لأن الوقت لا يسمحُ
لي بالكتابة .. ولغيري بالقرأءة
لم أخُض كثيراً في تحليل
هذا النص الجمِيل الذي
يحمل أبعاداً خاصة ..
ما أثار شجوني
وفضولي فِي الخوض
بهذا النّص اللطيف ..
بين أيدينا نص سلس
مُكلل بالجمال والفصاحة
ليكون قريباً من القارئ
لصيقاً بالأحداث الّتي
مرّت به حقاً .. أو أستحضرها
خيالها الخصب ..
لم تترك الكاتبة لمحة بسيطة
إلا وقد عرجت عليها ..
عشتروت /
أبقاكِ الله ماضية حد العزم
وعزز قليلكِ بالكثير
وأزاد مِن نزركِ اليسير
يا سيدتي :
مشاعركِ أستدرجت ندى
العيون المُتحجر
الله على ما أترفتي
ونور اليقين تتابع حرفكِ
وهو مملكة الحروف
وعند مدائنه يستحب الوقوف
كبلتِي أعناقنا بجميل حُسن القول
وأضأتي عيوننا برقائق رؤية
ما أنساب من دواتك وزين الورق
وتأكدي يـ صديقة الشفق
أنّ لحرفك سطوة التخدِير
ولعزف فلسفتكِ نغم..
فدعينا مع حرفكِ نرتدي حُلّة
الرقي ونُبهر الأقران بقربك
ومُتعتي دائمة هُنا وأشهد
ولن أزِيد.. بل عجزتً عن أن أُزِيد
فـ مثلكِ من المُستحيل مجارتهُ
ومِن العيب موازتهُ ومن سُوء الخُلق
الخوض في شفافية ذاتِه..
ولولا الطِيب والعِطر الّذي يُزين
حرفكِ لـ أجدتُ أنا هُنا
ولكن دون جَدوى إجادتِي.
عميدتنا / نور اليقين
لا تتعجبي لو قلت لكِ
ثمّة هواجِس مُضطربة
أجتاحتني كـ الإعصار
مِن ذهول الدهشة والإنبساط
وأنا أقرأُ مُداخلتكِ على
نص الأديبة عشتروت ..
وحُسن ظنّك بقلمها و ذاتها
وذاك لعمرِ اللّه ليس بمستغرب
ولا عن مثلكِ بمستبعد
لأنكِ فارسة الكلمة ..
وقائدة المعاني
وأميرة التسطير
وملكة التشطِير ..
سيدتي الوارفة لكِ مودة تسري
مع الدم ولحضوركِ الكريم
خلفية اللّذة ..
وسُبحان من أجلسني مسكينة
فِي طريقٍ يسلكهُ سلوكك
فـ جاد ، وجاد على ضُعفي
وها أنا مكرومة بنياتك العُلا
وأقطن سمائكِ المُضيئة ..
فـ شُكراً لـ حظّي الّذي منحني
" أنتِ " ووهبني مِن معسول
لسانك الشهدي ما كلل
مليكة القلب عشتروت
وإنها تعلم بعمق محبتي لها ..
وخِتاماً /
إعذرا جُهودي في رحابكما
وعجز كلماتي حِيال أطنابكما
شاكرة لكُم هذا القلب المُسافر
مع الجمال قائداً ..
وللروعة والبهاء رائداً
وقُبلتي على جبين
لم ينفك للصباح ضِياء ..
وأنا المُقصرة / غَـيم ..