وقال متسائلاً أأنا المَعْنِيّْ ؟؟
فأجابَهُ قائلاً
وأنّى تكونُ أنتَ
يا مَنْ كنتَ أبي وأبِيّْ !!
أأنت المًعْنِيّْ / وكيف تكون !!!
وقد صرتَ خارج
دائرة النقاءِ يا فَتِيّْ
أأنت المًعْنِيّْ / وكيف تكون !!!
وأنتَ للفؤادِ حارقٌ
ناقماً مُنتقماً
مِنْ مَنْ للكبدِ فلذةً
حتى صيَّرْتَهُ شَقِيّْ
أأنت المًعْنِيّْ / وكيف تكون !!!
وأنتَ للضعفِ مُستغلٌ
وحين وهنٍ صرتَ
جباراً قويّْ !!
أأنت المًعْنِيّْ / وكيف تكون !!!
وبكلِّ عجافِ السنين
أجدَّتَ تمثيلَ النسيمٍ الرَّبيعِيّْ !!
أأنت المًعْنِيّْ / وكيف تكون !!!
وأنتَ للعمرِ أُكذوبَتَهُ الكُبرى
وعيَّشتَ ذاكَ فيكَ زمناً بظَّنٍ
أنكَ سَنَدَهُ الوَفِيّْ !!
أأنت المًعْنِيّْ / وكيف تكون !!!
وأنتَ الصديق الصَدُوقُ كنتَ
وأنتَ مَنْ فَضَضْتَ بكارةِ
الصدق بكذبٍ اِحترافيّْ !!
أأنت المًعْنِيّْ / وكيف تكون !!!
حين نصَّبتَ منكَ الوَصِيّْ !!
وبطامةٍ كبرى وأدّْتَهُ
مُبتَسِماً بَسّاماً ب
نصرِكَ الوَهْمِيّْ !!
أأنت المًعْنِيّْ / وكيف تكون !!!
وأنتَ مَنْ توَجْتَ أنتَ
كـ رسولٍ ونبيّْ !!
أأنت المًعْنِيّْ / وكيف تكون !!!
وأنتَ زيفُ الهواءِ النَقيّْ
أتكونُ حقاً
بعد كلِّ هذا
أنتَ المَعْنِيّْ !!!؟؟؟؟
...
..
.