على ذلك الرصيف
تجلس طفله صافنة الفكر
:: :: ::
تحتضن جسدها
بعد ان فقدت من يحتضنها
تحسب ذكريات الزمان
:: :: ::
تقرا ذكرى فتنهال دمعه
وتطوي أخرا فتكفف دمعتها
بيدان هزيلتنا لوثتها آآآهآآآت الفقد
:: :: ::
تعدل مجريات الوقت بانفاس الامل
ورغم الجروح ترسم ابتسامه حائره
لاتعلم من تقصد باتجاهها
:: :: ::
تحتار بأي صدراً ترتمي
وبأي احضان تدفن أسرار الذبول
:: :: ::
تقتص اثر شمس المغيب
بعيناها اللتي تجمدت بداخلها
بعض الدمعات الحائره
:: :: ::
تناجيها بصمت الخوف
وترتقب غداً المخيف
وكلها انقطاعاً بأن لا يأتي
:: :: ::
آآآهـ
ثم
آآآهـ
:: :: ::
من ما تخفيه
من مرارت الانكسار
وجبروت الانطواء المحكم عليها
:: :: ::
تغيب الشمس
فترحل على حالتها المؤلمه
ودمعتاً نشفة على خدها
لم تكمل تسطير آهآآآتها
:: :: ::
ترحل وصدى الانين
يملأ من خلفها المكان
:::::::::::::::::::::::::::::
ugn `g; hgvwdt `g;