26-11-2010, 07:36 PM
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم العضوية : 64 |
|
تاريخ التسجيل : 18 - 2 - 2010 |
|
فترة الأقامة : 5461 يوم |
|
أخر زيارة : 12-01-2012 (07:49 PM) |
|
المشاركات :
2,548 [
+
]
|
|
التقييم :
63 |
معدل التقييم :
|
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
مقاهي في الكويت.. بارات ومراقص وأماكن للدعاره .. !! (صوره)
بـ الله الرحمـن الرحيـم ـسم :
يبدو ان ردود الأفعال التي حظيت بها القضية التي طرحتها «الوطن» العام الماضي فيما يتعلق بالافعال المشينة التي تحدث في بعض مقاهي الكويت وعلى وجه الخصوص في مناطق السالمية وحولي والفحيحيل والفروانية والتي اصبح بعضها اشبه بالبارات بعيدا عن الرقابة الامنية وما يدور في هذه المقاهي من انفلات امني ضحاياه هم من ابناء المجتمع وغيرهم من المقيمين حيث لاقت هذه القضية ردود افعال قوية تمثلت في السلطتين التنفيذية والتشريعية صاحبها وعود رسمية من قبل المسؤولين للقضاء على هذه الاعمال ومراقبة هذه المقاهي على مدار الساعة وتحديد اوقات الفتح والاغلاق لها، لكن هذه الوعود اصبحت حبرا على ورق وابر «بنج» فقط فمن يقصد هذه المقاهي مرة اخرى سيجدها على حالها وكما كانت في السابق واكثر بل ازدادت فيها «المسخرة» وزبائنها هم شباب من الجنسين في عمر الزهور.
انعكاس سلبي
«الوطن» ايمانا منها بمتابعة القضية لما لها من اهمية كبرى تنعكس سلبا على مستقبل ابنائنا لاحظت ان الكثير من هذه المقاهي مازالت تسعى الى ان تكون اشبه بالمراقص الليلية من حيث الخدمة التي تقدم للزبائن وعروض اخرى تندرج تحت «ماذا تريد مواصفاتها» ولذلك استطاع ملاك هذه المقاهي تغيير شكلها وطرق التعامل فيها مع الزبائن وتغيير بعض اجراءات الدخول والخروج لعدم اثارة الشبهات، فالبارات والمراقص بازدياد مستمر على الرغم من كثرة التحذيرات التي طرحتها «الوطن» في تحقيقات سابقة حولها، حيث قام اصحاب المقاهي بتغيير طريقة الدخول عن طريق وضع «بودي جارد» لتنظيم العملية ويقوم بادخال «الكابلزات» فقط لتكون عملية الدخول مختلفة عن العام الماضي التي كانت عن طريق وضع تذاكر قيمتها تتراوح مابين 10 الى 30 دينارا للدخول فقط.
وفي هذا الاطار تعود «الوطن» لطرح موضوع البارات والمراقص مرة اخرى بصور حية بعد ان ارتفع عدد ضحاياها من الشباب والفتيات عن السابق وسط صمت الجهات الرسمية المعنية.. ومن هنا تابعنا هذه المقاهي المشبوهة والتي يتردد عليها الشباب والفتيات وكان النصيب الاكبر فيها لمقاهي شارع سالم المبارك في منطقة السالمية بالقرب من احد المجمعات الشهيرة بالاضافة الى شارع ابن خلدون في منطقة حولي مقابل جمعية المعاقين الكويتية، حيث تحولت هذه المقاهي الى مراقص وأماكن للعابثين والمستهترين والخارجين على القانون ليقوموا باحتساء الخمور وجلب الفتيات من جنسيات مختلفة والمتاجرة بهن. ولم تقف المشكلة عند الفتيات العربيات والاجنبيات فقط بل طالت فتيات كويتيات بعمر الزهور تتراوح اعمارهن مابين 17 و20 عاما!.
طلبات جاهزة
كل ما هو مطلوب من الزبون جلب الفتيات معه.. فقط للدخول والتمتع معهن وان شئت ان تجلب قنينة الخمر معك لا بأس بها.. فالثلج متوفر.. والمازات بأنواعها موجودة.. واذا لم تكتف بكل هذه المتع المحرمة.. واردت المزيد.. لا تيأس.. فالكبائن المغلقة مازالت موجودة.. بل هناك غرف مظلمة جديدة لمن يرغب.. واختلفت طريقتها عن السابق.. لتقديم كل ماهو جديد لمرتادي المقاهي.
