فاح من دوح الحمام خطاب
على ملامح الصمتُ بَيان
يَسأل مَا خطب ذاك المرام
عبث في صدرة ألف سؤال
من منابت الود أمرُ يَرتجي
أيا حُروفي... أسترسلي..
فَوق الْغمام ... وتهندمي
أيا أشواقي ... تعجلي ..
فوق الرياح هيا أشرعي ..
أسمٌ هناك في أعماقي يَرتقي..
ممزوجة أشواقنا بالزعفران التَقي
وبقصائد من الورد تجملي وتعطري
يصبو بنبضي شيءُ كا القرنفلي ..
وأخبرية بالهيام أني أمتطي
أصونهُ في النبض وبهِ أهتدي
من معابد العشق نَمت أرواحنا
وتدلى من غصن الربيع أوراقنا
وأضحى بنا الحب مُثمرا ...
أتسأل عن المغيب في أفلاكنا!!
أنسيت تلك السنون الرضاب!!
وأيام الأُنس وضحكت ليالينا الخضاب!!
أتدري يا سأل عن شوقي الذي ..
أصبح الحب فينا تحكية السطور التي ..
أصبح كـ نضج العرجون الأصيل يمتطي ..
أصبحنا كـ الكوكب الدُري المُعتلا
شُعاع القلب اضحى بنا مُوسما
وتقاسمنا الدموع أنصافها عَدلا
والليل والفجر شواهد ما جرى
وسكنا عَرش الزمن الجميل مَعا
وتوحدنا كا أرواح الحرف الجليل ونما
كا أفياء النخل كان الشعر العليل وعتلا
ودَفنا طيب ذكرى في احشاء نجوم الهوى
وزرعت في مقلتيك اجمل مدى
هل ترى فينا بعد ذاك سؤال
ونذيرللغياب... لاحبذا!!
.
.
قريحة قلمي