سجل حضورك اليومي بخاطره (منقوله)

حبيبتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
أي نســــــاء الارض أنـتـــــي
أيها البدر الساكن داخل أعماق قلبي ..
تعالي يا حبيبتي ...
تعالي يا قمتي وبهجتي
تعالي يا روعتي وهمستي ...
تعالي وأعطيني قلبكِ وشعوركِ
إليكِ أرجوكِ اجعليني في قلبكِ و روحكِ
فأنا رجل أبواب قلبي مشرعة تأتي كل يوم إلي حواء
وتدق بابي مستأذنة في الدخول وطلب استعماري
وحق اللجوء لقلبي وامتلاك مشاعري
فأي نساء الارض أنتِ لتجعليني متيم بحبكِ ... وسحركِ
أرجوكِ دعيني أبقى ولو حتى سجين بزنزانة قلبكِ
فهي قصر حريتي وهي جمال حياتي

عيناك ارض لاتخون

ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ

خلفَ قضبان الحياهْ

وتعربدُ الأحزان في صدري

ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه

وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي

ويظل ما عندي

سجيناً في الشفاه

والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي

فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ

وجدائل الأحلام تزحف

خلف موج الليل

بحاراً تصارعه الجبال

والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي

ويسقط ضوؤها

خلف الظلالْ

عيناك بحر النورِ

يحملني إلى

زمنٍ نقي القلبِ ..

مجنون الخيال

عيناك إبحارٌ

وعودةُ غائبٍ

عيناك توبةُ عابدٍ

وقفتْ تصارعُ وحدها

شبح الضلال

مازال في قلبي سؤالْ ..

كيف انتهتْ أحلامنا ؟

مازلتُ أبحثُ عن عيونك

علَّني ألقاك فيها بالجواب

مازلتُ رغم اليأسِ

أعرفها وتعرفني

ونحمل في جوانحنا عتابْ

لو خانت الدنيا

وخان الناسُ

وابتعد الصحابْ

عيناك أرضٌ لا تخونْ

عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ

عيناك نهر من جنونْ

عيناك أزمانٌ وعمرٌ

ليسَ مثل الناسِ

شيئاً من سرابْ

عيناك آلهةٌ وعشاقٌ

وصبرٌ واغتراب

عيناك بيتي

عندما ضاقت بنا الدنيا

وضاق بنا العذاب

***

ما زلتُ أبحثُ عن عيونك

بيننا أملٌ وليدْ

أنا شاطئٌ

ألقتْ عليه جراحها

أنا زورقُ الحلم البعيدْ

أنا ليلةٌ

حار الزمانُ بسحرها

عمرُ الحياة يقاسُ

بالزمن السعيدْ

ولتسألي عينيك

أين بريقها ؟

ستقول في ألمٍ توارى

صار شيئاً من جليدْ ..

