولكن يتوقع العلماء أن الإجابة عن مثل هذا السؤال سوف تستغرق أكثر من عشرين سنة إضافية1.

إن الخلايا داخل الجسم تعمل بنظام محدد، والفيروسات تعمل بنظام محدد، وجميع الأمراض التي تصيب الجسم تعمل وفق نظام محدد، وحتى الشفاء منها يتم وفق نظام محدد، وكل نظام له معلومات أو بيانات يعتمد عليها في حركته، فنحن أمام سيل من المعلومات والمعلومات المضادة
"وكأننا أمام حرب معلومات" إذن المرض هو معلومة والشفاء يأتي بواسطة معلومة يحملها العلاج مهما كان نوعه، لنوضح أكثر.
لو أخذنا مثلاً الفيروسات التي تهاجم جسم الإنسان وتسبب له الكثير من الأمراض نلاحظ أن الفيروس عبارة عن شريط من المعلومات محاط بغطاء، وهذا الشريط مصنوع من مادة DNA أو RNAحسب نوع الفيروس، وعندما يصل إلى الجسم يدخل ويقترب من الخلية ويُدخل شريط المعلومات في الخلية، ثم يبدأ شريط المعلومات بالعوم داخل الخلية لأن حجمه صغير جداً مقارنة بحجم الخلية، ويبدأ بصنع أنزيمات من مادة الخلية هذه الأنزيمات سوف تقوم بمساعدته في صنع فيروسات جديدة تتكاثر حتى تملأ الخلية مما يؤدي إلى انفجارها، إذن نحن أمام عمليات منظمة ومبرمجة داخل الفيروس بدقة فائقة.
والآن يأتي دور النظام المناعي للجسم، حيث يقوم بتتبع هذه الفيروسات ويمنعها من الدخول إلى خلايا جديدة، وبنفس الوقت يقوم بتتبع الخلايا الملوثة بالفيروسات فيقتلها ويزيلها، وتعتمد كفاءة جهاز المناعة على قدرته على التعرف على الفيروس في اللحظة المناسبة ومعرفة البرنامج الذي يحمله هذا الفيروس لإبطال مفعوله، لأن جهاز المناعة ما هو إلا برنامج أيضاً، وبعبارة أخرى هنالك دفاع وهجوم ومقاومة وجميعها تعتمد على المعلومات، إذن نحن أمام "حرب معلومات".


إن الخطير في عمل كثير من الفيروسات أنها تغير شكلها، لتخدع الخلايا وتبدو كأنها جزء من الجسم، فالدواء الذي يأخذه الإنسان يؤثر مرة ولن يؤثر في المرة القادمة مع أن الفيروس نفسه لم يتغير ، فقط غير شكله.

لقد كشفت دراسة أجريت في مطلع هذا القرن أن بعض الترددات الصوتية تؤثر على كثير من الفيروسات فتكشف عنها القناع ليتعرف عليها الجسم بسهولة، كما أن نفس الصوت يزيد من نشاط خلايا الدم البيضاء فتبدأ بمهاجمة هذه الفيروسات والقضاء عليها، كما أشارت الدراسة إلى أن الصوت يؤثر في زيادة إنتاج الجسم للأجسام المناعية، ولكن بشرط استخدام الترددات الصحيحة
1.

تأثير تلاوة القرآن
منذ أشهر قليلة اعترف العلماء في جامعة "روشيستر" بأن أضرار العلاج الكيميائي للسرطان أكبر من منافعه! وقد وجد الباحثون في هذه الجامعة أن العلاج الكيميائي يلحق أضراراً طويلة الأمد بالدماغ، ويقولون بأنها المرة الأولى التي يبدأ العلماء فيها بفهم هذا التأثير والبحث عن البديل المناسب والآمن.
ويقول رئيس الفريق الطبي الدكتور "مارك نوبل" Mark Noble إن العلاج الكيميائي للسرطان يقتل عدداً من الخلايا الصحيحة (70-100%) أكبر بكثير مما يفعله مع الخلايا السرطانية (40-80%)1. ومن هنا تبرز الحاجة إلى البحث عن وسائل علاجية أخرى أكثر أمناً وفائدة، وقد يكون العلاج بالصوت هو البديل الأمثل.
فمعظم الباحثين في الغرب يؤمنون بالتأثير المذهل للصوت، ولكنهم لم يعثروا بعد على الترددات الصوتية الصحيحة التي تشفي هذه الأمراض، ولكنا نحن أصحاب أعظم كتاب – القرآن- لدينا السرّ الشافي وهو كلام الله تعالى.
إن تلاوة القرآن هي عبارة عن مجموعة من الترددات الصوتية التي تصل إلى الأذن وتنتقل إلى خلايا الدماغ وتؤثر فيها من خلال الحقول الكهربائية التي تولدها في الخلايا، فتقوم الخلايا بالتجاوب مع هذه الحقول وتعدل من اهتزازها، هذا التغير في الاهتزاز هو ما نحس به ونفهمه بعد التجربة والتكرار.
إن النظام الذي فطر الله عليه خلايا الدماغ هو النظام الطبيعي المتوازن، وهذا ما أخبرنا به البيان الإلهي، يقول تعالى: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30]. وهنالك بعض الدراسات الطبية تشير إلى أن الإنسان بعد ولادته يكون دماغه مبرمجاً على الأشياء الحسنة مثل الصدق وحب الخير وعدم ارتكاب الأخطاء!!
فقد أجرى العلماء تجارب على أناس يرتكبون أخطاء فوجدوا أن مناطق محددة في الدماغ تنشط وتجري فيها كمية أكبر من الدم، بعكس الإنسان الذي يقوم بعمل صحيح فإنه لا يتطلب أي طاقة تُذكر1، أي أن الأخطاء بأنواعها تتطلب طاقة أكبر من الدماغ، وهذا ما جعل العلماء يؤكدون بأن النظام الافتراضي للدماغ هو الميل لعدم ارتكاب الأخطاء، أي أن الدماغ مبرمج على الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.


أثبت العلماء أن دماغ الإنسان يتأثر بأي معلومة يقولها أو يسمعها، وربما يكون الاكتشاف الأهم أن منطقة الناصية هي المسؤولة عن الكذب، وبالتالي فإن صوت القرآن يكون أشد تأثيراً على هذه المنطقة لأن كلام الله هو أفضل سلاح لعلاج الكذب. كما أن هذه المنطقة مسؤولة عن القيادة والخطأ واتخاذ القرارات.

ويقول العلماء اليوم إن النظام الافتراضي للدماغ هو الصدق
1، فقد بيّنت التجارب الحديثة باستخدام جهاز المسح بالرنين المغنطيسي functional magnetic resonance imaging على الدماغ أن الإنسان عندما يصدق فإن دماغه لا يصرف أي طاقة تُذكر، ولكن حين يكذب فإنه يصرف طاقة كبيرة2!

إذن الأخطاء والكذب والأعمال السيئة تؤثر في عمل الدماغ وترهقه وتتعب خلاياه لأن الخلايا تقوم بأعباء كبيرة في هذه الحالة، ومع مرور الزمن تتراكم هذه المتاعب وتسبب للخلايا خللاً في نظام عملها. وتسبب الكثير من الأمراض النفسية والجسدية، ولابد من إعادة التوازن إلى هذه الخلايا، وأفضل طريقة هي "تغذيتها" بتلاوة القرآن الذي فُطرت عليه أصلاً.

قوة الشفاء بالقرآن
قد يقول قائل: لماذا آيات القرآن بالذات هي التي تشفي؟ وما الذي يميز كلام القرآن عن كلام البشر، أو عن بقية الأصوات في الطبيعة؟ إن هذا السؤال يطرحه الكثير من الذين يشككون بأهمية العلاج بالقرآن والقوة الشفائية التي أودعها الله في كتابه، ولذلك وحتى يكون الكلام مقنعاً لابد من الإجابة عن مثل هذا السؤال بطريقة علمية. هنالك أسباب عديدة تجعل القرآن مميزاً عن غيره في قوة التأثير والشفاء بإذن الله تعالى:

1- التناسق المحكم في كلمات القرآن وحروفه
القرآن يحوي تناسقاً دقيقاً لا يوجد في أي كتاب من كتب البشر. فقد ثبُت لي بعد دراسة عددية طويلة لآيات القرآن وكلماته وحروفه أن الله تعالى قد نظم هذه الكلمات والحروف بنظام محكم، وقال في ذلك: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1]. وثبُت أيضاً أن هذا النظام يقوم على الرقم سبعة ومضاعفاته، ونتذكر هنا قول الحق تبارك وتعالى: (وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ) [الحجر: 87].
وإذا علمنا أن كل ذرة من ذرات جسمنا تتألف من سبع طبقات – وهذه حقيقة علمية مؤكدة – فإن هذا النظام لتكرار الكلمات والحروف يعطي تأثيراً وقوة في الشفاء بإذن الله تعالى، لأن جسم الإنسان مؤلف من خلايا والخلايا مؤلفة من ذرات والذرة تتألف من سبع طبقات، ولذلك يمكن أن تتأثر عند تكرار الآية أو الكلمة سبع مرات.
ومن هنا ربما ندرك لماذا أعطى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أهمية كبيرة للرقم سبعة، ولماذا نجد أن الفاتحة هي السبع المثاني، ولماذا نكررها سبع مرات في الرقية الشرعية، ولماذا نكرر آيات محددة سبع مرات.


من عجائب سورة الفاتحة أننا إذا قمنا بعدّ حروف اسم (الله) أي الألف واللام والهاء وجدنا بالتمام والكمال 49 حرفاً، وهذا العدد يساوي 7×7 ولا ننسى بأن الفاتحة هي السبع المثاني، وكأن الله يريد أن يعطينا إشارة لطيفة إلى أهمية هذا الرقم 1 وأهمية التكرار في قوة تأثير قراءة الفاتحة على الشفاء، وهو ما يلمسه كل من يعالج بالقرآن، والله تعالى أعلم.

