سجل حضورك اليومي بخاطره (منقوله)

يا كثر ما شلت بصدري بفرح
أمال وأحلام وأماني
كلها راحت وأنتثرت بسما مغبرى
الا حلم يراودني . . بصحوتي وبنومي
أنساك . . واحب فرقاك
و ألجرح الي منك يبرى .

اشتاق لك .. واحن لأيامك ..
وحبك أستعمرني
في بغيابك الحنين يشعرني بالموت البطيئ
وعندما أذكر حنانك وتنهيداتك للغير وحبك لهم
أغضب وإغتاظ منك .. وأأنب قلبا أحبك كثيرا
أنهك النفس بلومها في حبك ..
واستحقر فكر يغتابك بكل حنان وهيام
أحبك كثيرا ..
ولكن اتمنى نسيانك أكثر

بالأمس
حاولت بأن أكون سعيدة
و أن أقتبس من الامي و امالي "فرحه"
تغذيه أحلامي باماني بغد أجمل برونق "الضحى"
أفقت مبكرا
رغم أني لم يهتنا ليلي بنوم
راودني شعور بأن صباحي هذا غير
حاولت رسم "البسمه" على محياي
لكني لم أتقن صنع الفرح بدنياي
و ذبلت إبتسامتي الصفراء
تنتظر أحلام أعيشها كل مساء

لا اجيد الكتابه الا عنك
ولا استطيع اخبارك بأني اقصدك
أوقاتي معك أنتهت
وأراها كالحلم ألان
أن تحدثت عنك
تناثرت الحروف وانصاغت للقلم
تبعثرني أبتسامتك وشهقة زفيرك
بحة صوتك ونظرات عينيك
جميع طرقات ذاكرتي تفوح بعبير الورد
تملي على قلمي حكايتي معاك
تقول لي بأنك أسطورة لصفحات دفاتري
وبأنك نشوة الروح عندما أذكرك
سأكتبك وأكتبك ألى أن تنتهي الروايه
ألى أن تموت الكتابه
الى أن تهجرني الحروف معلنة العصيان
الى أن يقضم القدر أناملي
ألى أن يصيب ألذاكرة فراغ مملوء بالنسيان
سأكتبك وأنت لاتعلم بأني أقصدك .

ياساكنا في خفايا ...روحي ...ياحلم
ياسائلا عن حالي....وعن سنين العمر
ياناقشا اسمي بداخل....طوابير الزمن
يامتحدث ..بزهو ...وفخر....
داخلي مدينة كبيرة....تختفي تحت سمائك ..كأنك غصن اخضر
غطى كل الارجاء...بجماله المبهر

لم اشفى بعد من جراحك الماضيه للقلب
واليوم خدشة صفاء روحي بضنك
متألمه الى حد الهذيان بأسمك
أقسم لك سيأتي يوم واستبدل حبك في القلب
الى حقد .. الى كرها .. الى أنتقام
والى ذلك اليوم اقول لك
ما زلت أحبك .

أتعبني المكوث في محطة الأنتظار
تمضي بي الايام وأنا جالسه أنتظرك
يقتات الحنين والشوق على الروح ‏
ويغص القلب بأبجديات ماضيك
أتعبني السهر واتعبني الانتظار
وماذا بعد ذلك
اهنت الروح بأخلاصها لوصالك
الى متى وانا اقلب بكتاب ذكرياتك
مللت الوجوه واستنفرتها لأجلك
وانت ما زلت تمارس هواية الصمت
اتعبني صمتك وأضناني البوح لأجلك
يا رجل اكتفى به قلبي خليل
قتلت أحلامي وأطفت شمعة ألأماني
ولكن سأبقى لك أوفى من عرفه زمانك
وسأسكن محطة أنتظارك
ألى ان تأتي
و نحتضن حاضر كتب لنا وحدنا
هذه انا . .
لازلت احمل الامل في أتصالك و وصالك