بصمات خيـــــال الطّيـــــر...

:
تقلبات أفكار وبناء خيالات ...
تنكســر أفكاري على حد نهاية خيالاتي
فكري بعقلي يهيم بين عبارات الحنين
وبين تشكلات إنسكابات تلك الحروف ..
أقبلي يا تلك الحروف لا تخجلي ...
فقلبي يرفرف فرحا ببوادر قدومك

فهذا أنا ... أسلمكِ بطاقة الصعود
فحجزك مؤكد بمقعد مفرد
فقط خصصه الباري لكِ أنتي وحدك ..
لســــؤالك لماذا تتقلب الأحوال
ولماذا أنت على هذا الحال ..
فبسـؤالك زانت الحال مع الأحوال
فتبدل كل شي بمجرد هذا السؤال


همي وأنزاح ...وغم وراح
فهذا منك أنتي ...ولك أنتي
التناسب طردي ... بين قربكِ والسؤال
فهمتك بين تلك الأسطر ..يشع خجلاً
بين تلك النقاط التقط وجـــــــــلاً
بهمساتكِ أشتم رائحــة عطر أنفاسكِ
بكلماتكِ أســرح بعالمي بخيالاتكِ

هكذا هي أحوالنا تدور حولها رغباتنا
لا ..نتــجرأ على الإمساك بها ..
ونعرف ما يناسبنا وما لا يناسبنا ..
إمتاع بالإمتناع ...ولهفــة بها لــــــذة
شـوق ولا كل الأشــواق ..
ولــــه ..يحدوه أنبهار ..
حب لا يمكن أن يتاح للنقاش ..

انتي أنا ...وأنتي الأماني
وأنتي هوايا ..وأنتي الهناء
أنتي بعيوني أنا ...أنتي أنا
انتي وحدك تسكن بروحي أنا

الأحوال متقلبـــــه
لا يدوم صفائها ..
تتعكر فجأة ..
ولكن لا يطول عكرها ..
فالله وهبنا نعمة النسيــان
والا لما عاش الإنسان ...
حبيبة الطير بقول لك شي ..
اقصــد أنتي بغني لك ...
ومحد بيسمع صوتي إلا أنتي


من عرفتك وأنا ما عندي سالف الا أنتي ..أنتي
من عرفتك شوقي وإحساسي سكن وين ما سكنتي
أنتي ...أنتي ...أنتي ....والله أنتي ...
:

صباح السراج الذي ينير الحياة صباح السعادة روح الندى داخله عرض هنا

حارت كلماتي بداخلي ..
ودارت وأستقرت بخافقي
كلمات خفيفة وبالمعاني ثقيلة

خرجت من الداخل ...
تاركة ... الشي الكثيــر ...
بنفسي وعقلي ...
هاهي حروفي لكم ...
ففســروها كما تشآؤن

غلاي ... وأكثــر من غلاي ..
عشقتك .... بلمحة ..
هويتك ببسمـــه ...
أخترتك بهمســـة


أنتي بنت ولا كل البنات
تمشيين أنتي بثبات
من عرفك نسى كل البنات
يارب أطلبك الثبات

من كتاباتي فتنتك
ومن كتاباتك عشقتك
ذووق في كل كلمة
ترسمي الحرف بفــنك

بسمتها والله خجولة
احترت بالكلام اللي أقولها
من لمحت الشوق في حروفها
تجدد نظراتي لعيونها


حبه شاغل لي قليبي
وكل تفكيري وعقلي
حبه جدد لي حياتي
وكل منطوقي بكلامي


بكل حرف أنا كتبته
أيه احبها .. أيه أحبــها
حبه .. حبه ... والا همها
هي اللي شاغلتني بفنها


أيــه ياذيك الليالي ..
وأنت بتفكيري وببالي
أرسمك وأتخيلك بخيالي
مرة تجلس قبالي ..
ومرة يبعدك خيالي

أتمنى أن تعجبكم .... كلماتي
ســرت تلك الكلمات بداخلي ... بقوة

:
بل أن تكوني في وجودي
كنت كافرا بالحب لم أعرفه
ولم أصدق بمن أعتنقوه
كنت اراقبهم وأضحك عليهم
وعلى معتقداتهم وأفكارهم
وكنت أسأل نفسي هل يوجد حب
أم أن هناك ما يسمى بالحب
كانت الويلات والبكاء والنحيب
والتأفف تصدر منهم والآهات
كنت أشفق عليهم مما هم فيــه
حتى دخلتي أنتي في مشارفي
في حدودي وفي وجودي
فكان حبك ملبدة به سمائي
كانت غيومة تغطي نور الشمس
كانت كل الأمور مهيأة لقلبي
لكي يعتــنق حبك ... ويصدق
بالحب الذي كان يجهله
فدخل قلبي في محراب عشــقك
في مصابيــح هواك ومحبــتك
فتغيــر الحال بمجرد سكناك
في داخلي في مشاعري
في أحاسيسي التي كانت تغني
طربا وفرحا بملكته الجديدة
المقيمة في الأعماق
في دهاليــز قلبي
أمطرت الغيوم وأسقت البذور
ونبتت الورود الزهور ...

