أمُوِتْ فِي [حِـَزِني ] وِ لا يدرِي آحدْ . !

ميوره

حيييل مضايقة
وتحس بالوحد

ااااه لو تكفيني قولها لأخرج ما بي من أهات وجراح…. على فقدانك يا اغلي من روحي أبي…… كم احبك…..وكم اشتقت إليك…. اعرف أنني لن أعود لرؤيتك مرة ثانية فلقد سافرت إلى حيث لا رجعة ذهبت إلى مثواك الأخير بين يدي ربي العالمين فهذا قدري أن أعيش أيامي القادمة بدونك أنت أيها الطيب الحنون لقد كنت لي الأب.. والأخ.. والصديق…. كنت ترسم لي الطريق كم كانت تحلو لي أوقات الصباح عندما كنت آتي إليك لكي اقبل يديك وترسم تلك الابتسامة الجميلة ابتسامة الرضي علي…. وعيناك تتحدثان وفيهما دمعة تلمع تود الخروج وهي تهمس كم احبك يا ابني الحبيب… وعندما أرافقك في الشارع تضع يديك فوق كتفي وتمشي وأنت رافع رأسك الى السماء أمام كل البشر وكأنما تريد أن تقول انظروا ما ذا لدي ؟؟؟ إنه جوهرتي الصغيرة كم أنا فخورة بك يا أبي لقد كنت تتكلم بحكمة واتزان بشائر الخير كانت تنور وجهك الصبوح فعندما احتاج إلى الحنان أتذكرك وعندما احتاج إلى نصيحة احد ما أتذكرك وحينما أحب أن أتدلل أتذكرك اذكر عندما كنا مجتمعين حول المائدة وتأخذ بيديك الأكل وتطعمني كأنني أبن الثانية من العمر……. لقد دللتني إلى ما لا نهاية وغمرتني بحبك الكبير وشربت من نهر حنانك الذي لا تنقطع سيوله…….. وعلمتني كيف أحب لغيري ما أحبه لنفسي كنت لي مدرسة الحياة أخذت منك وتعلمت كل الصفات الطيبة كنت وكنت وكنت كم تكفيني لكي اصف عضمتك يا أبي الحبيب مهما قلت فلن اقدر على وصفك لأنك تفوق الوصف…… كم أحبك يا أبي

شعور غريب شعور غريب عندما تشعر بالحزن والالم ولاتجد من تفشي له اسرارك وتبوح له بحزنك فتكتم كل ماتشعر به بداخلك ...ه شعور غريب عندما تبتسم لك الدنيا لكن سرعان ماتسدل حزنها عليك وتجعل كل دائره بيضاء في حياتك سوداء مظلمه كظلام الليل الدامس ...ه شعور غريب عندما تحاول ان تخرج مابداخلك ولا تستطيع !!ه شعور غريب لما يضيق بك المكان ولا تستطيع مغادرته فتبقي في دائره ضيقه ثابت في مكانك دون تحرك شعور غريب عندما تعجز كلماتك البسيطه في مجارات حزنك الكبير فهم لا يفهمون تلك الكلمات البسيطه وانت لا تستطيع شرح حزنك بكلماتهم الصعبه شعور غريب عندما تشعر بالوحده

لَيسَ كٌلٌ منْ يبْتَسِمْ [ سعيد ] .. ! فَهُناكَ إِبْتِسَامَهْ تُخفِيْ خَلْفَهاْ [جرح ] وَعَذآبْ