«الوطن» دقت ناقوس الخطر مرة اخرى وستدقه مرات عدة لحين الانتهاء من هذه الظواهر السلبية والتي لطالما دمرت شبابنا وبناتنا، فهذا العام الوضع مختلف جدا عن غيره ففي العام الماضي طالبت «الوطن» الجهات الرسمية واعضاء مجلس الامة والمسؤولين لكنها الآن تشير الى هؤلاء الذين تفاعلوا مع الموضوع لفترة قصيرة لمصالح انتخابية.. فمنهم من قال سأفعل وأفعل.. ومنهم من هدد باستجوابات.. ومنهم من هدد بمساءلة المسؤولين.. فأين هم الآن من ازدياد ضحايا هذه المقاهي والذين لا تتجاوز اعمارهم الـ20 عاما والذين تنوعوا مابين بويات وجنوس وديوثيه وبينهم من تعاطى المخدرات وغيرها من المواد الممنوعة؟
فالنواب الاسلاميون اعتبروا غياب دور لجنة الظواهر السلبية بعد تشكيلها الجديد في ذلك الوقت سببا في تفشي هذه الظواهر اللااخلاقية بعد انحراف اللجنة عن دورها الاساسي اما بقية النواب فقد شككوا بإجراءات وعمل رجال الداخلية وعدم مقدرتهم السيطرة على هذه الظاهرة وغابت اعينهم عن الجهات المشاركة في هذه الجريمة مثل وزارة التجارة بتخصصها في اعطاء التراخيص لمن لا يستحقها ووزارة الشؤون التي نسيت العمالة النسائية في هذه المقاهي والادارة العامة للاطفاء التي اعطت تراخيص للمقاهي بالادوار العليا علما بان هناك قانونا يمنع ترخيص المقاهي بالطوابق العليا والسماح فقط بالطوابق الارضية لما تشكله من خطورة في حال نشوب اي حريق او ما شابه.
ففي احدى بنايات منطقة السالمية رخصت مقاهِ في طوابق تجاوزت الطابق السادس ووصلت الى الـ20 والتي لا تتوافر فيها اشتراطات الامن والسلامة وقد تتسبب في وقوع كارثة انسانية في حال نشوب اي حريق، حيث لا تتوافر فيها مصاعد كافية لعمليات الانقاذ او سلالم تصل لهذه الادوار.. انما فقط مصعد واحد تجد عليها طوابير وقوافل من الشباب والفتيات يتسابقون لدخول هذه المقاهي.
وسيلة جذب
اما الفتيات فيستخدمهن اصحاب المقاهي كوسيلة لجذب الشباب عن طريق تقديم المشاريب مجانا لهم بمجرد جلوسهم لعدة ساعات في المقاهي وهي طريقة شائعة لجذب الشباب والجلوس معهم وفي بعض الاوقات يكون «التضبيط» على الآخر عن طريق العاملين في هذه المقاهي والذين يحتفظون بارقام الفتيات والشباب للجمع بينهم اوقات الضرورة وفي حال عدم وجود الزبائن في المقهى.
أما الموسيقى الصاخبة فكانت واضحة للمارين في الطرقات والرقص مسموح به والاختلاط بين الفتيات والشباب كان ظاهرا واتفاق المواعيد بين الجنسين «على افا من يشيل» يتم امام بوابات هذه الاماكن وهي في مجمعات او داخل منازل وفلل تم ترميمها وتجميلها لتعطي نفس الشكل والطعم للبارات والديسكوات.. وقد تأكدت «الوطن» من كافة الامور «البايخة والفاسقة» بعد ان ارسلت عددا من مصادرها الذين شاهدوا عن قرب ما يحدث في تلك الاماكن حتى ان بعض المنظمين لهذه الحفلات الراقصة كانوا يقفون امام الابواب وادخال عدد كبير من الفتيات من كافة الجنسيات الى الكبائن المغلقة والغرف المظلمة وهذا الامر كان واضحاً وضوح الشمس حتى لمرتادي شارع سالم المبارك عن طريق عدم ادخال الشباب بمفردهم بل يجب احضار الفتيات معهم «كابلزات».
ازدياد العدد
وفي العام الماضي كان عدد البارات 6 او 7 بارات ومراقص يمتلكها متنفذون ومازال يعمل فيها (القوادون والقوادات) الذين يشرفون على احضار الفتيات وتقديمهن الى الشباب الراغب بجلوس مع فتاة او مراقصتها على البست والجاهز للرقص اما الآن فاختلفت الاوضاع وبلغت هذه المقاهي اكثر من 20 تحولت الى بارات ومراقص ليلية بأضواء خافتة تصعب الرؤية فيها وتثير الشبهات.
