13-06-2014, 10:34 PM
|
|
أنثى كاسرة
خواطر ناريه جهنميه تواردت على فكري وُلِدِتْ من رحم المعاناة والشعور بالغبن.
أخرجتني من طوري الأنثوي الرقيق إلى أنثى كاسرة ذات مخالب مقوسة حاده , أمزق فيها طابع الجمال الذي كان الغلاف المتين لعلاقتنا.
أعذر نفسي لوصولي لآخر درجات الشفافيه بتصوير الاحساس , شفافيه فيها من القسوه والحده ولكنها تريح النفس.
كوني تحولت لبركانٍٍ ثائر على استعداد لصهر الود الذي بيننا حد التبخر.
كم تجاوزنا , وكم عذرنا , وكم قلنا بلسان الأمل غدا سيكونون لنا أفضل , ولكن فيا للحسره , الأيام أثبتت خلاف التمني.
لا زالوا بعيدين عن الطريق الذي من المفترض أن يجمعنا , ولزموا طريقاُ متشعباً في منتصفه حجر عثره استأنسوا بها وتناسونا.
فما أقبح صنيعهم..!
تبدلت صورتهم الجميله بصوره ضبابيه باهته مطموسة الملامح , فأصبحتُ أنفر منهم ولا أطيق ذكرهم.
حاجز من الغضب والزعل والإحتجاج بنيته بيني وبينهم.
أشعر إني لا أريدهم.
بل حقا سأمحيهم من تفاصيل حياتي وهم الخاسرون.
اليوم أنا كالمهره الجموح , رمحتْ على سائر المتطلبات والواجبات وتمردتْ على الضيق.
عطلتُ كل ما يدل على حياة طبيعية يفرح بها بقربي .
أدرتُ له ظهري للأبد بلا عوده.
وولجتُ تاريخ الماضي متعمده لأكون سراباً يتلاشى من فكره وعينيه.
فاستكنْتْ وهدأْتْ.
واليوم هو الجامح , فقد انفرط عقد أمنيات عودتي وتناثرت حباته وهو ينظر.
وتبعثرتْ في المكان الرحب حد الإختفاء.
فتدفقت دماء الحسره في شراينه حتى اليأس.
وأيقن أنه لا أمل.
كرامتي هي المعول الذي حطم لوحتنا المرسومه بريشة خيانته الملونه.
فتناثر البرواز وتساقطت الألوان.
عندها عدتُ لطبيعتي أنثى وديعه هادئه.
ووميض ابتسامه عذبه على محياي بشعاع انتصار.
نزف مشاعري ومدادي
سابين
|
|
|
Hken ;hsvm
مرر الماوس
اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب.
آخر تعديل سابين يوم
10-10-2014 في 02:33 AM.
|