2- الإيقاع المتوازن للكلمات القرآنية وانسيابها
عندما تستمع إلى كلام الله تعالى تشعر بأن هذا الكلام لا يشبه الشعر ولا النثر ولا أي نوع من كلام البشر، إنما تلاحظ وجود إيقاع خاص لا نجده في أي كلام آخر، ولذلك قال تعالى: (وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا) [الفرقان: 32].
هذا الإيقاع يتناسب مع إيقاع الدماغ البشري، لأن الله تعالى جعل لكل شيء في هذا الكون تردداً طبيعياً خاصاً به، وعندما خلق البشر جعل لدماغ كل منهم إيقاعاً وتردداً طبيعياً يتناسب مع إيقاع القرآن، والدليل على ذلك أن كل مولود يولد على الفطرة، والله يقول: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30].
فالله تعالى فطر الناس على الإيمان، وبلغة البرمجة: أودع الله في كل خلية من خلايا الدماغ برنامجاً منضبطاً، وكلما تعرض الإنسان للصدمات النفسية والأمراض الجسدية اختل بعض هذه البرامج، وهنا يأتي دور القرآن في إعادة برمجة الخلايا وإعادة التوازن لها من جديد، وكلام الله الذي فطرها الله عليه منذ خلقها، هو أفضل وسيلة لإعادة توازنها.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأصوات ذات الإيقاع المتوازن لها تأثير كبير على نشاط الدماغ واستقراره، وتأثير أيضاً على معدل ضربات القلب وتجعل الدماغ في حالة أكثر نشاطاً وحيوية، وبالتالي أكثر قدرة في توجيه أنظمة الجسم المناعية ضد مختلف الأمراض. وأن خلايا الدماغ تتجاوب بشكل كبير فيما لو تعرضت لصوت بإيقاع متوازن1.
ولذلك فإن تلاوة القرآن تغذي الدماغ بالذبذبات الصوتية الصحيحة، وبالتالي تؤثر على خلايا الدماغ وتعيد لها التوازن. وتساهم في التنسيق بين الخلايا، لأن الذبذبات القرآنية لها تناسق عجيب. يقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. فلا وجود لأي اختلاف في آيات القرآن وحروفه، إنما نلمس التوازن في كل شيء في هذا القرآن، وهذا التوازن يؤدي إلى شفاء الأمراض من خلال إعادة التوازن إلى الخلايا.
كذلك فإن الاستماع إلى تلاوة القرآن يحسن النظام المناعي للخلايا، لأن التأثير بالذبذبات الصوتية الصحيحة والمتوازنة يجعل الخلية تعمل بكفاءة أعلى. وكمثال على ذلك نجد أن الحالة النفسية للمريض لها تأثير كبير على جسده ومقاومته للأمراض، حيث إن الأخبار المفرحة إذا سمعها المريض فإنه يتحسن على الفور، فما الذي يحدث؟ إنها بكل بساطة عملية تغيير وتنشيط للخلايا الضعيفة الاهتزاز، هذا الخبر يزيد من اهتزاز الخلية ونشاطها ومقاومتها للأمراض.

3- المعاني الغزيرة التي تحملها كل آية
لو تأملنا آيات القرآن نجد فيها حديثاً عن كل شيء، بل نجد فيها معاني لعلاج جميع الأمراض، ولا يقتصر العلاج على الأمراض النفسية بل القرآن يعالج جميع الأمراض، فقد أودع الله في كل آية من آيات كتابه قوة شفائية مذهلة، هذه القوة تؤثر على أي شيء.
يقول تعالى: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].
ولو تأملنا عبارة (هَذَا الْقُرْآَنَ)نعلم أن المقصود أن القرآن الذي بين أيدينا ذاته بحروفه وكلماته وآياته وسوره لو نزل على جبل لاهتزّ هذا الجبل وتصدّع وتشقق من ثقل كلام الله تعالى، ولذلك يمكننا القول إن كلام الله عز وجل يؤثر تأثيراً كبيراً على جميع الأمراض، وليس النفسية فقط بل الجسدية أيضاً.

4- التجربة العملية
ملايين من الناس قد شفاهم القرآن منذ أربعة عشر قرناً وحتى يومنا هذا، وهذا أكبر دليل على تأثير كلام الله تعالى في معالجة الأمراض.
وفي كل يوم نشاهد ونلمس مئات الحالات التي يشفيها الله تعالى ببركة القرآن، وقد أخبرني أحد المعالجين بالقرآن أن جميع الحالات التي تأتيه يكون الطب قد يئس من شفائها، وجميعها أمراض مستعصية ومزمنة وغير قابلة للشفاء، وعند تلاوة كلام الله على هؤلاء المرضى تجدهم يستجيبون على الفور للعلاج الجديد، كيف لا وهو أمام الشفاء المطلق! ثم إن اليقين الذي يتحلى به المؤمن يزيد من احتمال الشفاء كثيراً، ومن هنا ندرك أهمية أن يكون المريض مستيقناً بالشفاء، فالثقة بالطبيب تعتبر نصف الشفاء، فكيف إذا كان الطبيب هو الله؟
إن الأمواج الصوتية التي تولدها تلاوة آيات القرآن سوف تتفاعل مع خلايا الدماغ، وسوف تؤثر بها وتعيد لها التوازن، لأن كلام الله سيذكِّر الخلايا بما فطرها الله عليه، وسوف يكون التأثير أكبر ما يمكن عندما يكون الإنسان قد تعود على سماع القرآن وتعود على التأثر به.
إن الله تعالى هو من خلق الإنسان وجهزه بالبرامج الصحيحة ليقوم بعمله على أكمل وجه، ولكنه عندما ينحرف عن طريق الله، فإنه يرهق نفسه ويتعب خلايا دماغه، وأفضل طريقة لإعادة هذه الخلايا للوضع الافتراضي هو أن نؤثر عليها بكلام الله تعالى.


إن الله تعالى قد فطر الناس على الإيمان، ولذلك فإن الطفل عندما يولد فإن خلايا جسمه تكون لها الاهتزازات المناسبة والصحيحة، ولكن مع مرور الزمن وكثرة الحوادث والمشاكل النفسية والبيئية والتلوث والأمراض، يتغير النظام الاهتزازي للجسم، وبالتالي فإن القرآن يعيد هذا النظام إلى حالته الصحيحة، ولذلك قال تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء: 9]. فالقرآن يقوّم سلوك الإنسان وكذلك يقوم سلوك كل خلية من خلايا جسمه.

لقد لاحظتُ أثناء تأملي لآيات القرآن أن كل آية من آياته تحمل أشبه ما يمكن أن نسميه
"برامج أو بيانات" وهذه البيانات تستطيع التعامل مع الخلايا، أي أن القرآن يحوي لغة الخلايا!!
وقد يظن القارئ أن هذا الكلام غير علمي، ولكنني وجدت الكثير من الآيات التي تؤكد أن آيات القرآن تحمل بيانات كثيرة، تماماً مثل موجة الراديو التي هي عبارة عن موجة عادية ولكنهم يحمّلون عليها معلومات وأصوات وموسيقى وغير ذلك.
يقول تعالى: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا) [الرعد: 31]. لو تأملنا هذه الآية بشيء من التعمق يمكن أن نتساءل: كيف يمكن للقرآن أن يسير الجبال، أو يقطّع الأرض أي يمزقها، أو يكلم الموتى؟ إذن البيانات التي تخاطب الموتى وتفهم لغتهم موجودة في القرآن إلا أن الأمر لله تعالى ولا يطلع عليه إلا من يشاء من عباده. بالنسبة للجبال نحن نعلم اليوم أن ألواح الأرض تتحرك حركة بطيئة بمعدل عدة سنتمترات كل سنة، وتحرك معها الجبال، وهذه الحركة ناتجة عن أمواج حرارية تولدها المنطقة المنصهرة تحت القشرة الأرضية.
إذن يمكننا القول إن القرآن يحوي بيانات يمكن أن تتعامل مع هذه الأمواج الحرارية وتحركها وتهيجها فتسرع حركتها، أو تحدث شقوقاً وزلازل في الأرض أي تقطّع القشرة الأرضية وتجزّئها إلى أجزاء صغيرة، هذه القوى العملاقة يحملها القرآن، ولكن الله تعالى منعنا من الوصول إليها (بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا).
ولكنه أخبرنا عن قوة القرآن لندرك عظمة هذا الكتاب، والسؤال: الكتاب الذي يتميز بهذه القوى الخارقة، ألا يستطيع شفاء إنسان ضعيف من المرض؟؟
ولذلك فإن الله تعالى عندما يخبرنا أن القرآن شفاء فهذا يعني أنه يحمل البيانات والبرامج الكافية لعلاج الخلايا المتضررة في الجسم، بل لعلاج ما عجز الأطباء عن شفائه.





 
 توقيع : سابين


مرر الماوس


اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب.

التعديل الأخير تم بواسطة سابين ; 10-11-2014 الساعة 09:06 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 06:59 PM   #4


الصورة الرمزية سابين
سابين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4515
 تاريخ التسجيل :  22 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-11-2015 (12:46 PM)
 المشاركات : 61,297 [ + ]
 التقييم :  20901418
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
على شموخ العز يا راس تبقى
لو حاولت بعض الوجيه احتقارك
ما دامت يدينا على الطيب سبقى
لا تلتفت للناس واصل مسارك
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي






تجربة حدثت معي
وقد حدثت معي تجربة لم أدركها إلا بعدما أمضيت بحدود سنة كاملة في سماع القرآن الكريم بمعدل عدة ساعات كل يوم. وبعد ذلك كانت المفاجأة أن العديد من التغيرات قد حدثت معي، وكان سببها المداومة على الاستماع لآيات من كتاب الله تعالى، وهذه التغيرات هي: زيادة في مناعة الجسم، وزيادة في القدرة على الإبداع، وكذلك زيادة القدرة على التركيز، وعلاج لبعض الأمراض المزمنة مثل الإمساك، وكذلك تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
ومن الأشياء التي تغيرت أيضاً بعد المداومة على الاستماع إلى القرآن زيادة الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي، وعلاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور، بالإضافة إلى القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، والقضاء على أي توتر نفسي أو عصبي. أيضاً حدث تحسن في القدرة على النطق وسرعة الكلام، وتغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.
وهذه التجربة عشتها كما عاشها آلاف ممن حفظوا كتاب الله تعالى، وقضوا معظم وقتهم معه، ولذلك كنتُ أشعر أثناء حفظي واستماعي المستمر لآيات القرآن أن هذه الآيات تعيد برمجة خلايا الدماغ بشكل كامل!
يقول العلماء اليوم إن خلايا الجلد تتأثر بالترددات الصوتية بل وتتجاوب معها، وبخاصة بعد أن اكتشف العلماء الذبذبات الصوتية التي يصدرها الشريط الوراثي المسمى DNA، إذن الجلد عندما يقشعر بنتيجة الاستماع إلى خبر ما سار أو مؤلم فإن هذا نوع من التجاوب مع الصوت الذي استمع إليه هذا الإنسان.
وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: 23]. فهذه الآية تؤكد أن خلايا الجلد عند المؤمن تتأثر بصوت القرآن وتتجاوب وتقشعر، بينما تجد الكافر لا يتأثر، لماذا؟ لأن خلايا جلده اختزنت النفاق والكفر والفواحش والأفعال السيئة فلم تعد تستجيب لأي ترددات صوتية إيمانية!

القسم العملي
هناك سؤال يتكرر كثيراً:
ما هي الآيات المناسبة لمرضي؟ وأقول يا أحبتي إن الله أنزل القرآن كله شفاء، وأعتقد أن في القرآن آيات محددة لكل مرض ولكن هذا الموضوع يحتاج لاجتهاد كبير.
فالنبي الأعظم صلى الله عليه وسلم لم يبين لنا هذا الأمر وتركه لنا لنجتهد فيه ونجرب ونبحث ونتدبر، وربما يكون الشفاء الكامل عندما يستمع المريض إلى القرآن كاملاً باستمرار.
ولكن هناك بعض الاجتهادات من جهة وبعض الآيات والسور الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى رأسها سورة الفاتحة.
إن الله تعالى قد أودع في كل آية من آيات كتابه قوة شفائية إذا أصابت المرض برأ بإذن الله تعالى.
ويمكنني أن أخبركم إخوتي وأخواتي القراء أن الثقة بالله تعالى وبآياته مهمة جداً في الشفاء، والصبر مهم أيضاً، وأن تعلم أن الله لابد أن يستجيب لك دعاءك وقراءتك، ولكن بالطريقة التي يحددها الله تعالى، وليس أنت!!
مثلاً عندما أقرأ القرآن على نية شفاء مرض ما وبعد فترة أجد أن هذا المرض لم يُشفى، فماذا يعني ذلك؟ قد يظن البعض أن هذه القراءة لم تنفع!! ولذلك أقول لا يجوز لمؤمن أن يظن ذلك، لأن الله تعالى أخبرنا بأن القرآن شفاء، وكلام الله تعالى حق، ولكن قد يصرف الله عنا ببركة هذه الآيات مرضاً آخر لم نكن نحس به! وقد ينجينا الله تعالى من مصيبة كبيرة ببركة هذه الآيات التي قرأناها، وقد يؤخر لنا الله الاستجابة إلى يوم القيامة حيث سنكون بأمس الحاجة إلى الرحمة والمغفرة والنجاة من النار.
أخي الحبيب: أيهما أفضل أن تُشفى من مرض مثل السرطان، أم أنك تكون يوم القيامة مع الأنبياء في جنة عرضها السموات والأرض؟! ولذلك لا تتعجل الشفاء لأن الأمر كله بيد الله هو يفعل ما يشاء، وعليك أن تعتقد جازماً أن الله تعالى يستجيب دعاءك بطريقة ما قد لا تدركها أنت، وأن أي آية تقرأها سوف تكون لك شفاء من مرض ربما تجهله، وربما هذه الآية تصرف عنك مرضاً كان سيصيبك بعد أيام ولكن قراءتك لهذه الآية كانت سبباً في صرف ذلك المرض من دون أن تشعر بذلك!

