الحياة بين الحقيقة والوهم

اذَا لـــم يَكُن لَدَيـــك إِنْســان .. يَسْتَحـــق أَن تَفُتــح لَه قَلْبـــك .. [♥]

فَكــن عَلَى يَقِيــن أَن هُنـــاك رَب.. يَسْتَحـــق أَن تَفُتــــــح لــــه يَدَيـــك بِالْدَّعـــــاء [♥]

فَكـــل شــــئ فــــــي هـــــذِه الْدُّنْيــــــا . . إِمـــــا أَن يَتــــرّكــــــك أَو أَن تَتـــــــرّكــــه
... ...
إِلَا ... [♥] الله [♥] ...

إِن أَقَبـــلِت إِلَيــــه أَغَنــــاك .. و إِن تَرَكْتــــه نـــــادّاك .

فـقُــل من أعمـــاق قـلــبك ... ♥♥ يـــــــــــارب

كانت صورة قديمة علقها على جدار الأيام
شرع يبحت عنها في ماض لم يأت بعد فوجد الأمل يأكله الغبار
والندم يرسم وجهه على إطار الصورة

حاولت ثم حاولت ثم حاولت لكن كانت النهاية لن تفهميني ولن أفهمك
على كلانا أن يسير في طريقة سأسير في طريقي ولــ تسيري في طريقك
وإن كنت واثق إنني في طريقي سأجد منعطفات كثيرة وكلها تودي إليك
ولكن سأحاول أن أسير دون أن ألتف الى إحداها

عندما تحب أو تشعر أنك في طريقك لأن تحب جهز حقيبتك للترحال
واعتبر نفسك مثل لاعب رياضي يهوى تسلق الجبال
غير أن الفرق هنا أن الثاني سينال المجد إن فاز وفشله مبرر فالرياضة فوز وخسارة
أما الأول فاسأل عنه التاريخ ممثلًا بشخص قيس فلا وقت لدى البربهاوي لشرح الحال

أكاد أختنق من غصتي فيك يا أنت لم يهون عليك دمي المهدور
على عتبات الحلم المتعب بحرفي
لم تقتليني إن عز اللقاء في دنيا التعب وفرقت بيننا رياح السموم وفقه الواقع المتخم بظروف القسوة
أفلا تمهليني قليلًا فقط كي أتنفس بحريتي علني أتذكر في أي بئر عميقة
رميت ذات أمل مفتاح قلبي كي أتحرر مني و لأعرف أيضًا أين سأدفن ما تبقى منه
أتراني لم أخبرك من قبل أني أضعت خارطة الطريق في عينيك ذات حلم
ونسيت المكان و تلك البئر التائهة عني فصرت مشردًا ضائعًا في فضاء لا حدود له
سأدفنه وأودعه بمراسم تشييع مهيبة تليق بك وحدك كي لا يتعذب كثيرًا من شوقه إليك ومن حزنه علي وعليك
يا أنتي والله أكاد أختنق بكل شيء ومن أي شيء
يا أنتي تركت النثر لأجلك لكي لا يزيد الحرف من ألمي
يا أنتي الأماكن تحترق شوقًا من حولي فإن كان الجماد يحترق فما ظنك بي
يا أنتي رفقا بي وكوني بخير من أجلك فقط ثم إن شئت من أجلي

أنا قريب أكثر مما تتصوري وبعيد أكثر مما أحتمل

من قلبي اشكرك على هذا الثراء
الذي نثرته
لك النرجس والياسمين
دمت بحفظ الرحمن