روايتي لحنٌ يُعزف على اوتار القلوب !!!

13-10-2014, 09:01 AM

قبل قرابة السبع سنوات او ثمان لا اذكر بالتحديد
تعرفة على انسانه بسيطه تعمل بمستشفى التخصصي بالرياض
ممرضه وهي من كانت تعطيني جرعتي دوماً
المهم اننا اثناء الجرعه كنا نجلس بالساعات نتحاور ونتدارج الحديث
بقلوباً صافيه وبكل برائه ...
ولكن ما ان مرت الايام الا وانفتح لنا باب الحب
وفتحت هذا الموضوع معي واصبح بيننا اتصال ومكالمات دامت طويلاً
وجائة فتره انقطعة بحكم سفري مع اخيتي للعلاج بأمريكا
وكانت على علم بذلك ولكن النصيب والحظ لم يدم طويلاً
عدت بعد قرابة الشهر لانفجع بصدمه مؤلمه ووجهٌ شاحب
وحديث يعصر القلب الماً استدرجتها بالحيث ولكن لاجدوا
وكان من طبعي الذي لا اهواه كثيراً انني كنت اخشى كسر الخواطر
واعتذر ولو انني المظلوم
اعتذرت لها وقبلت الاعتذار ورحلت وانقطعت عني وقبل قرابة الثلاث سنوات تعرضة لحادث شنيع بالرياض وحدث لي بعض الكسور بالحوض اقعدتني لمده طويله قرابة الستت اشهر
وفي تلك الفتره وردني رساله منها تدعوني لحفل زواجها
انصدمت طويلاً ووانبهرت اطول
مالقصد & مالغرض
من هذه الدعوه انصدمت وشعرت بالانكسار وبعد تفكير طويلاً قررت الحضور
ولكن الفاجعه كانت يوم زفافها
وانا البلس ناوياً الحضور
وردتني رساله اخرى
ونصها
{ من .......
الى عبدالعزيز
كنت اطمح ان تكون انساناً كاملاً ... انساناً يرعاني لا ارعاه
ليس الحياه بكثرت المال الذي تملكه ... ولكن الحياه ان تكون انساناً سليماً
تحميني حينما اشعر بالخوف وتكون الصدر الحنون الدافئ حينما تقسوا علي الدنيا
هذه هي الحياه اللتي ابحث عنها ....
انتظر منك الرد }

حينها شعرت بالخذلان والنقصان من ما انا به
ولكن بين سطورها كانت هناك مفردات تشجعني وجعلتني اتغلب على قهري وحزني

وتكون الصدر الحنون الدافئ حينما تقسوا علي الدنيا

لم ارد عليها بأي حرف
ولكن ما ان اكملت الستت اشهر الا وهي تتقدم لتقدم لي الجرعه
تجاهلتها واعتبرتها انساناً عاديا وبعد بضع جلسات كانت تحدثني وعيناها تغرق بالدموع
وتخبرني انها تطلقة من زوجها من معاملته القاسيه لها وطلب منها ان تترك الوظيفه وعند رفضها طلقها

صمت ولم انطق بحرف وعند انتها الجرعه توجهة لدكتوري وطلبت منه ان يغير ممرضتي وبالفعل فعل ماطلبت والى اليوم وهي بالقسم تراني لكن لا اريد الحديث معها ولا اريد ان افتح جراحاً قديمه واجددها

13-10-2014, 10:52 AM

اوقات تمرنا لحظات عابره مليئه بالظلم
تقسوا على مشاعرنا وتهد اركان واساسيات بحياتنا
ولكن لنتدارك مابها وكي نلملم الالم من الانتشار كالوباء
نقدم الاعتذار ونصد كي لا نتوج اكثر

13-10-2014, 11:27 AM

بليلتاً هادئه
اقف على جسر العبور
:
متلاشي الفكر ...
ذابل العينان ...
هزيل الاطراف ...

دمعة الحسره تملأ عيناي
وحروف الفرح تحتبس بصدري ... عاجزتاً عن الخروج
أحاول جاهداً اخرجها ...
:
بدمعه ...
:
بزفره...
:
بتنهيته ...
:
ولكن أعجز عن ذلكـ
وكأن هموم الكون تتحشرج بداخلي
ألم ...
:
ألم ...
:
ألم ...
:
ذلك الشعور
وقاتله تلك المشاعر

وما ان ينتصف الليل
يهمس لي سكون النهر
انت تشبهني بـ
:
بصمتكـ
:
بعزلتكـ
:
بنظراتكـ
:

ولكن تفترق عني
بأنك
:
تدون
:
تهمس
:
تعزف
:
على ورقات ناصعه
تشوه صفوتها
وتحرق جمالها
تقسوا بهذا الفرق كثيراً

:: ::

فأنا
:
احطم ...
:
واغرق ...
:
عندما اغضب لا يوقفني احد

:: ::

وانت ياصديق يوقفك جبروت صمتك
وانين جراحك اللتي تخفيها عن العابرون

:: ::

تشبهني ياسكون النهر
وتأسرني بجمالك
ولكن لم تتوافق ارواحنا
حتى باحتوائها للألم