ما هي الأمراض التي يشفيها القرآن؟
اعلم أن القرآن شفاء لكل داء، وأن الله تعالى جعل في آيات كتابه لغة عجيبة تفهمها الخلايا ولذلك قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) [الأنفال: 24]، فهذه الآية تدل على أن الله قد أودع في آياته حياة لنا، فالخلية المصابة والمتضررة والتي أصبحت خاملة ومصابة بالأمراض، فإن كلام الله تعالى إذا وقع عليها تنشَّطت وعادت إليها الحياة من جديد وأصبحت أكثر قدرة على مقاومة الأمراض، ولذلك فإن تلاوة آيات محددة على أمراض محددة تؤثر على هذه الأمراض وتشفيها بإذن الله تعالى.
ولذلك فإنه يمكننا القول إن القرآن فيه شفاء لجميع الأمراض مهما كان نوعها سواء كانت أمراضاً نفسية أو جسدية أو كانت سحراً أو مسّاً أو غير ذلك. وينبغي على المريض أن يعتقد بذلك، لأن الاعتقاد السليم هو نصف الشفاء إن لم نقل الشفاء كله!


في كل آية من آيات القرآن أودع الله جل جلاله لغة خفية تؤثر على المرض فتذهبه بإذن الله تعالى، وهذه النتيجة مؤكدة ولكننا نجهل هذه اللغة الشفائية التي أودعها الله في آيات كتابه، لذلك علينا أن نجتهد في تلاوة الآيات ونوقن بأننا سنُشفى بإذن الله تعالى، واليقين بالشفاء يمثل نصف الشفاء أو أكثر.

كيف نقرأ القرآن على المريض؟

ينبغي علينا أن ندرك بأن أفضل من يقرأ القرآن هو المريض نفسه، لأن الأبحاث الجديدة في هذا المجال أثبتت أن صوت المريض هو الأكثر تأثيراً على مرضه، وأن الخلايا تستجيب للترددات الصوتية الناتجة عن صاحبها أكثر من استجابتها لصوت آخر، ولذلك فإنني أنصح كل مريض أن يقرأ على نفسه الآيات الخاصة بمرضه، وهذا ما سمَّيته "الرقية الذاتية".
ولكن أحياناً يكون المريض في حالة صعبة فلا يستطيع التركيز والقراءة الصحيحة فيمكن الاستعانة بمن يقرأ له، وينبغي على من يقرأ آيات الشفاء أن يركز تفكيره على المرض ويتخيل وكأن المرض قد شُفي تماماً ببركة هذه الآيات.
كما أنصح بأن تكون القراءة بصوت مرتفع قليلاً بحيث يسمعه المريض، أي أن تكون القراءة جهرية وليست سرية. وذلك لأن الأبحاث أثبتت أن الترددات الصوتية تؤثر على خلايا الجسد المريض وبخاصة مرض السرطان أعاذنا الله منه.

ما هو الوقت المفضل للقراءة؟

لا يوجد وقت محدد للعلاج بالقرآن إنما كل الأوقات مناسبة وبكل الوضعيات أي قائماً وجالساً ومضطجعاً، ولكنني أفضل أن يقرأ المريض على نفسه صباحاً ومساءً، أي بعد الاستيقاظ من النوم وقبيل النوم، وأن يكرر الآيات التي يراها مناسبة لمرضه سبع مرات لأن هذا الرقم له دلالات كثيرة وقد كان النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام يكرر بعض آيات الشفاء وأدعيته سبع مرات.

العلاج بسماع القرآن
ينبغي على المريض كعلاج مكمل أن يسمع القرآن كل يوم لعدة ساعات، وكلما أمكنه ذلك، وينبغي عليه أن يفكر في الآيات التي يسمعها، أن يتدبّرها لأن تدبر القرآن وفهم معانيه هو نوع من العلاج أيضاً.
ولكي يكون العلاج فعّالاً أنصح بأن يستمع المريض إلى القرآن المرتل أثناء النوم، لأن الدماغ يبقى في حالة نشاط ويستجيب لصوت القرآن حتى لو كان الإنسان نائماً! وهذه آية من آيات الله تبارك وتعالى، ولذلك قال: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23].

ما هي الرقية الشرعية الثابتة؟

هناك آيات محددة ينبغي على المريض أن يتلوها دائماً ولأي مرض كان لأنه ثبت أنها مفيدة لشفاء جميع الأمراض وهي:

1- قراءة سورة الفاتحة سبع مرات:وهذه خطوة مهمة في أي علاج لأن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم. وقد أودع الله في كلماتها أسراراً لا تُحصى، وهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقّها: (والذي نفسي بيده لم ينزِّل الله مثلها في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان!). وسبب قراءتها سبع مرات هو أن الله تعالى سمَّاها بالسبع المثاني.

2- قراءة آية الكرسي:وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة، وهي قوله تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)، وهذه أعظم آية من القرآن كما أخبر بذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك فهي مهمة جداً في الشفاء، لأن الله تعالى سيحفظ من يقرؤها من كل سوء أو شر أو مرض.
وأنا أنصح بقراءة آية الكرسي كل يوم صباحاً ومساءً لأن الله قد وضع فيها قوة حفظ لمن يقرؤها، إذن كإجراء وقائي فإن هذه السورة لها مفعول قوي جداً في حفظ الإنسان من شر الأمراض بأنواعها. لأن فيها قوله تعالى: (وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).

3- آخر آيتين من سورة البقرة: وهما قوله تعالى: (آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).وقد أخبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه من قرأ هاتين الآيتين في ليلة كفتاه من أي شر ومرض وهم وغم.

4- سورة الإخلاص:وهذه السورة تعدل ثلث القرآن كما أخبر بذلك الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام. وهي السورة التي أودع الله فيها صفات الوحدانية التي انفرد بها، ولذلك فهي سورة مهمة جداً في العلاج لجميع الأمراض. ويفضل أن نقرأها 11 مرة بعدد حروف (قل هو الله أحد)، ولأن هذا العدد له إعجاز مذهل في هذه السورة.

5- آخر سورتين من القرآن:وهما المعوذتين، سورة الفلق وسورة الناس، اللتين قال عنهما النبي الأعظم: ما تعوذ المؤمن بأفضل منهما، أي أن المؤمن عندما يلجأ إلى الله تعالى ويقرأ هاتين السورتين فإن الله سيحميه ويحصّنه من شر الأمراض.
وكما قلنا إن هذه السور نقرؤها في جميع حالات المرض، ولكننا نضيف لها الآيات المناسبة للمرض. وسوف أضرب لكم أمثلة على ذلك:

أمرض القلق والتوتر النفسي والخوف
بالإضافة للسور السابقة نقرأ قوله تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]. ونكرر هذه الآية سبع مرات صباحاً ومساءً..
كذلك يمكننا قراءة سورة قريش: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) [سورة قريش]. وهذه السورة يمكن أن نكررها مرات كثيرة لأن الله تعالى أودع فيها الأمن من الخوف.

أمراض الإحباط والفصام والخمول
يمكن قراءة سورة يوسف لأن هذه السورة العظيمة نزلت في أصعب الأوقات التي مر بها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، نزلت لتواسيه في دعوته إلى الله وتثبته على الحق وهي سورة التفاؤل والسورة التي تجعل المؤمن أكثر صبراً وفرحاً.
كذلك يمكن قراءة قوله تعالى ثلاث مرات: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58]. ففي هذه الآية أودع الله سراً عظيماً حيث تبعث الفرح والسرور في قلب صاحبها.

أمراض السرطان بأنواعها
السرطان هو خلل في برنامج عمل الجسم، ولعلاجه لابد من تلاوة الآيات التي تصلح هذا الخلل، ومن الآيات الرائعة لعلاج هذا الخلل قوله تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام: (إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) [يونس: 81-82]، وهذه الآيات مفيدة لعلاج السحر أيضاً. ويجب تكرار هذه الآيات سبع مرات على الأقل.
كذلك يمكن قراءة سورة يس كاملة على هذا المرض، ويمكن الاستماع كل يوم لسورة البقرة كاملة أو لجزء منها، وتكرار سماع سورة البقرة وذلك كل يوم حسب المستطاع. كذلك أنصح مرضى السرطان أن يقرأوا سورة الطور، وسورة الروم.

أمراض الجلد والأمراض المزمنة بأنواعها

نقرأ بالإضافة للرقية السابقة دعاء سيدنا أيوب الذي مسَّه المرض سنوات طويلة فكشف الله عنه هذا الضر ببركة هذا الدعاء: (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [الأنبياء: 83]. كذلك قراءة قوله تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: 23].

أمراض الوساوس والقهر والخوف والغم والهموم
يقرأ دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87]. فقد استجاب الله لسيدنا يونس ببركة هذا الدعاء. وأنصح من أصيب بالوساوس أن يكثر من التسبيح أن يقول: (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)، فإن التسبيح ينجي الإنسان من الغم والهم والحزن.

أمراض العقم والإنجاب
يدعو بدعاء سيدنا زكريا عليه السلام عندما طلب من ربه أن يهبه غلاماً زكياً فاستجاب الله له ببركة هذا الدعاء: (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ) [الأنبياء: 87]. كما أنصح من تأخر في الإنجاب أن يكثر من قراءة سورة الإخلاص، وسورة مريم.

مشاكل في السمع والبصر والتشوهات الخلقية
أنصح بقراءة سورة الأعلى سبع مرات مع الرقية الشرعية السابقة. والإكثار من قراءة فاتحة الكتاب. وكذلك سورة الأعلى وسورة البلد.

من أجل أمراض السحر والحسد والعين والمس والعقد
أنصح بقراءة سورة البقرة على مراحل، كل يوم يقرأ ما يستطيع من هذه السورة العظيمة، كذلك يستمع إلى سورة البقرة حسب المستطاع كل يوم. مع الإكثار من قراءة المعوذتين.
وهناك آية عظيمة يجب أن نكررها سبع مرات وذلك في حالة المرض أو السلامة، وهي قوله تعالى: (وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) [المؤمنون: 97-98].
وهناك أيضاً آية لم أحس أو شعر بأن ضرراً ما سيحل به أو خاف من الشر أو شعر بالوسوسة، فما عليه إلا أن يكرر هذه الآية: (وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) [البقرة: 102] وذلك سبع مرات.





