16-07-2013, 10:16 PM
|
|
لست عالما ولا مفتيا بل طالب علم احمد الشقيري
عَمل بلا تَوكُل غُرور و توكُل بلِا عَمل قُصور
...
لآ نَستطِيع التحكُم في الحَدث
ولكِن نَستطيع التحكم في رد فِعلنا تُجاهه
...
الصَديق كالمِصعد
اما يَاخُذك إلى الأعلى
او يَسحَبك للأسفل
فاحذر اي مِصعد تأخذ
هذه كانت بعض مقولات المبدع : احمد الشقيري
صاحب برنامج خواطر الذي يمتعنا بمشاهدته
طيلة الشهر الكريم
وصاحب موقع اندلسية
وصاحب كتاب خواطر من اليابان
وصـاحب ....
يكفي الى هنا
و دعوني آخذكم في جولة للتعرف على سيرته
وان شاء الله يحوز هذا التقرير على اعجابكم
بسم الله نبدأ
أحمد مازنالشقيري :
من مواليد مدينة جدة وهو إعلامي سعودي ومقدم برامج معروف
ومؤسس السلسلة التليفزيونية الشهيرة "خواطر"
، والمضيف السابق لبرنامج "يلا شباب".
والذي يحظى بإعجاب الشباب على مستوى الوطن العربي,
يكرس وقته لمساعدة الشباب على النضج في إيمانهم، وفي عملهم
وفي معرفتهم بالعالم، وبدورهم في جعله مكاناً أفضل.
متزوجالشقيريمن رولا دشيشة وهي مصممة أزياء سعودية,
وهي التي صممت ثياب الشقيريفي برنامج خواطر
من اليابان والمستوحاة من التراث الياباني ولديهما ولدين
هما يوسف و إبراهيم
بداية الشقيري في المجال الإعلامي تعود إلى عام 2002 عبر البرنامج التلفزيوني يلا شباب،
والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان، وتناول فيه قضايا الشباب بشكل جديد لا يعتمد على الخطابة
بقدر ما يعتمد على لغة بسيطة تجذب هذه الفئة من الجمهور, ثم جاءت تجربة الشقيري الأبرز في التقديم التلفزيوني
عبر برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه من خلال كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة تحت عنوان خواطر شاب أيضاً،
وقامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق، في شكل أقرب إلى النصيحة
الموجهة للشبان والشابات. والجدير بالذكر هو أن الشقيري اشتهر في كافة الوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر
التي حققت نجاحاً كبيراً نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة
والتي كانت دائماً تبدأ بمقولته:
"لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالبعلم".
قدم برنامج يلا شباب أحمد الفيشاوي ومجموعة من الشبان, الذي كان يعرض في قناة ام بي سي منذ سنوات،
كان البرنامج مميزاً ولكن لم يستمر من مجموعة الشباب تلك في التقديم إلا أحمد الشقيري الذي استمر في تقديم برنامج خواطر شاب,
ثم أصبح البرنامج مواسماً من خواطر 1 إلى خواطر 7 في هذا العام 2011، هذا الشاب الذي يفتح أبواب الآمال في وجوه المشاهدين،
فهو يبحث عن أفضل الطرق الإيجابية، بعرض المشكلات والبحث عن حلول لها، كانت أفكار مواسم البرنامج مبهرة،
وكانت في الأغلب تسعى إلى محاولات عملية، وفي كل عام كان للبرنامج نهج ينتهجه وفكرة محوية يدور حولها .
يعتبر برنامج يلا شباب تجربة فريدة ومميزة للشقيري وذلك لاتصاله ورفاقه بالمفكرين والدعاة
وهذا ما علق عليه الشقيريبقول: أكبر وأعظم نعمة في يلا شباب هو تواصلنا مع المفكرين
والدعاة لأننا كنا في بعض الأحيان نجلس بالساعات وبعض الأحيان بالأيام مع ناس كان الشخص يحلم أنه يجلس معهم
مثل الشيخ حمزة يوسف و الدكتور طارق السويدان والأستاذ عمرو خالد , بصراحة الجلوس معهم
رفعني رفعة معنوية ونفسية وفكرية ما كنت سألقاها بأي أسلوب آخر,
قامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق،
في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات, ومن خلال هذه الدقائق الخمس يتناول الشقيري عدداً من القضايا المثارة
في أوساط الشباب مثل الحجاب والعمل وسبب عزوف الشباب عن القرائة ، إضافة إلى طرحه تساؤلات عن حال الأمة الإسلامية
ومدى قدرتها على تحقيق النهضة والإكتفاء الذاتي من مواردها, بدأ برنامج خواطر على شاشة الإم بي سي
واستطاع أن يجذب ملايين المشاهدين العرب ورغم ذلك تعرض البرنامج لانتقادات عديدة لأنه جريء بشكل لم يعتده المشاهد العربي.