:
ابي احد يسألني ليش احبها
وأنا أجاوب ما فيه أحد مثلها
ويرجع ويقول
وش فيها زود عن بنات جنسها
أجاوبه بكل برود ..
وجودها يكفيها تفرق بروحها
من قلبها من طيبها وعقلها
هي قلبي ما في قلبي غيــرها
هي فــتون والجنون بغيابها
أصــلا تفرق بس بذكر أسمها
فديت أمها وخالتها وربعها
ويرجع ويقول ....
وش اللي ما تشوفه في غيرها
أجاوبه بطلف ولين
وش عرفك بالأمور بعد عنها
أنت حتى ما تعرف اسمها
يا اخي شفت الفجر هي شمسها
تشــرق بوقتها وتبعد ظلامها
هذا الصبــح أجل بوصف حسنها
شفت القمر بنصف الشهر
ماخذ نوره منها ...
شفت الهدوء بعد الرياح ومعه مطر
جزء بسيط من وصف وجودها
شفت الحنان من نبــع الحنان
تعطيه بلا قياس من قلبها وبروحها
يعاود ويقول أنت تبالغ ...
أجاوبه شفت أني ابالغ ومع ذا
ما اوفيتها حقــها ..
حبيتبي أنثى بعيني ما فيه زيها

ﻓﻲ ﻳــــﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳـــــﺎﻡ ...
ﻭﻗﻔﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺣﺠﺮﺓ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ : ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ؟
ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ . ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌًﺎ ! ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ، ﻣﻦ ﻳﻨﻘﺬ ﺇﺑﻨﻨﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ : ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺠﺰﺓ
ﻟﻢ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺑﻞ ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ
ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺣﺼﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻭﻓﻬﺎ ،
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺟﻨﻴﻬًﺎ ﻭﺭﺑﻊ
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ
ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺭﺑﻊ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ
ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ، ﻭﺇﺫ
ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﺑﺎﻟﻄﻔﻠﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻧﻘﺮﺕ ﺑﺈﺻﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ . ﺑﺎﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺗﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ
ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ : ﻣﻌﺠــــﺰﺓ !
ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ : " ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻟﺸﻔﺎﺀ ﺃﺧﻲ !
ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻗﺎﻝ : ﻟﺴﻨﺎ ﻧﺒﻴﻊ ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ
ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻷﺷﺘﺮﻳﻬﺎ ؟
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ : ﻛﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻌﻚِ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻌﻲ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺭﺑﻊ ، ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻜﻪ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ : " ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺷﺮﺍﺀﻫﺎ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻷﺧﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ . ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻋﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ
ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ . ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻣﺪّ ﻳﺪﻩ
ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺇﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻫﻮ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺭﺑﻊ
ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﻇﻨّﺖ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ،
ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﻴﺘﻬﺎ .
ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺮّﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ
ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ
ﻭﺃﺟﺮﻯ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺟﺮﺍﺡ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ
#‏ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻌﻬﻢ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ ﻟﻸﺏ : ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺠﺎﻧًﺎ ، ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻌﺠﺰﺓ !
#‏ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ : " ﻟﻘﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻪ ﺛﻤﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ، ﺟﻨﻴﻬًﺎ ﻭﺭﺑﻊ ﻓﺎﺷﺘﺮﻳﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ
ﺇﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﻷﻡ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺑّﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﺸﻔﺎﺀ ﺃﺧﻴﻬﺎ ، ﺃﻣﺎ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻓﻬﻮ ﺣﺒﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﺻﻼﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ
نعم إخوتي....
ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ أﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻟﻠﻪ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻻﻣﻮﺭ

الحيــرة شيء صعب وفي الحيرة خيرة
نقلب فيها افكــارنا وندرس فيها قرارنا
بس أحيان تسيطر علينا وتتعب تفاكيرنا
أحيــاناً تكون نفوسنا بحاجة للصــراخ
من الداخل من الذات للتخفيف والتنفيس
ومرات كثيــرة تحتاج لمن يسمعك
ولمن يفهمك ويطبطب عليك ويقنعك
لمن هو يساعدك في حيــرتك ويفرح بك
لمن يتقبــل منك ويأخذ ويعطي معك ..
نحتاج لمن يترك العالم ويجلس معي
في وقت أحتاجـه يمطر علي ويطفي
نـــار الحيــرة في دواخلي ...
لكن من اين لنا هــذا ...
فالدنيا بظروفها تحاول هزيمتنا
تحاول كسـرنا وتلعب فينــا
صــار الحمــل علينا ثقيـــل
أتعبتنا أحوالنا وفاض الكيــل
ونلجأ لأنفسنا نشكي عليها حالنا
والهم فينا يــزداد
تموت الضحكة والبسمـــة
وأنطفت فرحتنا ولا أحد سأل عنا
وتهنــا وضاعت الحيـــلة
والحيرة ما فيها خيــر