 
 توقيع : سابين


مرر الماوس


اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب.

التعديل الأخير تم بواسطة سابين ; 10-11-2014 الساعة 09:17 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 07:08 PM   #5


الصورة الرمزية سابين
سابين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4515
 تاريخ التسجيل :  22 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-11-2015 (12:46 PM)
 المشاركات : 61,297 [ + ]
 التقييم :  20901418
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
على شموخ العز يا راس تبقى
لو حاولت بعض الوجيه احتقارك
ما دامت يدينا على الطيب سبقى
لا تلتفت للناس واصل مسارك
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي






العلاج بالصيام
أقوى سلاح ضد جميع الأمراض هو الصوم، وهذه حقيقة علمية ثابتة، لذلك أكثر من الصيام، وسوف تجد تحسناً كبيراً مهما كان مرضك.

عالج السموم بالصيام
إن الدواء لكثير من الأمراض موجود في داخل كل منا، فجميع الأطباء يؤكدون اليوم أن الصوم ضرورة حيوية لكل إنسان حتى ولو كان يبدو صحيح الجسم، فالسموم التي تتراكم خلال حياة الإنسان لا يمكن إزالتها إلا بالصيام والامتناع عن الطعام والشراب. يدخل إلى جسم كل واحد منا في فترة حياته من الماء الذي يشربه فقط أكثر من مئتي كيلو غرام من المعادن والمواد السامة!! وكل واحد منا يستهلك في الهواء الذي يستنشقه عدة كيلوغرامات من المواد السامة والملوثة مثل أكاسيد الكربون والرصاص والكبريت.
فتأمل معي كم يستهلك الإنسان من معادن لا يستطيع الجسم أن يمتصها أو يستفيد منها، بل هي عبء ثقيل تجعل الإنسان يحسّ بالوهن والضعف وحتى الاضطراب في التفكير، بمعنى آخر هذه السموم تنعكس سلباً على جسده ونفسه، وقد تكون هي السبب الخفي الذي لا يراه الطبيب لكثير من الأمراض المزمنة، ولكن ما هو الحل؟
إن الحل الأمثل لاستئصال هذه المواد المتراكمة في خلايا الجسم هو استخدام سلاح الصوم الذي يقوم بصيانة وتنظيف هذه الخلايا بشكل فعال، وإن أفضل أنواع الصوم ما كان منتظماً. ونحن عندما نصوم لله شهراً في كل عام إنما نتبع نظاماً ميكانيكياً جيداً لتصريف مختلف أنواع السموم من أجسادنا.

عالج ضغوطك النفسية بالصيام
للصيام قدرة فائقة على علاج الاضطرابات النفسية القوية مثل الفصام!! حيث يقدم الصوم للدماغ وخلايا المخ استراحة جيدة، وبنفس الوقت يقوم بتطهير خلابا الجسم من السموم، وهذا ينعكس إيجابياً على استقرار الوضع النفسي لدى الصائم.
حتى إننا نجد أن كثيراً من علماء النفس يعالجون مرضاهم النفسيين بالصيام فقط وقد حصلوا على نتائج مبهرة وناجحة! ولذلك يعتبر الصوم هو الدواء الناجع لكثير من الأمراض النفسية المزمنة مثل مرض الفصام والاكتئاب والقلق والإحباط.
إن الصيام يحسِّن قدرتنا على تحمل الإجهادات وعلى مواجهة المصاعب الحياتية، بالإضافة للقدرة على مواجهة الإحباط المتكرر. وما أحوجنا في هذا العصر المليء بالإحباط أن نجد العلاج الفعال لمواجهة هذا الخطر! كما أن الصوم يحسن النوم ويهدّئ الحالة النفسية.
فلدى البدء بالصوم يبدأ الدم بطرح الفضلات السامة منه أي يصبح أكثر نقاء، وعندما يذهب هذا الدم للدماغ يقوم بتنظيفه أيضاً فيكون لدينا دماغ أكثر قدرة على التفكير والتحمل، بكلمة أخرى أكثر استقراراً للوضع النفسي.

عالج الوزن الزائد بالصيام
حالما يبدأ الإنسان بالصيام تبدأ الخلايا الضعيفة والمريضة أو المتضررة في الجسم لتكون غذاءً لهذا الجسم حسب قاعدة: الأضعف سيكون غذاءً للأقوى، وسوف يمارس الجسم عملية الهضم الآلي للمواد المخزنة على شكل شحوم ضارة، وسوف يبدأ بابتلاع النفايات السامة والأنسجة المتضررة ويزيل هذه السموم.
ويؤكد الباحثون أن هذه العملية تكون في أعلى مستوياتها في حالة الصيام الكامل، أي الصيام عن الطعام والشراب، وبكلمة أخرى الصيام الإسلامي، فتأمل عظمة الصيام الذي فرضه الله علينا والفائدة التي يقدمها لنا.

عالج الشهوة الجنسية بالصيام
إن إنتاج الهرمون الجنسي يكاد يكون معدوماً أثناء الصوم، ولذلك نجد أن للصيام تأثير كبير على استقرار الحالة الجنسية وتجنب الهيجان الذي يسببه امتلاء المعدة وقلّة الخشوع، وإذا علمنا بأن الصوم يؤثر إيجابياً على استقرار الحالة النفسية وعلمنا بأن الحالة الجنسية تابعة بشكل كبير للحالة النفسية، فإن الصوم يعني استقرار الحالة الجنسية وتخفيض أثرها للحدود الدنيا.

عالج شيخوختك بالصيام
أظهرت الدراسات والتجارب أن ممارسة الصيام على الحيوانات يضاعف من فترة بقائها أو حياتها! ونجد كذلك المئات من الكتب الصادرة حول الصيام وهي لمؤلفين غير مسلمين، وجميعهم يؤكدون علاقة الصيام بالعمر المديد، ويؤكد كثير من العلماء أن الصوم هو أفضل طريقة للسيطرة على جسم صحيح ومعافى. وهذا بالنسبة لصيامهم وهو على عصير الفواكه فقط ولا يتميز بأي روحانية أو خشوع أو إحساس بمتعة الصيام كما في البلدان الإسلامية.
إن التنظيف المستمر للخلايا باستخدام الصيام يؤدي إلى إطالة عمر هذه الخلايا وبالتالي تأخر الشيخوخة لدى من ينتظم في الصيام. حتى إن حاجة الجسم من البروتين تخف خلال الصيام إلى الخمس! وهذا ما يعطي قدراً من الراحة للخلايا، حتى إن الصيام هو وسيلة لتجديد خلايا الجسم بشكل آمن وصحيح. فإذا كان هذا تأثير الصيام غير الإسلامي، فكيف بتأثير الصيام الإسلامي؟

عالج التدخين بالصيام
يساعد الصوم على ترك التدخين! فهو يعمل في جسم الإنسان مثل السلاح الخفي الذي لا يُرى، فيطرد المواد السامة مثل النيكوتين، وبنفس الوقت ينظف الدم فتنخفض الشهوة للدخان بسرعة مذهلة.

عالج أمراض المفاصل بالصيام
من الأشياء الغريبة في الصوم أنه يساعد على شفاء آلام الظهر والعمود الفقري والرقبة. وكذلك يعالج الصوم الكثير من حالات الوهن العام والالتهابات بأنواعها.

عالج أمراض الجهاز الهضمي بالصيام
كم هو عدد الأشخاص المصابين بالإمساك المزمن وقد تناولوا الكثير من الأدوية دون أية فائدة، ليتهم يجرّبون الصوم وسيجدون التحسُّن السريع لحالتهم بإذن الله تعالى. وكذلك الأمراض المزمنة للجهاز الهضمي يمكن أن يجدوا في الصيام حلاًّ مؤكداً لشفائها. وكذلك التهاب الكولون والتهاب الأمعاء المزمن. ونجد الباحثين يؤكدون بأن 85 % من الأمراض تبدأ في الكولون غير النظيف والدم الملوث.

عالج ضغط الدم العالي
هنالك حالات كثيرة من الإصابة بضغط الدم المرتفع والمزمن حيث لا يعطي الدواء الكيميائي إلا نتائج محدودة، وهذا المرض يعالجه الصيام بشكل جيد.

عالج مرض السكر
فإن الصوم لا يضُرّهم، بل يساعدهم على الشفاء. وقد يكون السبب الرئيسي في ذلك هو أن الصائم يتمتع بنفسية جيدة وحالة مستقرة تغيب فيها الانفعالات والاضطرابات، وتخيم عليه السكينة والطمأنينة، وهذا ما ينظم عمل أجهزة الجسم ويجعلها أكثر قدرة وكفاءة في علاج السكر وتنظيم مستوياته.

عالج الربو بالصيام
الصوم وسيلة جيدة لعلاج الربو وأمراض الجهاز التنفسي. وكثير من الأمراض المزمنة للجهاز التنفسي تزول بمجرد المداومة على الصيام، فسبحان الله!

عالج قلبك بالصيام
والصوم يعالج الأمراض القلبية وتصلب الشرايين. وإنني أعرف شخصاً منذ عشر سنوات وقد أكد له الأطباء بضرورة إجراء عملية للقلب بسبب انسداد قسم كبير من الشرايين والأوعية، وأكدوا له جميعاً أن حالته في خطر شديد إذا لم يجر هذه العملية ولكنه لم يفعل أي شيء سوى أنه يصوم شهرين قبل رمضان وشهر بعده، والعجيب أنه يتمتع بصحة جيدة مع العلم أن عمره فوق السبعين.

عالج الكبد بالصيام
أمراض الكبد مهما كان نوعها فقد أثبت الصوم قدرته على علاجها بدون آثار سلبية.
عالج أمراض الجلد بالصيام
يعالج الصيام أمراض الجلد وبشكل خاص الحساسية والأكزما المزمنة. ويحدث ذلك بسبب ارتفاع مناعة الجسم أثناء الصوم.

عالج الحصيات بالصيام
يفيد الصوم في الوقاية من مرض الحصى الكلوية. وكذلك الحصيات بأنواعها، وأعود فأتحدث عن الشخص السابق مريض القلب، فقد كان يعاني من وجود حصية كبيرة في المثانة، ولكن الأطباء لم يستطيعوا إجراء أي عملية بسبب أن قلبه لا يتحمل التخدير، إلا على مسؤوليته.
ولكنه رفض العملية الجراحية أيضاً وقرر أن يصوم فإذا به بعد عدة أشهر لم يعد يشكو من أي شيء، وهذه معلومات مؤكدة ويؤكدها جميع الباحثين اليوم.

عالج السرطان بالصيام
إن الصيام ينفع في علاج الأمراض الخبيثة مثل السرطان. كما أن الصوم يعتبر السلاح رقم واحد في الطب الوقائي.

