وأخيراً فعلتها
وطلبت مني الرحيل
نعم سارحل عنك
كي أتركك في لجة حبي تتعذبي
وثقي بأني لن أعود ابدا
فما اغلق من أبواب لا أعيد فتحها
بل إن ذاكرتي لا تخزنها ابدا !!
هو ليس وهم لكبرياء
إنما كان وهم حب وغرام في لحظات جنون
ألقت بك على قارعة طريقي كي احمل بين يدي
ما تعودت أن اعتذر أيتها الواهمه
لذا دعي الشوق يعصف بك
ودعي زفرات الحنين تفتك بك
فما من رسائل ستصلك مني ابدااا
كوني كسرت ضعي الذي كنت أكتب لك به مداد رسائلي
ستتلقفني كثير من الحسان بعدك
لذا ستقتلك غيرتك كمدا وحزنا
حرقت مراكبي ومزقت أشرعتي
فلا عوده لي ابدا
ستبكيني كثيرا أيتها الطفله العابثه
ولن تجدي لسموك من بعدي دواء
فقد قطعت عنك مداد قصائدي
للتي كانت لك البلسم والشفاء
دعي يمينك تبحث عن غيري
كما ذهبت قبلاتي لغيرك من النساء
ومن لحظتي هذه لن اناديك
أن التقينا صدفة سوى بأختاه !!
فقد اخترتها انت وسلمت بها طريقك للكبرياء
أهرب عني فما لك بعد اليوم في القلب ..
سوى الجفاء
رقيقة الحرف
أختاه ..
كان سيل أحرفك جارفا هادرا
سمعت صداه من بعيد
فاتيت كي أضع بعضا من أحرفي
بين ثنايا متصفحك الأنيق
اسعدني كثيرا ان أترك أثرا روضتك
عله يكون بمستوى جمال إبداعك
تقبلي مني اعطر وارق التحايا
مع باقات الورود