سجل حضورك اليومي بخاطره (منقوله)

حنيني الموجع
احن اليك!!..
الى دفىء منبعث من حنانك..
الى نظرة حب من عينيك..
الى روح احس بقربهابالامان،،
الى وطن احتمي به،،
احن الى ذكرى تنسيني كل الذكرياااات الموجعه..
احن الى عطرك،،
ورائحة تداعب أ نفي..
أحن إلى تلك الزوايا اللتي جمعتني لك،،
وطريقا فيه بك التقيت..
أحن إلى صوتك،،
وهمسك،،
وجمال حديثك،،
وظلا في حضورك سبقك..
أحن إليك!!..
فهل من دواءيشفي ذاك الحنين؟؟
هل من دواء ينسيني عناء تلك السنين؟؟
هل من لقاء يروي لوعة الحزين؟؟
ويبقي الضمان بعد حين..
قلمي لذكرى حنينك نزفت احباره كلمات!!
وسطرت شتى العبارات..
اي حنين سرى لك في تلك الخلوات..
ومع ذاك النزف الااني مازلت احن!!
ولرؤيتك من شوقي اكاداجن..
ولرويتك قلبي يخفق ويحن..



فمتى سيغادرني ذاك الحنين متى؟

ايها الليل لن اضيع لحظه من لحظاتك
ساشكى واحكى وافرح مع نسمات

واخبرك بجمرات قلبى
التى تحرق كيانى

فقد طال انتظارك
ولكنى ساظل اتحدث حتى اسافر بين نجومك

واقف فى كل محطه لأترك ذكرى

من ذا يقارن حسنك المغري بصيف قد تجلى
وفنون سحرك قد بدت في ناظري أسمى وأعلى
تجني الرياح العاتيات على البراعم وهي جذلى
والصيف يمضي مسرعا اذا عقده المحدود ولى
كم أشرقت عين السماء بحرها تلتهب
ولكم خبأ في وجهها الذهبي نور يغرب
لا بد للحس البهي عن الجميل سيذهب
فالدهر تغير واطوار الطبيعة قلب
لكن صيفك سرمدي ما اعتراه ذبول
لن يفقد الحسن الذي ملكت فيه بخيل
والموت لن يزهو بظلك في حماه يجول
ستعاصرين الدهر في شعري وفيه أقول :
ما دامت الأنفاس تصعد والعيون تحدق
سيظل شعري خالدا وعليك عمرا يغدق .

سيدي:
في كل ليلة كنتُ أسهر لك
وأنت على الطرف الأخر من البلاد
تسهر ليلي ونتسامر ونتشاجر كعادتنا
فألم البعاد كان دائما يزورنا ..
كنت حالمة جداً بك ..!

في كل مرة تجلس كلمات الشوق تداعبنا

تبتسم قلوبنا لهذا الإخلاص
ونقرأ ملامحنا بنهدات الإشتياق
فتبتسم لي بحب وخجل
كنت أميرة في حبك ..!

في كل مرة أسمع أغنيتك الأثيرة
وأقرأك منها مراراً
واثقة جداً أنها حروفك
كنت أراك بها دوما ..!

" ما أجمل أن تجدَ امرأةً تتلاشى فيك وتسكنها كطيور النهر،
وتراها ترقص فوق الموج كأغنيةٍ عانقها البحر،
تخفيك ضياءً في العينين وتسمعها كدعاء الفجر،
وتخاف عليك من الدنيا ومن الأيام وغدر الدهر."

تخجل احروفي بوجوده ..
وتوررد خدود .. صفحه
بس تسمع صدى صوته ..
أو تشوف من زوله لمحه
له هنا .. بصدري هنا..
غلا واشوااق ورجفه
له بالقلب مكانه ..
يعجز السطر والورق عن وصفه
حبيت منه مواقف نشامى ..
وحبيت مزحه وحرفه
احلامنا حياتنا ..
وواقعنا يحكمنا ..
و ظرفي ما يشبه ظرفه
كان كريم .. كان حليم .. كان حكيم ..
وبكل شي له نظره
كان بستان .. يجذب العين ...
كان الزهر والبذره
كان ما يعر ف الزعل ..
بس عتابه كان احلى شرهه
كان بسمه .. كان نسمه...
كان ضي العين واحلى رسمه
الغياب ماهوب دليل الجفا ...
او نسيان العشره ..
بس كــــان
سبب لكل دمعه
في شهرنا .. من قدنا ..
صيام وصلاه وتلاوه .. وفرحه
اهنيه وابارك لك .. من بعيد ..
وارسل مع حروفي ورده
مدري ليه ...
دمعتي تلازم خفوقي ..
وبوحي يجر عبره
تفارقنا ..
واختلف دربي عن ..
دربه
يا ترى هو كذا ..
اسمه كذا ..
حبنا ..
حب مستحيل !!
لكــــن حبنــا ..
كان دنيا ..
كان حياه ..
كان همسه ..
كان روح ..
كان روعه ..

في ليل حزني .. ذاك ..
و بعينها ذيك ..
ما كان للقلب فرصه
لجل يرضيها


و ما في يديني من الحيله
سوى التشبيك ..
لآصابع الوصل ..
و آنفاسي .. تناديها ...!