العلاج بأسماء الله تعالى
هناك طريقة رائعة للعلاج بأسماء الله الحسنى فلكل اسم عمل وتأثير وقوة شفائية وتستطيع اختيار الاسم الذي يناسب حالتك، فاسم (الغني) لعلاج الفقر والحاجة، واسم (السلام)لعلاج الخوف والقلق والإحباط، واسم (القوي)لعلاج الضعف بكافة أنواعه، واسم (البارئ)لعلاج كافة الأمراض... وهكذا. وتكرر أي اسم من أسماء الله الحسنى عدداً كبيراً من المرات حتى يتم الشفاء، طبعاً بالإضافة للآيات القرآنية السابقة. مع العلم أنه لا يوجد عدد محدد لتكرار الاسم، كلما ذكرت الله أكثر كان الشفاء أسرع!

العلاج بالاستغفار
استغفر الله كل يوم مئة مرة صباحاً ومساءً: (أستغفر الله العظيم وأتوب إليه)، فهذا الاستغفار مفيد للرزق وإصلاح الأولاد وسوف ينجيك الله من الأخطار والشرور ببركة الاستغفار، وهو شفاء للأمراض بجميع أنواعها.
يقول تعالى على لسان سيدنا نوح: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) [نوح: 10-12]. فالاستغفار هو طريقك إلى الشفاء وإلى مزيد من الرزق ومزيد من النجاح في الحياة.

العلاج بالتفكر في خلق الله
وهذه طريقة جديدة للعلاج بأن نتأمل مخلوقات الله مثل النباتات من حولنا، والنجوم والقمر والسماء في الليل، ونتأمل الحيوانات والحشرات وكيف أتقن الله صناعتها، نتأمل عالم النمل، وعالم النحل، وعالم الإبل.... إنها أرقى طريقة في العلاج، لأن التفكر في خلق الله تعالى يعطي قوة كبيرة للنظام المناعي للجسم، وهذا الكلام عن تجربة شخصية طويلة، وأنصح بها كل من يعاني من أمراض مستعصية جداً عجز الطب عن شفائها مثل السرطان، والتهاب الكبد الوبائي والالتهابات بأنواعها، والأمراض المزمنة والحادة مهما كان نوعها.





 
 توقيع : سابين


مرر الماوس


اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب.

التعديل الأخير تم بواسطة سابين ; 10-11-2014 الساعة 09:26 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 07:19 PM   #6


الصورة الرمزية سابين
سابين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4515
 تاريخ التسجيل :  22 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-11-2015 (12:46 PM)
 المشاركات : 61,297 [ + ]
 التقييم :  20901418
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
على شموخ العز يا راس تبقى
لو حاولت بعض الوجيه احتقارك
ما دامت يدينا على الطيب سبقى
لا تلتفت للناس واصل مسارك
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي






العلاج بالعسل وزيت الزيتون
أيضاً تقرأ الآيات القرآنية على العسل المذاب بالماء وتشربه، وكذلك تقرأ هذه الآيات على زيت الزيتون وتشربه أو تدهن به جسدك مكان المرض.
يقول تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69].
بعد اختبارات طويلة وجد الدكتور Glenys Round اختصاصي أمراض السرطان شيئاً غريباً في العسل! فقد لاحظ أن للعسل تأثيراً مدهشاً في علاج السرطان. ويقول إننا نستعمل العسل في علاج سرطان الجلد حيث يخترق الجلد ويعالج هذه السرطان بشكل تعجز عنه أفضل الأدوية.
كذلك يؤكد أن كل الأدوية وقفت عاجزة أمام علاج القروح ولكنهم تمكنوا أخيراً من شفائها بالعسل. والشيء الذي يؤكده جميع المرضى الذين تمت معالجتهم بالعسل أنهم يحسون بسعادة أثناء العلاج، فلا آثار جانبية، ولا ألم..


في كتاب الله نجد أن المادة الغذائية الوحيدة التي وصفها الله تعالى بأن فيها شفاء للناس هي العسل. يقول عز وجل: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) [النحل: 69].وإذا تتبعنا الاكتشافات الحديثة نجد أن العسل يستخدم حديثاً في علاج الحروق والجروح المتقيحة وعلاج أمراض الجلد والحفاظ على صفاء ونقاء البشرة وعلاج الكلف والنمش. كذلك يفيد العسل في منع تساقط الشعر وعلاج تلف هذا الشعر. بالإضافة إلى فائدته في التهابات الأمعاء وكثير من أنواع السرطان.

لقد حيرت بعض أنواع الجراثيم باحثي الولايات المتحدة الأمريكية ولم يجدوا لها علاجاً، ولكنهم اليوم يحاولون استخلاص المضادات الحيوية الموجودة في العسل لتعقيم المشافي حيث يؤكدون أنها من أفضل المضادات الحيوية
!
كما يؤكد الخبراء أنه يتم إنفاق ستة بليون دولار سنوياً على علاج الجروح والحروق، ولو تم الاعتماد على العسل لوفّروا نسبة كبيرة من الأموال. إذاً العسل يوفر المال أيضاً.
كما وجد بعض الباحثين أن العسل يملك قوة شفائية في علاج قروح المعدة والتهابات الحنجرة. ووجدوا أن الجراثيم تجتمع بطريقة خاصة لتدعم بقاءها وتجمعاتها، وأثبت البحث العلمي أن العسل يقوم بتفريق دفاعات الجراثيم ويشتتها ويضعفها، مما يساعد الجسم على القضاء عليها. وقد قام العلماء مؤخراً باكتشاف مادة في العسل تمنع التأكسد وبالتالي تفيد في علاج الكولسترول.
ولذلك يعجب العلماء من الطاقة الخفية الموجودة في العسل والتي تستطيع شفاء الأمراض المستعصية، ويتساءلون: كيف يحدث الشفاء؟ ما هو الشيء الذي يقوم به العسل داخل خلايا جسدنا فنجد أن السرطان يتوقف بشكل مفاجئ، ونجد أن الكثير من البكتريا يتوقف نموها في الجسم، ونجد أن الجهاز المناعي ينشط ويصبح أكثر فاعلية.... ما الذي يحدث؟ لا أحد لديه الإجابة.
ولكننا بقليل من التأمل في هذا القرآن وتحديداً في قوله تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69]، سوف نجد أن الله تعالى أودع في هذا العسل قوة شفائية من كلامه عز وجل من كلمة (وَأَوْحَى)، فلذلك من الضروري أن نقرأ على العسل قبل أن نتناوله سواء للعلاج أو للغذاء.
يحتوي العسل على فيتامين (ب1) الذي يفيد في التهاب الأعصاب وتنميل الأطراف.كما يحتوي العسل على الفيتامين (ب2) المفيد لعلاج قرحة الفم وتشقق الشفاه والتهاب العين. كما يحتوي العسل على عدد من المعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنزيوم والحديد والنحاس والفوسفور والكبريت وهذه المجوعة تساعد على تهدئة الحالة النفسية لدى المريض المصاب باضطرابات نفسية.


يحوي العسل "المعلومات" التي انتقلت من النحل إلى هذا العسل أثناء إنتاجه، هذه المعلومات موجودة في رحيق الأزهار حيث تتفاعل داخل بطون النحل وتعدَّل ويزداد مفعولها لتكون جاهزة للاستفادة منها، وهنا يكمن سر الشفاء بالعسل. فالله تعالى زود كل نحلة ببرامج موجودة في خلايا دماغها ولذلك هي تقوم بخطة مرسومة لها مسبقاً وهو ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) [النحل: 68]. فهو إذاً طريق مرسوم ووحي من الله بأسلوب نجهله نحن البشر!

والعسل له حضور مهم جداً عند الأطفال الرضع ووقايتهم من فقر الدم والكساح ولعلاج التبول اللاإرادي لدى الأطفال، ولكن يجب أن يتناولوا كميات صغيرة منه بالنسبة للأطفال دون العام
.. كما أن مضغ القليل من شمع العسل مع العسل الصافي يساعد على علاج الزكام والتهاب الحلق والسعال، ولشفاء الجيوب الأنفية وحساسية الأنف. كما يستفاد من العسل في معالجة الإرهاق العضلي والتشنجات العضلية. كذلك يفيد العسل في علاج أمراض الكبد وحالات التسمم.

أمراض يشفيها العسل
- يمكن علاج الأرق وقلة النوم شرب كأس ماء مذاب فيه ملعقة من العسل قبل النوم، فقد وجد بعض الباحثين تأثيراً مهدئاً لشراب العسل.
- يمكن استعمال العسل لعلاج تشقق الشفاه، وعلاج الجلد المتجعد، أي لتجميل وتنشيط الجلد المترهل.
- ملعقة عسل كل يوم قد تقيك من نوبة قلبية قاتلة، هذا ما يؤكده الباحثون من خلال الدراسات الجديدة على العسل، حيث لاحظوا أنه يساهم في تنظيم عمل القلب.
- وفي بحث حديث جداً نصح وجد الأطباء أن تناول ملعقة من العسل كل يوم يعالج السعال المزمن، بشكل أفضل من الأدوية الكيميائية المعروفة.
- بحث آخر وجد أنه حيث تعجز الأدوية الكيميائية عن علاج الربو والتهابات الرئتين والمجاري التنفسية، فإن العسل أثبت قدرته الكبيرة على الشفاء!
- لعلاج التوتر النفسي والتهاب الأعصاب والاضطرابات المختلفة في أنظمة عمل الجسد، فإن العسل له طاقة عجيبة في تنظيم وتخفيف هذه الاضطرابات وتهديء الحالة النفسية.
- لعلاج التهابات اللثة وتسوس الأسنان، فقد أثبتت بعض التجارب الشعبية أن تدليك اللثة بالعسل يقوي اللثة الضعيفة وينشط حركة الدم ويقتل البكتريا المؤذية في الفم.
- لعلاج الضعف الجنسي وأمراض العقم، فقد أثبتت بعض التجارب أن للعسل مفعول في تنشيط وتنظيم الحالة الجنسية لدى الرجل والمرأة على حد سواء، كذلك هناك بعض الأبحاث بينت الدور المهم للعسل في علاج العقم.
- إذا كنتَ تعاني من حساسية ما فعليك بتناول القليل من شراب العسل وذلك بعد قراءة القرآن عليه بصوت مسموع وبخشوع وتأمل، وبعد فترة يمكن أن تصل إلى ثلاثة أشهر سوف تجد أن الحساسية التي عجز الطب عن علاجها سوف تخف كثيراً بإذن الله تعالى.
وأنصح يا أحبتي أن نلجأ إلى الشفاء بالعسل والقرآن وهذا ما نصحنا به النبي الأعظم عليه صلوات الله وسلامه، فنكون بذلك قد أخذنا أسباب الشفاء. وقد وجدتُ بالتجربة أننا عندما نقرأ على العسل المذاب بالماء (شراب العسل) سورة الفاتحة سبع مرات وقوله تعالى (فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ)سبع مرات أيضاً فإن هذا الشراب سيتأثر بتلاوة القرآن وتزداد فاعليته بإذن الله ويصبح أكثر قدرة على الشفاء، والله أعلم.

العلاج بالأعشاب
يمكنك أن تستشير المختصين بالأعشاب ما هي العشبة المناسبة لمرضك، وتغلي هذه العشبة بالماء ثم تقرأ عليها القرآن وتتناولها، فالقراءة دائماً تزيد من الطاقة الشفائية للعشبة.
أحبتي في الله! لماذا لا تستبدلون القهوة والمشروبات الغازية بالشاي الأخضر والبابونج والنعناع؟! وقد دلت المشاهدة على أن الإنسان الذي يتناول شراب البابونج وغيره من الأعشاب الطبية مع قراءة الفاتحة وما استطاع من القرآن، فإن مناعته تزداد ضد جميع الأمراض، وهذا الكلام عن تجربة.
ولا نريد أن ندخل في تفاصيل هذا العلاج ولكن ألخص لكم أحبتي كل ما قرأته في عالم العلاج بالأعشاب بجملة خفيفة: إن كل شيء خلقه الله من حولنا سواء كان نباتاً أو عشباً أو فاكهة، إنما فيه فائدة طبية مؤكدة، فاحرص على تناول الأشياء الطبيعية واترك الأشياء الاصطناعية قدر الإمكان، واستمتع بصحة رائعة!