استخدم الشقيري في برنامج خواطر شاب لغة بسيطة سلسة تعالج قضايا المجتمع، تصل كلماته إلى القلوب بكل بيسر وسهولة
دون تكلف أو تصنع، يخاطب العقل والوجدان في آن واحد, منطق حر سليم وممارسة عملية لفقه الدعوة إلى الله
وفهم عميق للمقاصد العليا للشريعة تطبيقاً على أرض الواقع.
وإلى جانب البرنامج، فلدى الشقيري عدة مشروعات ثقافية يسعى من خلالها إلى "إعادة أمة اقرأ إلى القراءة" ومن بينها:
موقع أندلسية :
موقع إليكتروني على شبكة الإنترنت يعنى بالشأن الثقافي والأدبي.
مقهى أندلسية :
أنشأ أحمد الشقيري مقهى ثقافي أسماه أندلسية الموجود في مدينة جدة
وهو نفس اسم المؤسسة التي يديرها وتعتبر منتجاً منفذاً لبرنامج خواطر الذي يصفه بأنه "تجربة ثقافية تجارية"،
فهو مقهى لا يقدم المأكولات والمشروبات فحسب، بل تعقد فيه الندوات وتوجد به مكتبة مزودة بكتب في شتى فروع المعرفة
منتقاة بعناية, ويعد أول مقهى ثقافي في مدينة جدة
ما يميز هذا المقهى هو أنه يحوي على مكتبة للكتب ومكاناً للقراءة وقاعة للندوات التي يقيمها ضيوف
من مختلف أرجاء الوطن العربي من الباحثين والمختصين في مجال تطوير الذات ومحاولة الرقي بالشباب العربي،
منهم الشيخ طارق السويدان والشيخ محمد العوضي وغيرهم من الأستاذة الذين لهم البصمات في عالم التغيير.
,
نشر أحمد الشقيري كتابه خواطر ثلاثة، تحدث فيه عن اليابان بشكل بسيط جداً كبرناجمه تماماً،
وركز الشقيري خلال صفحات الكتاب حول فكرة الكايزن وكيف نستطيع تطبيقها في حياتنا اليومية,
ويتضمن الكتاب أيضاً على عدد من الصور التي ألتقطها هناك
يقول الشقيري عن الكتاب: في هذا الكتاب فيه ما قد يفيد الشباب والآباء والأمهات والمربين والمدرسين ومسؤولي الحكومات.
ففيه من كل بستان زهرة من تجربة الشقيري في اليابان والتي غيرت من حياته إلى الأفضل،
يقول الشقيري: تجربة لن أنساها ما حييت وحاولت بقدر الإمكان في هذا الكتاب تقل هذه التجربة
وهذه الأفكار للقراء في العالم العربي لعلنا نرتقي. وكما يقول الشقيري أنا لم أذهب إلى اليابان للتمجيد ولا للتقليد
ولكن لنأخذ منهم كل مفيد، فقد قيل (الحكمة ضالة المؤمن فأنى وجدها فهو أحق بها).
...
الى هنا نصل لنهاية موضوعنا
اتمنى انكم استمتعتم واستفدتم
آرق آلتحيآ لكم
gsj uhglh ,gh ltjdh fg 'hgf ugl hpl] hgardvd ltjdh hgardvd hpl] el ulg uhglh ,gh
متيمه بعشق امراءه عيناها قطع من
مرايا الجنه
تنسدل من ثغرها أحاديث فردوسيه
بها من الطهر مايشبهه الوضوء
نعمتي ونعيمي امي
|