أجراس 🕊

يتمنون المكوث على الأسرة البيضاء
كي يشعر بهم اولئك
لا أعلم ماذا فعلوا لهم
كي تتعلق القلوب لهذه الدرجه
ليس في الأمر سحر
بل دوامه حب وعشق
يتوه فيها أحد الطرفين
والطرف الآخر يراقبه من بعيد ويضحك
لا يُخرج صاحبه
ويعيده بهمساته لنقطة البداية
وكأنه يتحكم بعرائس المسرح

كانت تكفيها منه الكلمات
واللقاء الخاطف لحظة الغروب
ثُمَّ

ثُمَّ

.

.

أصبح يطلب منها أن ينام على همسات صوتها

ثُمَّ

.
.
.

سار بها في خطوات الشيطان المعسولة
أعمى عيناها عن الحرام عن العيب عن كل شيء
لم تكن تبصر أنيابه
فبيت الأحلام كان سقفة عالي
وتفاصيل الإيام التي تخيلتها
صورته لها ملاكا وفارس
حتى أفاقت على صوت صراخها
سمعت نفسها لكن

الأوان فات
الخوف سكن
الحلم مات

سجينة
في فضاء واسع
لا يتبصر العين له آخر
بلا حدود ودون قيود
غير أن نفسها يضيق
تكاد تختنق
تريد فضاءً أوسع

سيضيق أكثر

إلا إن بلغت الوعي .. وخافت قبل أن تبدا