العلاج بالزيوت العشبية

وهو علاج رائع حيث نقوم باستخدام زيت الحبة السوداء وزيت بذور العنب ومختلف أنواع الزيوت العشبية والنباتية وذلك بعد القراءة عليها ودهن الجزء المريض.
لقد أثبت الباحثون أن تعريض الزيوت العشبية إلى الترددات الصوتية يرفع من طاقة هذه الزيوت وتصبح أكثر فاعلية في علاج المرض.
وإن أفضل ترددات صوتية نطبقها على هذه الزيوت هي كلام الله تعالى، فهو خالق المرض وهو خالق الإنسان وهو خالق النباتات وهو أعلم بشفاء عباده من أنفسهم، لذلك لا نشك أبداً في الأثر القوي لتلاوة القرآن بصوت مسموع على الزيوت قبل دهن مكان الألم.

العلاج بالأدوية الكيميائية
أحبتي في الله: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نداوي أنفسنا وينبغي ألا نهمل العلاج بالأدوية الكيميائية التي ينصح بها الأطباء، ولكن الخطأ أن نهمل العلاج بالقرآن ونعتمد كلياً على الطب الكيميائي، فالعلاج بالقرآن لا يكلف شيئاً، وقد جربته كما جربه الملايين من المسلمين وحصلوا على نتائج مبهرة، فلا تجعلوا اعتمادكم على الطب فقط، بل جربوا علاج القرآن، ولن تخسروا شيئاً، بل إن أثر القرآن مؤكد مئة بالمئة، نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لنا من كل داء.
وإنني أنصح أي واحد يتعرض لمرض ما أن يلجأ إلى الله أولاً وإلى تلاوة القرآن والدعاء، ثم يستخير الله في الذهاب إلى الطبيب المناسب، والله سييسر له الطبيب المناسب.
ثم يتوكل على الله ويتناول الدواء الكيميائي سواء كان على شكل إبر أو حبوب أو شراب أو علاج بالليزر أو غير ذلك، ولكن لا ننسى أن نقرأ سورة الفاتحة سبع مرات قبل تناول أي مادة دوائية.
ويفضل أن تقرأ الفاتحة وآية الكرسي وسورة يس والمعوذتين على الدواء ثم نتناول هذا الدواء، وسيصبح أكثر فاعلية وتأثيراً بإذن الله تعالى.

القراءة على الماء ترفع طاقته العلاجية

العلاج بالماء هو علاج مكمل، وهو أن تأخذ كأساً من الماء وتقرأ عليه الرقية الشرعية والأدعية وأسماء الله الحسنى وبعض سور القرآن المناسبة لمرضك، بصوت مرتفع قليلاً، ثم تشرب من هذا الماء وتسقي منه أي مريض، وتمسح به على وجهك ومكان الألم، هذا الماء يقوم بتخزين المعلومات الشفائية التي أودعها الله في الآيات التي قرأتها، وسوف تنتقل هذه المعلومات إلى كل خلية من خلايا جسدك، فيحصل الشفاء بإذن الله تعالى. وحبذا لو كان الماء من نبع زمزم، فهذا الماء له قدرة هائلة على الشفاء!
يستخدم اليوم العلماء الماء المقطر أي المنقى كمادة مطهرة في المشافي، وكذلك يستخدمون الماء المنقى في علاج بعض الأمراض، ويقولون إن الماء المقطر يحوي طاقة كبيرة في داخله والتي يستفيد منها الإنسان لدى شربه كل يوم لتراً منه.
ويقول الباحثون إن للماء خصائص مذهلة تتجلى في قدرته العلاجية والشفائية من كثير من الأمراض. حتى إن بعضهم يقترح طريقة للعلاج بالماء حيث ينصح بأن يتناول الإنسان كل يوم لتراً من الماء صباحاً ويبقى دون طعام حتى ساعة متأخرة لضمان تغلغل الماء وتشرب الخلايا لهذا الماء، ويستمر هذا البرنامج العلاجي لمدة عشرين يوماً أو لمدة شهر كامل.
وقد وجدوا لهذه الطريقة نتائج ممتازة. وينصحون أيضاً بشرب الماء بعد تعريضه لذبذبات كهرطيسية، لأنهم وجدوا أن الماء يتأثر بهذه الذبذبات، ويتغير تركيبه الجزيئي. ووجدوا أيضاً أن الماء يتأثر بالصوت، أو الترددات الصوتية، حتى إنهم يستخدمون الصوت في تجميد الماء!
ولكن أخي وأختي! نحن لدينا طريقة أفضل وهي قراءة القرآن على الماء، فالماء الذي جعله الله طهوراً، لا يقتصر على تطهير الأوساخ بل يطهر الجسد من الفيروسات والبكتريا الضارة، ولكن عندما نقرأ القرآن الكريم على كأس من الماء وبصوت مرتفع قليلاً، ومن ثم نشرب هذا الماء سوف يتمتع الماء بخصائص جديدة لأن الله جعل فيه خاصية التأثر بآياته، كيف لا وهو القائل: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) [الأنبياء: 30].
يقول تعالى في الدنيا: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا * وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا) [الفرقان: 48-50]. ويقول في الآخرة: (وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا) [الإنسان: 21-22].





 
 توقيع : سابين


مرر الماوس


اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب.

التعديل الأخير تم بواسطة سابين ; 10-11-2014 الساعة 09:34 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 07:29 PM   #7


الصورة الرمزية سابين
سابين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4515
 تاريخ التسجيل :  22 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-11-2015 (12:46 PM)
 المشاركات : 61,297 [ + ]
 التقييم :  20901418
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
على شموخ العز يا راس تبقى
لو حاولت بعض الوجيه احتقارك
ما دامت يدينا على الطيب سبقى
لا تلتفت للناس واصل مسارك
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي






عالج نفسك بالقرآن أثناء النوم
من الحقائق التي حدثنا عنها: آية النوم، فالنوم آية ومعجزة تشهد على عظمة الخالق ودقة صنعه وإتقانه، ويقول العلماء بعد سنوات طويلة من البحث: إن النوم عملية معقدة جداً وهي ضرورية لاستمرار الحياة، ومن دون النوم لا وجود للحياة!
ولكن قبل ذلك ينبغي أن ندرك أن النوم مهم جداً لبناء الإنسان واستمراره وتطوره وذكائه. وقد قام الباحثون بتجارب كثيرة على النوم ولا زالوا وأجمعوا على أن النوم من العمليات المعقدة جداً، وكلما زادت معرفتهم بالنوم أكثر أدركوا جهلهم بهذه العملية المعقدة.
ولذلك فإن الله تبارك وتعالى أخبر البشر بأن علمهم محدود، يقول تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85].


تبقى الأذن تعمل وتدخل إليها أي ترددات صوتية وتنقلها إلى الدماغ، الذي يقوم بمعالجة هذه المعلومات الواردة، ومع أن الإنسان وهو نائم لا يشعر بأي شيء، إلا أن حاسة السمع تقوم بالكثير بل وتحافظ على التوازن أثناء النوم، فالنوم هو آية تستحق أن نتفكر فيها، وهذه الأذن سخرها اله لنا فأقل شيء نقدمه كشكر لله أن نستخدمها لنسمع بها كلام خالقنا ورازقنا سبحانه وتعالى.

إن النائم يغمض عينيه فلا يرى شيئاً، وتتوقف لديه حاسة اللمس، وكذلك حاسة الشمّ، ولكن هناك حاسة وهي السمع تبقى متنبهة لأي صوت خارجي، لذلك نرى كثيراً من النائمين وهو نائم يرى حلماً تدور أحداثه حول كلمة ألقيت بجانبه.
مثلاً إذا جئنا بإنسان نائم وأجرينا عليه مسحاً لدماغه بواسطة جهاز المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي fMRI فإننا نلاحظ أن دماغه يستجيب للأصوات التي تتردد بجانبه، بل إن الدماغ يعالج هذه الأصوات وبالتالي يمكننا أن نقول إن حاسة السمع لها عمل مهم أثناء النوم.


صورة للدماغ بواسطة جهاز المسح fMRI وقد تبين للعلماء أن الدماغ يبقى في حالة نشاط أثناء النوم، حيث يقوم بمعالجة المعلومات التي اختزنها طيلة النهار وترتيبها وتنسيقها في خلايا خاصة، والإشارات الصفراء على الصور هي للمناطق التي تنشط من الدماغ أثناء النوم بعد التأثير على هذا النائم بكلمات محددة. طبعاً هذه المناطق تختلف من شخص لآخر وتختلف مع نفس الشخص حسب حالته النفسية وحسب الحلم الذي يراه وهو نائم وحسب الأصوات التي يسمعها وهو نائم.

هناك طريقة رائعة للعلاج بالقرآن من دون أي جهد، أن تعالج نفسك أثناء النوم، أي أن تستمع إلى صوت القرآن كل يوم قبل أن تنام وبعد نومك، وسوف تستجيب خلايا دماغك وقلبك لكلام الله وسوف يتم برمجة الدماغ من جديد.


يتأثر الدماغ بالصوت ويقول العلماء إن النشاط الدماغي يختلف حسب نوع الصوت الذي يحيط به، فكل كلمة ننطقها تؤدي إلى نشاط في الدماغ يختلف عن الكلمة الأخرى! سبحان الله تأملوا كم من النشاطات التي تجري في الدماغ مع كل حرف ننطقه أو نسمعه، ولذلك فإن عمل الدماغ أثناء النوم هو آية من آيات الله تعالى.

ويؤكد العلماء أن عمل الدماغ معقد جداً حيث يتأثر بالكلمات التي يسمعها، ويحاولون رسم خرائط للدماغ بهدف معرفة ما يفكر به الإنسان. أي يقومون بعملية عكسية، يرصدون نشاط الدماغ لتحويله إلى كلمات! ويا ليت أطباء المسلمين يقومون بتجارب حول تأثير القرآن على الدماغ، بل تأثير كل كلمة من كلمات القرآن على الدماغ وبخاصة كلمة (الله) سبحانه وتعالى. لماذا لا نجري تجارب عن تأثير القرآن على الإنسان النائم؟ مع أنها تجارب بسيطة جداً ولكن تجد أنه لا أحد يقوم بها!!


طالما ظن الإنسان أن النوم عملية بسيطة، ولكن تبين حديثاً أنها من أعقد العمليات الطبيعية التي تحدث فقد اكتشف العلماء أن هناك مراحل للنوم، وأن الدماغ يطلق موجات كهرطيسية أثناء النوم بترددات مختلفة. ولذلك فإن الله تعالى نبَّهنا إلى هذه النعمة العظيمة بقوله (ومن آياته) أي من معجزاته، فالنوم هو بحق معجزة ونعمة وآية تستحق أن نتفكر فيها. نلاحظ في الشكل خمس مراحل للنوم، كل مرحلة تتميز بإن الدماغ يصدر ترددات تختلف عن الأخرى (موجات كهرطيسية)، والمرحلة العميقة هي تلك التي يطلق الدماغ فيها ترددات منخفضة جداً (أقل من 3 هرتز) وهي مرحلة مهمة للإبداع والشفاء، وهذه الترددات تنطلق من منطقة الناصية التي كان النبي الأعظم يسلمها لله تعالى فيقول في دعائه: (ناصيتي بيدك). وربما هذه الترددات موجودة في صوت القرآن الذي نسمعه والله أعلم.

