20-07-2017, 02:05 AM
|
|
إصطنعتك لنفسي
إصطنعتُك لِنفسي ( على لسان إمرأة )
كثيرين هُم الذين أرادوا أن يمتلكوا قلبي
وتعلقوا في طَرف فُستاني لأرمقهُم بنظرة من عَيني
وزحفوا كـ العبيد خلفي لينالوا الرِضا مني
ومن بينهم أنت وحدك إصطنعتُك لِنفسي
فإستمع لما يوحى إليك من قلبي
إنني أنا الأنثى التي ستُحيك شَرفاً
دع عَنك ماضيك وشاركني بِكُل ما فيِك
وأكتُب الشِعر في وحدي
ولا تلفت لأنثى بهذا الكون غيري .
لا تتعجل وإقرأ ما تيسر من نَثري
فربما تكون أنت الظالم في النهاية .
لا أنكر شغفي وهوسي بإمتلاكَك لنفسي
وأن تكون لي وحدي على مدى العُمر الذي تعرفت فيهِ عليك
ولا أنكر جُنوني بأن لا تَقصد بحرفك غيري .
بقدر ما إستطعت بادلتك الحُب ... لكن بطريقتي الخاصة
وهذا على ما يبدو قد كان ما أزعجك
وهبتك نَفسي طيلة ثلاثة أعوام
وكُنت طيلة هذه المدة قَريب مني كما الوريد
لم ينقص حُبي لك بل كان والله يزيد ويزيد
وأنت خلعت نفسك فجأة عني ومني .
لك مببراتك لا أنكرها
لكن منك القلب يَشكُ وسَيظِل يَشكُ
كيف تَجبر قلبك لهذا الحد ... أجبني ؟.
ونسيتني وكرهتني .......
وكرهت حتى أن يُعاندك نسيانك لي فَتذكُرني .
كم كان جميلاً عندما كُنت تكتب عني وتُعلن للعالم أنك مِلكي
وبأني الأنثى الوحيدة التي إن طافت حولك أنستك نَفسَك .
عزائي الوحيد في هجرك لي أنني كُنت يوماً حبيبتك .
رباه ... كم منحتني نعيماً في هذه الحياة
وبذنب حُبي لهُ أسقيتني ذُلاً في هواه
ها أنا أكتب الشكوى علناً فربما قد أقسو وربما قد أنساه
كم غريب أنا أناديه فلا يعود
وأن أكتب لهُ فلا يقرأ
وأن أبكي بسببه فلا يشعر بي
وأن يسرق الزمن مني العمر فلا يرى تجاعيد وجهي
بِتُ في أواخر عامي الثالث كانت بدايتهُ قُبلة فوق الجبين
والأن أنهيه بتوقيتي البائس بدمعة فوق الخد
وعلى شرف حُبي الملكي لهُ
إن عاد سأقبل برجوعُه ... لكن بشروطي ....
بقلم ... عمرو الجوري
حصري لمنتديات همسات الغلا
تاريخ النشر الأول 20-7-2017
|
Yw'kuj; gktsd lfhvhm lfhav Hsf,u gktsn juhvt fkj d[d] pwvd d,l ],vd v[g wpdm aiv w,j uhl tjhm YlvHm Yw'ukj; ;hs
آخر تعديل عمرو الجوري يوم
25-07-2017 في 03:41 AM.
|