23-11-2012, 07:14 PM
|
|
حين تشتهي حديثاً فاخراً حملة لآ تكآبر `•.
حينَ تشتهي
حديثًا فاخرًا ,
حُلمًا طاهرًا ,
شعورًا مُبتهجًا ,
أملًا واسعًا ..
تحدّث عن الجنّــة ,
اقرأ عن الجنّـة ,
املأ تفاصيلك بها
وادعُ اللهَ أن تكونَ من أهلها
وعدّد على لسانك أسماءَ الأحبّة ♥ ,
ادعُ لهم أن يضمّهم ذات المكان
أن تشربوا من كوثرِ الجنة معًا
أن تقرَّ الأعين بأطهرِ خلقِ الله ♥ ,
محمّد صلى الله عليه وسلم
يقول : د. عآئض القرني
الراحة في الجنة
﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾
يقول أحمد بن حنبل ,
وقد قيل له : متى الراحة ؟
قال : إذا وضعت قدمك في الجنة ارتحت .
لا راحة قبل الجنة ,
هنا في الدنيا إزعاجات وزعازع وفتن وحوادث
ومصائب ونكبات , مرض وهم وغم وحزن ويأس .
طبعت على كدر وأنت تريدها صفواً من الأقداء والأكدار
أخبرني زميل دراسة من نيجيريا ,
وكان رجلاً صاحب أمانة
أخبرني أن أمه كانت توقظه من الثلث الأخير , قال : يا أماه
أريد الراحة قليلاً . قالت : ما أوقظك إلا لراحتك , يا بني
إذا دخلت الجنة فارتح .
كا ن مسروق . أحد علماء السلف
.يينام ساجداً , فقال له أصحابه
لو أرحت نفسك . قال : راحتها أريد .
إن الذين يتعجلون الراحة بترك الواجب ,
إنما يتعجلون العذاب حقيقة .
إن الراحة في أداء
العمل الصالح ,
والنفع المتعدي ,
واستثمار الوقت
فيما يقرب من الله .
إن الكافر يريد حظه هنا , وراحته هنا , ولذلك يقولون
﴿ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ﴾
.
قال بعض المفسرين : أي نصيبنا من الخير وحظنا من الرزق قبل
يوم القيامة .
﴿ إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ﴾
ولا يفكرون في الغد ولا في المستقبل
ولذلك خسروا اليوم والغد , والعمل والنتيجة , والبداية والنهاية .
وهكذا خلقت الحياة ,
خاتمتها الفناء , فهي شرب مكدر , وهي مزاج
ملون لا تستقر على شيء , نعمة ونقمة , شدة ورخاء , غنى وفقر .
هذه هي النهاية :
{ ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين } . |
pdk jajid p]dehW thovhW plgm gN j;Nfv `•> lN jajid j;Nfv plgm p]dehW [], thovhW `•>
وَ بـ غيَابِك !.. أحاوِل أجبِر إحساسـي ‘
,بـ كم كلمَة تقوّينِي !.. عسَاكْ بـ خير ياناسِـيْ ؟
,ترَى كلهُم غثَوا فيني !
|