((( حواريات هو .. و .. هي ... على ضفاف القلب )))

قالت ::

دعني حبيبي

أتمردُ على كل قبائلي

دعني

أدثَِرُكَ بضفائري

دعني

ادغدغ وجنتيكَ بجدائلي

آهٍ حبيبي لو تدري

كم فيكَ تحلو نسائمي

.

.

سّافُرً
لُكنَ بُاقًيّ بُؤٌجَدًيّ
ذِهّبُ لُكنَ بُالُعّيّنَ
لُمُ تّتّحَرًك صّؤٌرًتّهّ
فُاقًدًتّهّ ؤٌبُشَرًايّيّنَ يّجَؤٌلُ
دًعّيّتّ الُخِالُقً
لُعّيّؤٌنَ مُغًلُيّنَهّ يّكؤٌنَ

بُ الُزّهّؤٌهّ

في ذات حلم ...

سألهو واعبث بين سحابات نهديكِ
سأبلل وأرطَب الجاف منها
واكون بأحضانكِ طفل رضيع
سأصولُ وأجول في ثناياكِ
فدعي الوَلَه مني يتلمس ويتحسس فيكِ
نشوتي وجنون عشقي ..
دعي انفاسي تعانق الوجد فيكِ ..
وشفاهي تختم عليها آهي المجنونة
سأمسك سواكنكِ بكلي وأتشبث بها
وأغدقها ولهاً وآهاً وإيها ..

.
.
.

قال::
أتكونين مرآتي في قادم الايام ؟ ..
أم تكوني أمٌ لنفسي
ودُملج نضارٍ لكل ما سأكون ؟! ..
أم ملهمةٌ متربعةٌ في عرش ذاتي ؟!! ..
فكلكِ إنغرستِ في الحنايا ..
وكلكِ اصبحتِ صفاتي ..
فكوني مولاة روحي ..
ولكلي كوني مولاتي ..
كوني أنتِ ربيعي
وجُلِّ غاياتي ..
.
.
.

طِرًقًتّ بُابُ جَؤٌفُهّ
فُاؤٌجَدًهّ مُغًلُقً بُحَكامُ ..
فُاذِهّبُتّ ؤٌاعّدً الُكرًهّ مُرًهّ اخِرً فُاطِرًقًتّ بُابُهّ
ؤٌاجَدًتّهّ لُيّسّ بُمُغًلُقً ..
اخِتّلُسّتّ الُنَظُرً فُاؤٌجَدًتّ مُنَ يّبُعّثٌرً بُمُتّلُكتّيّ
بُصّدًرًك ؤٌسّمُحَتّ لُهّ بُذِلُك
فُاغًلُقًتّ الُبُابُ اغًلُقًتّ الُعّيّنَانَ عّ شَيّ يّبُقًيّ مُهّمُا طِالُ الُزّمُانَ
بُاقًيّهّ (
بُ الُزّهّؤٌهّ

ألا تدري ..
أنكِ اعظمُ أسراري .. !!
ألا تدري ..
أنكِ هذياني في صحوي ومنامي .. !!
ألا تدري ..
أني اختصرت الكون ..
بثلاثٍ من الحروف فيها ..
الندى ..
والهيام ..
وأحمد كَوْنُكِ الـ به يكون ..
نار الشوقِ ..
وفيضان الإيمان ..
ونونِ توكيد ..
الحب والعشق والهيام
....
...

يا للشوق والحنين .. ويا لـ ليلِ العاشقين .. تباً للغياب .. تباً للبُعد والمسافات والابتعاد .. تباً لـ لحظات التأبين .. أيموت نبضُ الحنين ..!! أيموت نبضُ الحالمين ..َ!! ... .. .