أخر اوراق التوت

عجبا منك
ايها القلم
اراك
لا تكتم عني
الالم
و تفصح
عن كل
ما يعتريني
من رضا
او ندم
و تفضح
كل ما يخالجني
من حنين
لا يلتئم
عجبا منك
ايها اليراع
تتتبع
هذا الضياع
دون توقف
او إشباع
و تجيد سلبي
فتسرقني
مني
لاضيع
بين السطور
تتقاذفني
فيها الحروف
التي تعلن
النهاية
لحكاية
وقفت فيها
عند البداية
ليضيع حلم
الغواية
لما ايها القلم
تستهوي
حروفي الراقصة
على النغمات
الحزينة
و تمدها
بطاقة الانقضاض
على انقاضي
الدفينة
و تتسلل
في كل الخبايا
فترسم
ملامح حزني
و الاماني
الضائعة
لماذا
ايها القلم
اوجعتني
اذ ارجعتني
لاجترار ما يؤلم
لاحداث زلزال
هزني
و هدم بنياني
الذي اعتقدته
مرصوصا
شيدته
بكل حب
و وهبته
زمنا ضاع
زمني فيه
و رصعته
بحلل الكلمات
و زخرف المعاني
فيما
اعاني
و تتلهف
لسرد الانهيار
ملتقطا
لصور اشلائي
و كل
مخلفات الدمار
مجددا بذلك
الرثاء
لاي امل
أأمله
او رجاء
المتني حقا
في ابادتك
للنسيان
بسطوك
و اغرائك لي
بسطرك
و دفعي
في احتراف
الاحتراق
بدموع
لا تجف
و باختناق
انك تجسد
غربتي
بافشائك انهزامي
امام
احلامي
و نكبتي
لك ذلك
فلم يعد هناك
ما اهفوا اليه
او اشتهيه
و لا اجد
بين جنبي
ما اخفيه
غير
سرد الم
و الم
امل

أحبك يا غربتي ..
ففيك جداول وطني ضفائر لا تنتهي ,
وعلى ضفاف البعاد
تستهويني رائحة الياسمين هناك ,
وأغدو عشقاً
لا ينتهي

احب الحياة لانك تعيش ... فيها


احب الشعر لان كل كلمات شعرى ذكرتك




فيها


لكن بدون ان اعرف ... اسمك

فيا شيطان شعرى ... دعينيها


اقول فى شعرها



فى لون عينها


فى بشرة وجهها



واتغزل


بكل



حرف



من


اسمها !!!

صفاء البال...

--
هو قدرٌ من الرضا بالأحوال
له طقوس كـ مجيء الهلال
غير أنه ليس له ترتيب يحدده
أو عهد يوفي فيه ما قال!


لكنه في غالب الأحوال يشبه القمر
فأشهده بالليالي و أحتريه بالأعوام
قلما يصادف جزءاً من نهار
فهو كـ البدر لا يلمع بالنهار


الهدأة فيك يا صفائي ليس لها عهد أو إبرام
يميزها الصمت العميق


تكدر و تعبث بهدأتي أحياناً غيماتٌ تمر سراعاً
بلا استئذان
و أعود أنا حيث كنتُ..
أقلب الأفلاك عمّا توارى عن الأنظار

أنتظرك صبحاً ومساء ,,,,* يا ذات الوجه الوضاء

أختلس النظرات إليك ,,,,* طلتك للقلب شفاء

يا من أحيتنى لفتاتك ,,,,* تنظر فى خجل وحياء

أسمع بفؤادى همساتك ,,,,* والروح تشف للقاء

تمشين على الارض كأنك ,,,,* ريمُ يختال على ماء

سيدتى حسنك يذهلنى ,,,,* يرفعنى فوق الأشياء

ما عدت أتنفس إلأ ,,,,* ما مر بخديك .. هواء

للألفاظ سطوة، و ترسم في النفس فجوة
و لها عند البعض سلطان

فإما هي سهمٌ صائب يطلق بإتقان
أو أنها شظايا مؤلمة تتناثر في الوجوه
و إلى أي مكان

هي مبرحة لمن نفسه كالماء
يموج لتأثيرها، و يضرب الخلجان

فأنا بحرٌ يا منايا
و كوني أنتِ: نعم القُرصان