وأظلُ أبحثُ عن عيونك

خلف قضبان الحياهْ

ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ

إن ثار في غضبٍ

تحاصرهُ الشفاهْ

كيف انتهت أحلامنا ؟

قد تخنق الأقدار يوماً حبنا

وتفرق الأيام قهراً شملنا

أو تعزف الأحزان لحناً

من بقايا ... جرحنا

ويمر عامٌ .. ربما عامان

أزمان تسدُ طريقنا

ويظل في عينيك

موطننا القديمْ

نلقي عليه متاعب الأسفار

في زمنٍ عقيمْ

عيناك موطننا القديم

وإن غدت أيامنا

ليلاً يطاردُ في ضياءْ

سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ

أن يرجع الإنسانٌ إنساناً

يُغطي العُرى

يغسل نفسه يوماً

ويرجع للنقاءْ

عيناك موطننا القديمُ

وإن غدونا كالضياعِ

بلا وطن

فيها عشقت العمر

أحزاناً وأفراحاً

ضياعاً أو سكنْ

عيناك في شعري خلودٌ

يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ

عيناك عندي بالزمانِ

وقد غدوتُ .. بلا زمنْ

اكذب عليك ان كاني قلت ناسيك
والا بعد حاولت ياروحي انساك
تعيش فيني مثل ما اعيش أنا فيك
حبك حياتي واعرف الموت فرقاك
أنا وقلبي ياهوى البال بيديك
وشلون اعيش ايام عمري بلياك
لا تصدق اني قادر انسى واجافيك
مهما حصل صعب اني انساك و أسلاك
ماتدري إني هايم وميت فيك
ماتدري ان غايه سروري رضاك
اغليك من قلبي ومن روحي اغليك
وافراح عمري تكتمل في ملقاك
كلك حلى سبحان منهو مسويك
يا مجملك في عين قلبي ومحلاك
وزود على حسنك طبوع (ن) تحليك
تفرقك عن هذا وهذا وذاك
يكفيك مني يا هوى البال يكفيك
اني محال انساك لو قلت بنساك

أنا لست فتآه تجيد الغزل...؟

*لست فتاة تجيد الغزل
والسير بخطوات مرتبه على مهل
تعودت ان أكون غزالة بريه
أنتقل على صخورالقلب بخفة جليه
وان أعشق بكل طاقتي...
واهب قلبي لحبيب
يجود علي بحبه وقلبه وقربه
اقدمه عن طيب خاطر
لمن استحق قلب انثى عربيه
نعم لست انثى تجيد الخضوع والركوع
لي طريقتي بعشقي كفتاة شرقيه
اتزين باكليل الغار وأغزل من زهراللوز سوار ازين به يديه
انقش على صفحات الطبيعه
حكاية عشق بديعه عن عاشقة تهوى الجنون
قد رافقت اﻻ‌حﻼ‌م الورديه
تعشق لكن على طريقتها
بمشاعر كبراعم الورد

عندما صادفتك وعرفت انه يوجد معنى للصمت
في صمتي لغة لا يعلمها الا انت
يناجيني صوتك فى سكون الليل .. فى تغريد الطيور
فى صوت موسيقي وعذوبة الالحان
فى نبضات قلب دائم النداء باسمك


فى ابتسامة طفل وليد .. لفن الكذب لا يجيد
من عينيك اري جمال الكون بكل ما فية
بسطوع شمس يوم جديد
بظلام كل ليل وليد .. بعدد نجوم سماء صافيه
كقلبك الحنـــون


امتزجت روحي بروحك ... حتي نبض قلبانا من جديد
نبض بحب سوف يتحاكي عنه كل البشر
فقلبي يقودني اليك دون استئذان
لانك وحدك

حبيبي ...
أتسائل هل برحيلك يرحل الفرح عن عمري ..
هل ستكون ابتسامتي باهته لا قيمة لها ..
أم أنني سأعيش حياتي كما عشتها وأنا معك ..
لا أدري لِم أسأل نفسي رغم أني أعرف الإجابة
على تساؤلاتي ..
أحس أن الحياة بعدك ستفقد أجمل وأمتع مافيها ..
فذكرى الأيام التي عشناها ستبقى تخفق في قلبي ..
ورسمك الجميل سيبقى يتراءى أمام عيناي ..
حبيبي ... حبيبي ... للأبد

حنيني الموجع
احن اليك!!..
الى دفىء منبعث من حنانك..
الى نظرة حب من عينيك..
الى روح احس بقربهابالامان،،
الى وطن احتمي به،،
احن الى ذكرى تنسيني كل الذكرياااات الموجعه..
احن الى عطرك،،
ورائحة تداعب أ نفي..
أحن إلى تلك الزوايا اللتي جمعتني لك،،
وطريقا فيه بك التقيت..
أحن إلى صوتك،،
وهمسك،،
وجمال حديثك،،
وظلا في حضورك سبقك..
أحن إليك!!..
فهل من دواءيشفي ذاك الحنين؟؟
هل من دواء ينسيني عناء تلك السنين؟؟
هل من لقاء يروي لوعة الحزين؟؟
ويبقي الضمان بعد حين..
قلمي لذكرى حنينك نزفت احباره كلمات!!
وسطرت شتى العبارات..
اي حنين سرى لك في تلك الخلوات..
ومع ذاك النزف الااني مازلت احن!!
ولرؤيتك من شوقي اكاداجن..
ولرويتك قلبي يخفق ويحن..



فمتى سيغادرني ذاك الحنين متى؟