""@.. قَـهـقـهــــاتُ,, حَــــرفِ,,تـُــمـــزقَ,,ألجـــــســـد..@""

الى متى اعتكف؟
عنها ..ولا اعترف
اضلل الناس
ولونى باهت منخطف
وجبهتى مثلوجة
ومفصلى مرتجف ,أيجحد الصدر الذى
ينبع منه الصدف
وهذه الغمازه الصغرى
وهذا الترف
تقول لى:قل لى..
فأرتد ولا اعترف

...الكتابُ أَفاقوا من سَماديرِ الرؤى ..
وضَجَّيِجُ الحروفِ
خائفة .. قانتة.. الانامل.

هابطٌ من ذاتي إليها
لو أستطيع
لعدتُ فوراً إليها
وقلت:
من كان مثلي
أضاع عقلاً لديها!

عندما لا تجيئين
أزعم أنكِ جئتِ ... ولم تجديني!
أقول:
غداً،
سأذوب بقهوتها
وأعوج على فمها
وأقول لها: سامحيني
وأبحث في النّحو عن سببٍ لأبّرر أمرين
مختلفين كأن:
لا تجيئي
وأحسب أنّكِ جئتِ .. ولم تجديني!

لربّما كان نائماً
عندما كنتِ نائمة
فاصطفاكِ في منامهِ
وهو لا زال حالماً
ودخلتَِ لِطيفهِ
دون إذن ... لربما دونما
وقطفتِ ثماره
ثم بتِ منادماً له
وسكرتِ بريقه
بل فلنقل: قد سكرتما
كلُّ طيرٍ رآكما
قال: طبعاً ..طبعاّ
هُما:هَما
ودعا رفاقه
ثم غنّى إليكما
لِغرضٍ في حسابه:
أنتِ × أنتَ:
ألناتج .. أنتما

دونما قلبٍ يغنِّي
أو جناحٍ قادرٍ أن يستديرْ،
أَخَذَتْنا الريحُ نحو الغربِ
حتى لم نعد ندري:
أهذا شوطُنا الأوّلُ في السبقِ
أَمِ الشوطُ الأخيرْ؟
لم أكنْ أَعْرف أنّنا فُرَقاءْ
ولنا حروفٌ شتّى،
وأنّعتونا بـِ السُفَهاءْ
لم نُتعلم من منطقِ الطيرِ
لا شرقٌ، ولا غربٌ،
حروفْ مرهقةٌ،
أفئدةٌ فارغةٌ،
ونَظَرْنا:
فإذا نحن،
كما كنّا بدأنا،
فُرَقاءْ،