{{هُــدْنَـــة حـــرف}}...!!!

يكفيني لا صرخت بالعرب ( جود المخاسير )
نادت بأبوي ......!! والكل معها تغنى

# عـــزوز #

بعض الحروف رغم عدم تناسقها ،، الا أنها تصل للقلوب بسرعة الضوء
سبحانك ربي لا اله الا انت

أكرام النفس هواها ،، وحينما تكون الاماكن غير مرحبه بضيوفها
فرحيل الضيوف أرحم ،، قسوة الزمن لا ترحم ،، ورؤيت الاحزاب لا تروق
خفافيش الظلام باتت تملأ الأوكار ،، وجسد تفكيري لم يعد كسابق عهده
جلسات وحوارات متردده ،، تقسوا من جهه ،، وهمزٌ ولمز من جهه ،،وتعليمٌ مرهق
من جهتاً آخرى ،، لم تعد الكلمات تحتوي القلب ،، فلم تعد عقول القراء تقرء ما بين طيات الحروف
ولم تعد معلقات القلب تحل ثقة الماره ،، يتيمتاً أنت يا هدنتي
وبتِ تنامين مظلومه كصاحبگ ،، أدركت الان فعلاً ،، مدى تأثر ربما الاكثريه
بهتافات سابقة العهد ،، وتلك الرصاصه الطائشه ،، اللتي لم تصب هدفها للأسف
كانت قد هزت أركان القلوب ،، وويحك ما انطلق من اشاعه اخرى ،،
اثملت حروفي وأثقلت من ميزان صبري ،، لترجح كفت الرحيل
يروى بأحد الأزمنه ربما يكون بزمننا هذا ....!!
أن هناگ رجلاً يمتلك القلب الابيض ،، ولكن الزمن لا يرحمه
فويحك من القلوب السوداء ،، وماتخفيه خلف تلك الشاشات
حديثه طاهر ،، وحروفه نقيه ،، فرحته بفرح من حوله
والمه يخفيه بالرغم من جبروت المرض
كان حلمه ابتسامه ،، يخفف بها مرارت الايام وقسوتها
يهرب من حزنه لقلوب كان يضنها طاهره كقلبه ،، ولكن لا يعلم أن أكثرها موحله
وجد اذناً سامعه ،، وعيناً ناظره ،، تمتلك قلباً ناصعن يملأه البرائه
لكن تلك الامثال لمن سبق لم تترك لنا حديثاً بعد أمثالهم
فالتفاحة الرديئه تفسد طناً من ذويها لو بقيت بينهم
ولسوء الحظ كالعاده ،، ان تلك السامعه تقطن بين باقي الاكوام من التفاح
لم يعد للحديث فائده تذكر ،، ولم يعد للقلب مكاناً يهوى
من أقترب ابتعد ،، ومن التمس به الامل خاب به الرجاء
أسفي ومرارت تفكيري لم ادركها الا بعد موت عمي وموت صاحبي
ايقضني موتهم من غفلة كنت اتجاهلها او بالاحرى كنت احاول ذلك
وطيبت قلبي وبياضه ،، لم تعد تريد مني الصبر أكثر
وتامرني بالرحيل ،، فَجُل من يعرف
هل سيكون لي عوده مرتاً أخرى
أم أن طبيعتي المدرجه ستكون هي الحاكمه كعادتها
ب( أن اقفي ولا ألتفت للخلف)
فالمكان الجارح السلامة منه الابتعاد
حان الرحيل ،، وسماء موطني يصدح بالمأذن
استودعكم الله ياسائلين



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .

# انتــــهى #