أجراس 🕊

البكاء
.
.
.
صرخة داخل الأعماق
وذكرى خامدة ثارت من موقف أو كلمة
حركت أغصان الأوردة
لتساقط أوراق الآهات على سطح الإحساس
هبت عليها رياح التناسي
وعاد فصل الجروح بشمسة الحارقة
أشتد على القلب الحال
وبات لا يطيق الكلام ولا رد السلام
خشية أن تفضحة نبرة باكية
ونسي أن العين تجيد الحديث
واسمعت الجميع رغم الصمت المحيط
ما أن أصابهم الفضول وتزينوا برداء الإهتمام الزائف
لتنطق أفواههم ما الذي قد حل بك
وعيناك ...

بكاء
دموع لن تتمكن من الصمود أمام السؤال
لكنها كانت الأقوى
وخرجت دون أن تقص الأسباب
ولم تحمل معها من حِمل القلب شيء

يامن تؤذي قلبي عن قصد

حسبي الله عليك

حاولت أن أعود طالبة
ولو لأيام معدودة
لم يتحقق الأمر
ولم يصيبني اليأس بعد

ما أضعف الإنسان

خربشات
.
.
.
وحدك تشعر به
وحدك تتألم
أنا أسمع منك فقط
لا يبلغني الإحساس كاملاً
لأنك سيء جداً في التعبير
وتخاف كثيراً من أن أقول لك .. لماذا
لذلك تخفي الكثير
وتنتظر مني أن أفهم كل شيء
وأشعر بك كما ينبغى
.
.
.
في يوم ما
فعلت كما تفعل أنت الآن
أخفيت الكثير
وتألمت وحدي
تعمدت أن أكون سيئة في التعبير كي لا تفهمني
واليوم نادمة
وأنت تعلم ذلك
.
لكنك تظن أن الأمر سيكون ختامة معك مختلف
اتمنى

قل مرحباً فقط

وأنا سأتولى الحديث.

ياليته في العدو