.
.
.
مرحى بك / في رصيف الثرثرهـ
فـ منذو زمن طويل غاب حرفك ومحربتك عن الرصيف حتى اجهضت حنين الشوق /
قبل كل شيء ي صديقي :
( فخر الحرف ليس بانسكابه على رصيف الثرثرهـ ولكن الفخر بسموهـ مختالاً ان راقت / للأمير ليتك وهم )
ياصديقي
منذو يومين لم اكتب انتظرت الكلام ان ياتي ولم ياتي ..
ذاك المكوث الطويل / والترقب / والرجوى / واللجوء / والأرتماء .. كلها بثمن لم استطع دفعه /
انا متاكد من شيء
لقد اخذت الاميره مقعدها في قلبك ي صديقي لكي تجلس على طاولتها
وتناولت منك كتابك
وبدات تقراءة
صفحة
تلوى
صفحة
وتداعب كل حرف بداخل هذا الكتاب
حتى تملكتها رغبة عنيفه في الاختباء داخل اعماقك
وغمرها شوق طفولي الى البكاء على صدرك ( والتعلق بملابسك )
ي صديقي
مابين حروفك هناك قصة جميلة في قلبك واسال الله ان تعدها لك الاقدار ب ( فرح وشمل دائم )
اميري وصديقي :
لديك قدرة عجيبة في تطويع الحروف .. ولديك تشبيهات بليغة لا توازيها طيوف
قبل الخروج /
لي طلب ورجاء ياصديقي / ان عثرة على ( الحرز ) ذات يوم اريدهـ منك ؟
سلمت وسلم اكسجين قلمك الذي يتنفسه مشعل ..
لك الود والورد /