يتميز القرآن بأن كل عبارة فيه جاءت في موضعها المناسب، وقد أودع الله في هذه العبارات معجزة تشهد على أنه لا يمكن لأحد أن يغير حرفاً من كتاب الله ولو حدث ذلك سيختل النظام المحكم لهذه العبارات
. ولكن دعونا نتساءل: هل هناك علاقة بين النوم والسمع؟ علمياً أثبت العلماء هذه العلاقة، ولكن قرآنياً كيف تحدث الله عن النوم؟ يقول تعالى
: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ) [الروم: 23]. وهنا نتوقف قليلاً ونتوقع ماذا يمكن أن يأتي بعد هذه الكلمات الإلهية الرائعة، فالآية تحدثنا عن آية النوم أي معجزة النوم، لأن كلمة (آية) تعني (معجزة)، أي أن تفسير الآية هو: ومن معجزاته نومكم في الليل وفي النهار.

والعجيب أن الله تعالى ختم هذه الآية بقوله جل وعلا: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)سبحان الله!! ربط بين النوم وبين السمع، وهذه إشارة قرآنية لطيفة إلى أهمية الاستماع إلى القرآن أثناء النوم، والله أعلم. ولذلك من المنطقي والطبيعي أننا عندما نتحدث عن النوم أن نتحدث عن السمع، وهذا ما فعله القرآن عندما ربط بين النوم بالليل والنهار: (مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ)وبين السمع (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ).
مع العلم أن سورة الروم حيث وردت هذه الآية فيها كثير من هذه العبارات، ودائماً تأتي العبارة مرتبطة بما قبلها وبما يتناسب مع النص القرآني، وهذا إعجاز يُضاف للرصيد الإعجازي لكتاب الله تعالى.

تساؤلات مهمة
ما هو الإثبات العلمي على أن القرآن يمكن أن يعالج حتى أكثر الأمراض استعصاءً؟

هنالك أناس يعملون في مجال العلاج بالقرآن وقد حصلوا على نتائج طيبة بسبب إخلاصهم لله تبارك وتعالى فهؤلاء وهم قلة قليلة جداً لا يبتغون الحياة الدنيا أو الشهرة أو الأجر إنما يريدون وجه الله، فهم يتلون آيات من القرآن على المرضى ابتغاء وجه الله وببركة هذه القراءة فإن الله تبارك وتعالى يتمم هذا الشفاء. ولكن هنالك بعض الدجالين يدَّعون أنهم يستطيعون أن يعالجوا ويشفوا جميع الأمراض بهدف الكسب المادي أو الشهرة أو أهداف دنيوية.
لذلك ينبغي أن نميز بين هؤلاء وهؤلاء وينبغي أن نبني عقيدتنا على أساس علمي، فلا يجوز لنا لو رأينا هذه المظاهر (الدجل والشعوذة) لا يجوز أن ننكر العلاج بالقرآن بشكل كامل، كذلك لا يجوز لنا أن نقبل بهذا الموضوع بشكل مطلق، إذا جاءنا أي إنسان يقول أنا أعالج بالقرآن نقبله دون أي تحفظ مثلاً.
ومن هنا لا بد من وضع الأساس العلمي لهذا العلاج ونتعرف على الأبحاث العلمية التي قام بها العلماء، ولكن للأسف حتى الآن لا يوجد أبحاث علمية طبية عن تأثير قراءة القرآن تحديداً على المرض، هنالك أبحاث في مجال العلاج بالصوت، وهذا العلاج للأسف الذي بدأ به هم أناس غير مسلمين، من دول غربية، يعالجون الناس بالترددات الصوتية، وأقول للأسف لأننا نحن المسلمين لدينا كتاب، هذا الكتاب العظيم، للأسف ننساه ونغفل عنه وننتظر الغرب حتى يكشف الحقائق ونأخذ الحقائق منه، بينما هذا الكتاب العظيم الذي أودع الله فيه علمه تبارك وتعالى وجعله كتاباً مليئاً بالمعجزات والحقائق والأسرار، ننساه، ونغفل عنه، ونجلس وننتظر الآخرين حتى يكشفوا لنا العلاج والحقائق العلمية.

العلاج بالصوت
هو أن يأتي المعالج بترددات صوتية مثل أصوات موسيقى – أصوات طبيعية
: خرير مياه أو بلابل أو حفيف الأشجار أو غير ذلك أو أصوات نقر على الزجاج وغيره ويطبقون هذه الأصوات، يجعلون المريض يجلس ويستمع إلى هذه الأصوات لفترة من الزمن، يعني كل يوم مثلاً نصف ساعة لمدة – فرضاً – شهر.

لاحظوا أن بعض الأصوات تشفي من أمراض معينة، وهنالك بعض الأمراض المستعصية مثل سرطان القولون وغيره قد تم شفاؤها بهذه الوسيلة العلاجية، فقط باستخدام ترددات صوتية محددة، ثم بعد ذلك وجدوا أن هذه الترددات الصوتية تؤثر على خلايا الجسد، وتؤثر أيضاً على الفيروسات داخل الجسم، وتؤثر على نظام المناعة بشكل كامل، فبعض الترددات الصوتية تزيد من قدرة جهاز المناعة على مواجهة المرض.

ما هو المرض؟
إن أحدنا عندما يصاب بمرض ما، ما الذي يحدث في جسده، لماذا بعض الناس يشفيهم هذا الدواء، وبعضهم لا يُشفَى؟ ولماذا تجد أن إنسان سليم الجسم، وإنسان آخر تصيبه الأمراض؟ لماذا هناك إنسان لديه نظام مناعة قوي جداً وإنسان آخر ليس لديه شيء من هذه المناعة؟
السبب: أن الله تبارك وتعالى عندما خلق الإنسان أودع في كل خلية من خلايا جسده برنامجاً خاصاً يدير كل حركة من حركاته، وهذا البرنامج موجود داخل كل خلية في الشريط الوراثي لهذه الخلية، هو الذي يتحكم بهذه الخلية وباهتزازاتها وبتردداتها.
لذلك وجد العلماء بعد أبحاث طويلة أن كل خلية تصدر ترددات صوتية وكل خلية من خلايا الجسد تتأثر بالترددات الصوتية، وكانت نتيجة هذه الاختبارات أنهم وجدوا أن هنالك بعض الأصوات التي تشفي من أمراض معينة، وفي رحلتهم في البحث عن الترددات الصحيحة لم يعثروا على أي نتيجة علمية حتى الآن.

ولكن إذا أصاب الإنسان أي مرض ماذا يحدث داخل الخلايا؟
الذي يحدث هو خلل في برنامج هذه الخلايا الذي فطره الله تبارك وتعالى على الفطرة السليمة: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30].وربما نعجب إذا علمنا أن بعض الأطباء والباحثين اليوم يحاولون أن يبتكروا طرقاً جديدة في العلاج يسمونها: إعادة برمجة خلايا الدماغ، فكل الأحداث التي يمر بها الإنسان وكل كلمة ينطقها وكل فعل يراه وكل حدث يتلقاه كلها يتم تخزينها في أماكن خاصة داخل خلايا الجسد وليس خلايا الدماغ بل خلايا الجلد وخلايا القلب وخلايا الرئتين... ويقولون: إن أي مرض لا بد أن يكون هنالك خلل من وراءه وبالتالي فإن هذا الخلل يمكن إعادته ويمكن علاجه من جديد وإعادة الخلية إلى وضعيتها الأولى التي كانت عليها.

ما هو الطريق الذي ينبغي علينا أن نسلكه لإعادة برمجة الخلايا؟
علماء البرمجة اللغوية العصبية يستخدمون الإيحاءات والكلمات ولديهم أساليبهم في إعادة البرمجة والأطباء يستخدمون الأدوية الكيميائية، وهي طبعاً الأكثر ضرراً على الإنسان لإعادة الخلية إلى طبيعتها، وعلماء النفس يستخدمون أسلوب التحليل النفسي وغير ذلك. ولكن هناك أسلوب حديث بعدما اكتشف العلماء أن كل خلية من خلايا دماغ الإنسان تهتز بنظام بديع لا يحيد شعرة عن المسار الذي رسمه الله تعالى له.
فهؤلاء العلماء وجدوا أن خلايا الدماغ تهتز وخلايا الجسد تهتز أيضاً، وهي تتأثر بالاهتزازات أي تتأثر بالأمواج الكهرطيسية، تتأثر بالضوء، تتأثر بالصوت، ولذلك بدؤوا يفكرون بوسائل بديلة للعلاج وهي ما يسمونه العلاج بالصوت وهو أحد أنواعه الطب البديل أو الطب المكمل. فالعلاج بالصوت: يعني أن نأتي بالترددات التي توقظ هذه الخلايا وتنشطها، وبنفس الوقت تقضي على الخلايا المريضة السرطانية وتبعدها وتزيلها وتقوي جهاز المناعة لدى الإنسان.
القرآن الكريم يقوم بهذا العمل، والدليل على ذلك أن آيات القرآن وكلماته وحروفه قد رتبها الله تبارك وتعالى بنظام محكم لا يشبه أي نظام آخر، والله تبارك وتعالى عندما أنزل هذا القرآن وقال: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82].فهذا يعني أن الله أودع في كلمات هذا القرآن قدرة على العلاج ولغة خاصة تفهمها خلايا الدماغ لدى الإنسان ولدى تلاوة آيات معينة يحدث هذا الشفاء.


الصوت هو عبارة عن أمواج ميكانيكية تنتقل عبر الأذن للدماغ يعالجها ويعطي أوامره للجسد، ولكن هذا الصوت أيها الإخوة يؤثر أيضاً على كل شيء من حولنا. فالعلماء حديثاً يقومون باستخدام الصوت من أجل التبريد أو التكييف أو من أجل تبريد المياه وتجميدها، ويقومون أيضاً باستخدام الترددات الصوتية من أجل تفتيت الحصى في الكلية لدى الإنسان، ويقومون أيضاً باستخدام الترددات الصوتية لتفجير بعض الخلايا السرطانية.

ونحن عندما نسمع كلام الله تبارك وتعالى عندما يقول
: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21] هذا يعني أن الله تبارك وتعالى لو جعل هذا الجبل يعقل كلام الله تعالى، إذاً لتصدَّع وتشقق وخرّ خاشعاً أمام عظمة هذا الكلام، فهذا الكلام عندما نلقيه على إنسان مصاب بمرض عضال، فإن هذه الترددات الصوتية تدخل عبر الأذن إلى دماغ هذا المريض، وتؤثر على هذه الخلايا، وتجعلها خلايا خاشعة، أو تميتها إذا كانت خلايا سرطانية أو تنشطها وتحييها من جديد، لأن الله تبارك وتعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) [الأنفال: 24].إذاً القرآن حياة، حياة بالنسبة للإنسان، وبالنسبة لكل خلية من خلايا جسد هذا الإنسان.

