من أقوال السلف الصالح / متجدد

قالت عائشة رضي الله تعالى عنها :
أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عمن لا يواظب على السنن الرواتب فأجاب :
من أصر على تركها دل ذلك على قلة دينه ، وردت شهادته في مذهب أحمد والشافعي وغيرهما .

قال الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله :
( إذا أمر الله العبد بأمر ، وجب عليه فيه : سبع مراتب ؛
الأولى : العلم به
الثانية : محبته
الثالثة : العزم على الفعل
الرابعة : العمل
الخامسة : كونه يقع على المشروع خالصاً صواباً
السادسة : التحذير من فعل ما يحبطه
السابعة : الثبات عليه

قال ابن القيم رحمة الله تعالى : ( الجنة ليست اسماً لمجرد الأشجار والفواكة والطعام والشراب والحور العين والأنهار والقصور وأكثر الناس يغلطون في مسمى الجنة فإن الجنة اسم لدار النعيم المطلق الكامل ومن أعظم نعيم الجنة : التمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم وسماع كلامه وقرة العين بالقرب منه وبرضوانه فلا نسبة للذة ما فيها من المأكول والمشروب والملبوس والصور إلى هذه الذة أبدأ فأيسر يسير من رضوانه أكبر من الجنان وما فيها كما قال تعالى ( ورضوان من الله أكبر ) وأتى به منكرا في سياق الإثبات أي أي شيء كان من ضاه عن عبد أكبر من الجنة

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .

قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قبل الحجر الأسود :
( إني لأعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر
ولو لا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك )

قال الحسن البصري رحمة الله :
( إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة وإن المنافق جمع إساءة وأمنا )