لِـ اَلف " .

لِـ اَلف " .

~


.. لوحة / حَيث مَكث بَي القدر دَونكْ .



مُنذ اَن تُوضاء القَدر بِ امسية فَقدك !


وَ اَنفاسي عَالقه فَي بُؤرةة سوداء مُتصدعه .


يَتخللها نَحيب امراءه .


بَيدي مِشكاةٌ وَ في عُنقي قلادتك !


انبش في ذَاكرتي عن مُخاض ندم .


لَكنِ لا اَجد لَي شيئا عَداك .


تَقوصات ثَغرك .


ابعاد الطَول وَ العرض لِـ منحنى شَفتيك


وَ مِقدار الجَنون الذي اُلحق بي بَعد كُل ابتسامة !



حَين تَشابكت اَيدينا ! هل تَذكر كلماتي اليك .



اَنت تَعي جَيداً كَارثة الاشتياق التي وَادت بِ ارضي .


فَ اَمسسيت بَ حداد وَ اصبحتُ بِ عزاء !


كُلما هَبت رَياحٌ اَرسلت بَ عطرك الذي يَفوح من قلادتي


اَنفاسك التي اَصبحت عالقه بَين فَراغٍ لِـ جسدين !


اي قَاب قَوسَين سَيجمع بها اللي .


سَتعود لَأرجاء قَلبك مَن جَديد "


لكنك مَنسي .


سَأوقد نَار قَهوتي . بَ احدى رَسائلك "


سَأنَظُر لِـ هَاتفي الَذي قد خَلى مَنك


سَأجمع ازارير ثيابك التي وَطأت ذنب المساس بَها !


وَاخلد بَجميعك فَي صَومعة الَحنين خَاصتي "


سَأتحسس الجَرح الذي صَنعته فَي مَعصمي !


ذَلك الذي كُلما اشتقت اليك تَحسسته .



" تيل .



اين الحق عندما سَلبت قَلبي عُذريته ؟
اَلم يُخبرك القَدر يَوما انك مُستفز لِـ كياني !
فَ وجَودك يُحدث هَزةً اَرضيه فَي مرتع الحنين
فَ اسقط منَ هَاوية لِاخرى .
لِتاتي بِ ابتسامتك التي لَم تَعد لي .
لَـ اعيد لانفاسي حَق الخروج !
وَ لِنُعيد الكرةة مَن جديد






.

22/3/2020

الموضوع الأصلي: لِـ اَلف " . || الكاتب: وَرد || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

gAJ hQgt " > gAJ

جميلة الحرف/ شين
حرف أضاء الشروق
واستحق الضوء متكأ له
صوغ أشبه بالغيم الذي أكرم اللغة
وأوفى حق الابداع
بورك القلم واليراع
تقييم ختم ونشر
تم اهداء نبضك الحصري
300 مشاركة + وسام أنغام حرف

عُمْقٌ وزَفِيرُ جَمَال
تَناثَرَ هُنا قَطَراتٍ لؤلؤيَّة تَسحَر القَارئ

أهَنِّئ القُراء على ارتِشاف حَرفكـ العَذب



طِبت وطَاب نَبضكـ

ابدعت بما نثرت
كلمات رائعة و احساس جميل
و معاني نعجر عن وصفها
تقيمي و نجومي
تقبل مني اعطر التحايا

بوح جميل بإحساس راقي
تسلم الايادي

كم هي مؤلمه مداهس الحنين يا شين
وهي تثير رفات مقابر الأحشاء
فآآآآهات مبكمه وتنهيدات حكم عليها بالاعدام
وغصات علقت بالحلوق فمنعت الحقوق أن تأخذ مجراها
سياط ليل خرج من دائره الإيمان
وأعلن كفره على أجساد انحلها الشوق
كم من أنفاس عدمت قبل ان تتحرر من ترائبها
وكم من أنظار كساها الديجور قبل ان تبصر بصيص نور
وابلات الأحداق أغرقت الوسائد وحرها أحرق ملبسها
كيف نأخذ حقوقنا يا شين من قضبان ذاكره فولاذيه
وكيف نحارب نبضهم عندما يكون مضخاتها بعنق الاصمه
وكيف لنا أن نعتزل ذراتهم من ساكن الشرايين
كيف لنا أن نتحرر منهم ونحن نشعر أننا ندور بأفلاكهم
بلور وضع بباطن كفيهم وبأطراف أصابعهم يرسمون مداراته
تبآ لأنفاسنا وهي تستخلص زفراتهم من نسائم الهواء
وتدفعها بعمق الصدر
وتبآ لرئتين تبسط دواخلها لأنفاس تمزق شراينها
فكم هو مؤلم ذاك الحنين عندما تغزل خيوطه
بأشرعة سفن مرساها سراديب مهجوره
وأنينه تحبسه أنفاس يتيمه مع إشراقه كل صباح
إلى أن يأتي الليل فتثور تنهيدياته
من فوهة بركان أنشبته الوله وفج من ظلمة الارحام
فلا يعلمون أن أشباحهم تهيم بجميع زوايانا
وأن التحرر منها بات مستحيلآ
عن أي عدل تتحدثين يا شين
فالعدل بميزان العاشقين معدوم
ما نحن إلا هيزوع ضرب شرفاتهم
فكسو بها ستائرهم السوداء
وإستكملو ضحكاتهم
وتركونا على الاعتاب نحارب إعصارهم
إلا ان مزقت أرواحنا
شين حاولت تلجيم أناملي وحصر أحرفي
ولكن تمردت على راعيها
تقبلي مروري

قلبٌ قد توسَّدَ رملَ البحارْ ** فرقَّ المساءُ و رقَّ النهارْ

إيـزيـسُ يا صـورةً فـي الخـيال ** ويا درةً في عـيون المحارْ
تربَّعتِ فوق عـروش المياه ** فـتـوَّجتِ زوريـسَ تـاج الفخارْ
هوذا المقروءعـ كللتِهِ بالورودِ ** وحررتِهِ من قـيـود القفارْ
مازجتِ بين الأصيلِ الأصيـلِ **وبين الحديـثِ بثوب الوقارْ
فمن أي نبعٍ شربتِ النقاءَ ** فوزعتِ منه على كل جارْ
هل كان نثركِ حـيـن تهادي ** شذى وردةٍ أم غـناء هـزارْ ؟
عـرفتك شمـساً تـشع الضـياءَ ** وبدراً تلألأ في كل دارْ
و نجماً إذا ما تغـنى بحرفٍ ** ٍتـوارت حيـاءً نجـومُ المدارْ
سأجمع الدرر من كل بحرٍ** وأصـنع من قافـياتي سـوارْ
وأهـديه إيـزيـسَ رمزَ الوفاءِ ** ومن القلبِ وداً و إكليلَ غارْ

سيدة الحرف شين ألف
بالله عليكِ
هل أقمتِ والإبداع حلف
وكأني بيراعكِ الماسي
من تسنيم الفردوس مزدلف
تلوت لوحتك للمرة الألف
وعند كل نهاية أعود شطراً للخلف
أبدعتي يا محض أبجدِ صرف
فلتكن حيرتنا أمام خريدتكِ
شفيعة لنا بصولجان نبضكِ المختلف
محبتي والكثير من التقدير
وهما باتوا من مسلمات العرف