والاخطر من ذلك ان الكثير من مرتادي هذه الاماكن التي تفتح من السابعة مساء ولغاية الواحدة بعد منتصف الليل من الاطفال من الجنسين ومن القصر الاحداث الذين يدخلون تلك الاماكن في غفلة من اهاليهم وذويهم ودون ان يراهم أحد خاصة ان اغلب تلك المراقص غطت نوافذها بإعلانات وديكورات داخلية وخارجية ولا يلاحظ اي ولي امر ما يحدث بداخلها؟ كما انها وبفعل التعب والرقص وتعاطي المخدرات تتحول الى حلبات مصارعة بين الشباب للاستحواذ على بعض الفتيات دون تدخل من رجال الأمن او حتى رجال المباحث! حيث تبدأ المناوشات من امام الباب الرئيسي حيث تجمع الجنسين في البداية ثم تستوي داخل المراقص لتنتهي بالمآسي في نهاية الحفلات المشينة! كما لوحظ ان أغلب الحضور يأتي من اجل الرقص او ممارسة أعمال غير اخلاقية خاصة وان اصحاب تلك الديسكوات وفروا كل شيء دون الخروج الى الشارع، حيث الويسكي والموسيقى والغرف الخاصة والمظلمة وتدعمها الكبائن لتصبح «دعارة» مصغرة وليس بين ذكر وانثى فقط! فهناك الجنوس والبويات والعلاقات المحرمة بينهم الكل يعرف بها ويشاهدها خاصة أن الكثير منهم من الزبائن المعروفين والمترددين بكثرة على هذه البارات!
مواقف سيارات مشبوهة
من ناحية اخرى فقد تحولت مواقف السيارات المتوفرة لهذه المقاهي الى غرف مصغرة للقيام بأعمال الرذيلة والمشبوهة حيث يتوقف البعض ويبقى خارجها لمراقبة الاوضاع وفي حال مشاهدته لأي خطر يهدد من في داخل المركبات يقوم بإبلاغه والاتصال عليه هاتفيا او بعبارات متفق عليها سابقا، اما العاملون في المقاهي ما عليهم الا توفير خدمة ركن المركبات الفارهة امام المقاهي اما المركبات العادية والتي لا تلفت انظار الفتيات فيتم «تصريفها» واجبار قائدها على الوقوف بعيدا عن المقهى، حيث ان المركبات الفارهة والباهظة الثمن عندما تتوقف امام باب المقهى فانها تجذب الفتيات اللاتي يبحثن عن الشاب الذي يملك مركبة غالية الثمن لاعتقادهن بان هؤلاء هم وراء الثراء السريع من خلال «ترقيمهن» واعطائهن حفنة من المال لإشباع رغباتهم الجنسية والمادية.
اما المشاجرات التي تقع يوميا في هذه المقاهي بسبب الفتيات فقد اشارت اليها «الوطن» من خلال اخبارها اليومية ومنها ما اسفر عن وفيات واصابات بليغة مازال اصحابها يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات.. وهنا لم تكن المشاجرات بسبب «خزني واخزك» كالعادة بل اتسعت الامور لتكون بسبب التحدي كالسباقات لمن يقنع اكبر عدد من الفتيات لدخول هذه المقاهي معه.. او بالتحديد علاقات حميمية سابقة بين شخصين تتحول الى مشاجرات دامية، ففي هذه الامور تقوم وزارة الداخلية بتوفير دوريات امنية خارجية لكنها لا تستطيع الدخول الى هذه المقاهي لعدم وجود بلاغات فيها او حمل عدد كبير من المتشاجرين اسلحة بيضاء ما يهدد حياة رجال الامن في حال تعرضهم للضرب ووقع ذلك بالفعل عدة مرات تطرقنا له، وفي العام الماضي قام رجال الامن بعدة محاولات للحد من هذه الظاهرة دون أي تعاون من الجهات المعنية الاخرى فقاموا بإغلاق المقاهي بعد الساعة 12 ليلاً الا ان هذا القرار ضعيف جدا ولا يفي بالغرض فالمقابلات الحميمية والتجمعات تقع في الصباح والمساء وخصوصا تجمع طلبة الكليات والمعاهد من فتيات وشبان صباحا الامر الذي يغيب على ولي الامر ان يراقب ابناءه فيها مما يدعو الى القلق الدائم في ارتفاع عدد ضحايا هذه المقاهي بشكل مستمر طوال العام.
ومن هنا تدعو «الوطن» الجهات المختصة من وزارة الداخلية والشؤون والاطفاء والبلدية الى سرعة وضع حد لهذه الظواهر السلبية والتي باتت تزداد بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة بالاضافة الى تحرك النواب لمصالح انتخابية في الفترة الماضية وغياب الموضوع عنهم ولهذا تدق «الوطن» ناقوس خطر هذه المقاهي ومدى تأثيراتها السلبية على شبابنا وبناتنا.. فهل من مجيب؟!
</B></I>
</B></I>
lrhid td hg;,dj>> fhvhj ,lvhrw ,Hlh;k gg]uhvi >> !! (w,vi)
,,تسلم ايدج صمتي البوح عالتوقيع ,,
آخر تعديل النازف يوم
26-11-2010 في 07:47 PM.
|
