تمتمة ذاكرهـ ..!

..


لا اتقن الوقوف كثيراً في المُنتصف ،
بينَ الحضُور والغِاب ، بينَ المَقعد الأول والأخير ،
بينَ الحَنين والخَيبه ، كُل خطواتي لها حدْ ..
لِذا تعلمْ ..!
إمّا ان أجدني في كل اشيائكْ ،
أوتار صَوتكْ ،
ضفة صََدرك ،
ودائرة شُعوركْ ..
او أن أسلكْ طَريق الرحيل وحدي دونَ ان ألفت اليكْ ..!

..


أحياناً وددت أن أتمتم لك بما تحت اللسان وأنثرها على بلاط سمعكْ ،
وأن اخبرك بتلكَ التَفاصيل المُعتقه في زوايا قلبي ،.
بعيداً عن ذاتي المُرتبكه امامكْ حيثُ يضيع إتزاني !
مُثخنةٌ انا بعطرِ الشَوق وكُل هذا لا يسع حُبي لكْ ..!

..


كُلما دار الحَرف وانتظمَ بينَ الصمت وظِلال الكَلم ،
وكُلما ارتفعت حَرارة الترقُب ووقعت في شِراك التلعثُم ،
وكُلما تعِب القَلب وأُثقل بغصّات الوَجع وسَال الدمع ،
عندَ نوافذْ الحلم ومعَ تلكَ الرجفه العَابره
وبينَ تلكَ اللُغه الهَاربه أسقُط في بيَاضِ العِباره
وأرقص على مَهزلة الوعود الكَاذبَه
أحاول أن أُلملم الخَلاص ، أبتلعْ السَراب وأجمعُ اشلاء الإنكسار
أبحثُ عن مَلامح اعتلاها الرَماد وأزرع الفرحْ رُغم جفاف الايام ،
قبلَ أن أغرق في هوة الضَياع ..!

..


اشتيَاقك المُبعثر على شَرفات الحُب ..!
يَخترق تفَاصيل الصُبح ويَسقي عصَافير الامل ،
يُلازمني كَما الظِل الى حيثُ محطّة السهر ،
وحِنما ترتفع دَرجة الشَوق يرتعِش النبض ،.
يُومض القلب كَما اللّهب ويشتعل الجَسد ..!

..


خَلعنا قلوبنا ، ولم يهزمنا بعدَ ذلك احد ..!

تمت المتابعه

..


هل سبق وشعرت بانك شاسع ، وان المجرات هي موطنك !
هل سبق وشعرت ان في صدرك عالم كبير تحمله معك وان
جسدك الصغير مجرد صوره لا تعكس حقيقتك ..!