أيها المريض ينبغي أن تعتمد على نفسك في القراءة!!
في البداية اعتمد على قراءتك لأن صوتك هو الأكثر تأثيراً. مثلاً أنا عندما أصاب بمرض معين، إذا جلست وقرأت القرآن على نفسي، فإن خلايا جسدي ستتأثر بشكل كبير بهذه القراءة، بينما إذا لجأت إلى إنسان آخر سيكون التأثير أقل، ولكن أحياناً يكون التأثير كبيراً إذا كان صاحب الصوت الذي يقرأ إنسان تقياً ومخلصاً في عبادته لله، فإن الترددات الصوتية الصادرة عنه تختلف عن أي إنسان آخر، لأن العلماء يقولون: إن تاريخنا والأحداث التي نقوم بها وتمر علينا، مختزنة في أصواتنا، فالترددات الصوتية التي تصدر عن إنسان تقي يحفظ القرآن ويخاف الله تبارك وتعالى سوف تختلف تماماً عن تلك الترددات الصادرة عن إنسان يعصي لله تبارك وتعالى.. لماذا؟

كيف يحدث هذا الصوت؟
إنه عملية معقدة تتم في الدماغ بتعليمات معينة يتم إصدار هذا الصوت الذي هو عبارة عن موجات ميكانيكية ولكن كل إنسان له صوته الخاص، وهذا الإنسان صوته يتأثر بالأحداث التي تمر عليه، وهذا كلام وجده العلماء حديثاً، ففي الماضي لم يكن أحد يدرك شيئاً عن موضوع أنه لكل إنسان بصمة خاصة بصوته، وهنا ربما نتذكر قول الحق تبارك وتعالى
:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ) [الروم: 22].ففي الترددات الصوتية هنالك اختلاف أيضاً من إنسان لآخر، وفي تأثير هذا الصوت هنالك اختلاف.

فعندما يأتي إنسان ويصاب بمرض ويقرأ بصوته هو على نفسه ويكون مخلصاً لله ويكون في حالة تركيز شديد ورجاء شديد من الله أن يعافيه، فإن هذه الترددات ستكون أشد تأثيراً مما لو كان لا يتمتع بهذه الصفات.
وهناك سؤال آخر: ما هو الشفاء بالقرآن وكيف يكون هذا الشفاء، وهل صحيح أن القرآن يشفي من كل الأمراض أم أن هنالك أمراضاً محددة يمكن للقرآن أن يشفيها؟
هذا هو البحث الذي قمت به واستغرق مني أكثر من ثلاث سنوات ووجدت بنتيجته أن القرآن الكريم يشفي من جميع الأمراض التي نعرفها والتي لا نعرفها.

ولكن ما هي الإثباتات والبراهين العلمية على ذلك؟
عندما وُجد الإنسان على سطح هذه الأرض وعندما بدأت الأمراض تصيبه بدأ يلجأ إلى الآلهة وإلى الشمس أحياناً والقمر وبدأ يصنع الطقوس المختلفة على أمل أن تشفيه هذه الآلهة، وفي زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام أنكر عليهم هذه الظواهر وأنكر عليهم هذه الأعمال فقال: (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) [الشعراء: 80]أي أن الله تبارك وتعالى هو الذي يشفيني من أي مرض كان، وبما أن الله تبارك وتعالى قال: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [الإسراء: 82]فهذا يعني أن القرآن فيه شفاء لكل شيء.


الدماغ فيه أكثر من تريليون خلية والتريليون هو مليون مليون أو هو واحد وبجانبه اثنا عشر صفراً (1.000.000.000.000) هذه الخلايا تعمل جميعاً بتناسق مبهر وكل خلية هي بمثابة جهاز كمبيوتر، وتأملوا معي لو أننا وضعنا مثلاً تريليون جهاز كمبيوتر لتعمل في نفس الوقت.. لا يمكن. تصوروا معي حجم هذا العمل وحجم التنسيق الذي سيتم وحجم المهندسين الذين سيشرفون على هذا العمل، مع العلم أن ذلك مستحيل، فوق طاقة البشر، فإذا كان لدينا مثلاً مئة جهاز كمبيوتر وأردنا أن ننسق بينها نحتاج لعدة مهندسين ليبقوا ليلاً نهاراً لكي لا يحدث خلل أو أخطاء، فكيف أن الله تبارك وتعالى خلق لنا تريليون خلية في الدماغ بل أكثر وجميعها تعمل بتناسق مبهر، وآلية عمل هذه الأجهزة أو هذه الخلايا تعتمد على الاهتزاز فكل خلية من خلال الجسم لها تردد اهتزازي معين، لا توجد خلية ساكنة أو جامدة كل خلايا الجسم تهتز، ونتيجة هذا الاهتزاز تتواصل مع بعضها وتنتقل المعلومات عبر الخلايا من الدماغ إلى أنحاء الجسم.

ولكن عندما تطور الطب الحديث، بدأ الناس يلجؤون إلى الوسائل التجريبية ويعتمدون بشكل كبير على الأدوية الكيميائية لعلاج مختلف الأمراض، وفي زمن النبي عليه الصلاة والسلام كان العلاج الطبيعي لجميع الأمراض هو القرآن الكريم، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بهذا العلاج، وربما نعلم من خلال قراءة سورة الفاتحة سبع مرات على المرض وهنالك آيات محددة أيضاً إذا قرأها الإنسان فأصابت ذلك المرض فإنه يشفى بإذن الله تبارك وتعالى
. ولكن نحن اليوم في عصر العلم، وهنالك تطور هائل في العلوم لذلك لا بد أن يكون خطابنا بهذه الوسيلة أي بلغة العلم.





 
 توقيع : سابين


مرر الماوس


اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب.

التعديل الأخير تم بواسطة سابين ; 10-11-2014 الساعة 09:45 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 AM

أقسام المنتدى

¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ | ❀ همســـــات العام ❀ | ❀ همســـــات الترحيب والإهداءات ❀ | ❀ همســـــات الحوار والنقاش الجاد ❀ | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | ❀ همســــات شعر وشعراء للمنقول ❀ | ❀ همســــات قصص وروايات ❀ | ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الديكور و الكروشيه ❀ | ❀ همسات عالم حواء ❀ | ❀ همســـات عالم آدم ❀ | ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ | ❀ همســـات الرياضه ❀ | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | ❀ همسـات الأخبار المحلية والعالمية ❀ | ❀ همســـات الصحه والطب ❀ | ¨°o.O (منتديات الرياضية والفن والتسلية) O.o°¨ | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | (همسات الالعاب والتسليه ) | ❀ همســـات جـسـر الـتـواصــل ❀ | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ | ❀ همســـــات English word ❀ | ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ | ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ | ❀ همســـات المطبخ ❀ | ¨°o.O (منتديات اليوتيوب والصـور والأنمي والمسلسلات) O.o°¨ | ❀ همســـات الصور ❀ | ( لآئحة الشرف ) | ¨°o.O (منتديات الـتـقـنـيـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ❀ | ❀ مجلات ودواوين همسات الغلا ❀ | ❀ همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ❀ | فارغ | ❀ همســـات الــ YouTube | ¨°o.O (منتدى المشرفين والادارة) O.o°¨ | (همســـات المواضيع المكرره والمحذوفه) | ❀ حصريات عدسة ومطبخ الأعضاء ❀ | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ | (همسات المسابقات والفعاليات ) | ۞ همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ۞ | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | ❀ همسات جنان الكلمة ديزاين ❀ | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | (الخيمه الرمضانيه) | ¨°o.O (منتديات الفوتوشوب والسويتش ماكس) O.o°¨ | ركن الاديبة قَبَس | ❀ همسات حقيبة المصمم ❀ | ( قسم الفواصل والإكسسوارات لتنسيق المواضيع ) | ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ | ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | ❀ همسات تطوير الذات ❀ | قلعة عميدة الادباء البارزه | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | (همسات كرسي الإعتراف و ASK ME ) | ۞ همسات الحج والعمرة ۞ | ❀ همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ❀ | (همسات الطفل ) | (حصريات ملاذ الفرح) | ( همسات أعز الحبايب الأم ) | ¨°o.O ( المنتديات الادارية ) O.o°¨ | ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ | (همسات الترقيات وتكريم الاعضاء) | ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ | ( همسات الثقافه العامه ) | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | ❀ حصريات تطوير الذات والنقاش الحر ❀ | ❀ قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ❀ | فارغ | ❀ الطيور المهاجره ❀ | (مكتب المدير العام) | ( مسابقات رمضان ) | ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | ( المدونات الخاصه blog ) | ( همسات العزاء والدعاء بالشفاء للمرضى ) | ( قسم خاص للأنمي ) | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | ❀ إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ❀ | ❀ حصريات قناة همسات الغلا ❀ | O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O | ❀ حصريات التصاميم و 3d ❀ | ❀ حصريات المقالات ❀ | ( ومضات خواطر وشعر حصرية ) | ( همســات رابطة الأدباء ) | ملحقات الفوتوشوب وطلبات الرمزيات والتواقيع | °¨(حصريات الرسم والخط العربي)¨° | دآر عمدآء الأدب | ( قناة وحصريات الجوري ) | °¨( ورشة عمل الفعاليات والمواضيع )¨° | ❀ حصريات الروايات والقصص القصيرة ❀ | ( قناة و حصريات ميارا ) | ❀ حصريات الشعر والمساجلات ❀ | الارشيف الخاص بالهمسات | ( السيرة الذاتيه للاعضاء ) | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | قلعة عميدة الادباء الدكتوره نور اليقين | (ركن المصمم بو خالد) | ركن الاديب أعذب ميسان | ( حصريات النـور ) | ❀ همسات تاريخ العرب وأنسابها وأيامها ❀ | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | ركن الشاعرة سيدة الحرف | قلعة عميدة الادباء أرجوحة حرف | ركن الشاعر القارظ العنزي | قلعة عميدة الادباء هند | قلعة عميد الادباء نجم ضاوي | (حصريات الأديبة فاتنة ) | فارغ | ركن الاديبه غروب | ركن الاديبه ملك | ❀ همسات واحة الفعاليات الأدبية الدائمة ❀ | ( حصريات مبارك آل ضرمان ) | ( حصريات ابن عمان ) | ( المدونات الخاصه جدا blog ) | ( حصريات ريحانة بغداد وفلسطين ) | قلعة عميد الادباء البرنس مديح ال قطب | OO°¨( منتدي الحصريات )¨°OO | (المطبخ الرمضاني) | دورة الفوتوشوب المنوعة آلآحترافية | ركن الأديب البراء الحريري | قلعة عميدة الأدباء تيماء | همسات الردود المميزة والحصرية | ❀ حصريات الشروحات ❀ | ❀ تعليم مبادئ الكتابه وصقل المواهب الكتابية ❀ | ركن الأديبة هَدهَدة حرف | ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ | ❀ الشكاوي والاقتراحات الخاصه للحصريات ❀ | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | مدونة الدكتور الأديب لسان العرب | ركن الكاتبة مواليف البدر | ❀ همســـات اجتماع الاداريين ❀ | نجم الأسبوع | ركن الشاعر أحد الصابرين | ❀ همسات السياحة والسفر ❀ | ۞ قسم الأحاديث النبوية ۞ | ❀ همسات الرحلات البريه والقنص ❀ | ❀ همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ❀ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
This Forum used Arshfny Mod by islam servant