حديقة بيت همسات الغلا الإسلامية .

‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
للقلب سِتَّةُ مواطن يَجُول فيها ؛ لا سابع لها :
ثلاثة سافِلَة وثلاثة عالية فالسَّافِلَة :
دُنيا تُزَيَّنُ له ، ونَفْس تُحدِّثه ، وعَدُو يُوَسوِس له .
والثلاثة العالية :
عِلم يُتبيَّنُ له ، وعَقل يُرشِده ، وإلِهٌ يَعبُده " .
📕[لفوائد ( ص١٤٤)] .

• تدعو السور المكية في مُجملها إلى توحيد الله تعالى والإقرار بأنه لا شريك له سبحانه.
• التحدِّي بأن يأتي البعض بسورةٍ من مثل هذه السور وإن قصرت كمثالنا هذا في سورة الكوثر، حتى وإن كان في ثلاث آياتٍ فقط.
• سرد قصص وآثار الأمم السابقة، وكيف كان عاقبتهم لتكذيبهم بموعود الله تعالى.

{وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}.

أطول ثلاث كلمات في القرآن الكريم

قلنا أن أطول كلمة في القرآن الكريم هي “فأسقيناكموه”، وقد ورد في آيات أخرى كلمتين أيضًا يلوا هذه الكلمة من حيث ترتيب عدد الأحرف، وهما:

• أَنُلْزِمُكُمُوهَا: ثاني أطول كلمة في القرآن الكريم، وعدد أحرفها 10 أحرف، ووردت هذه الكلمة في سورة هود في الآية رقم 28، قال تعالى في كتابه الحكيم:

{فقَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ}.[2]

معلومات حول آيات وسور من القرآن

إن القرآن الكريم هو أعظم كتاب أنزله الله تعالى ليكون معجزة الإسلام الخالدة على مر الزمان والمكان حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وإن عدد سور القرآن الكريم 114 سورة، وعدد أجزاء القرآن 30 جزء، وعدد أحزاب القرآن 60 حزباً، وفيما يلي أبرز المعلومات عن آياته:

أطول سورة في القرآن

إن القرآن الكريم مفتتح بالسبع الطوال، بعد الفاتحة، وهذا يعني أن أول سبع سور من القرآن الكريم هم أكبر السور، وهذه السورة تحتوي أيضًا، على أطول آية، وتمتاز آيات هذه السورة بأنها مدنية بإجماع العلماء، بينما بقية السور السبع الطوال مكية، وعدد آيات هذه السورة مائتين وست وثمانين آية، وتغطي هذه السورة من القرآن جزئين ونصف تقريباً، ويطلق على هذه السورة اسم فسطاط القرآن لكثرة مواعظها وعبرها، والجواب الصحيح لهذا السؤال هو أطول سورة هي:

• سورة البقرة، فسطاط القرآن.

سبب نزول وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا

ورد عن القرطبي في سبب نزول الآية التاسعة من سورة يس، أنّها نزلت في أبو جهل وصاحبيه من بني مخزوم، حيث حلف أبو جهل أن يضرب رأس النبي بحجر عندما يراه، فلما رآه ذهب إليه ليضربه فرفع الحجر فرجعت يده إلى عنقه والتصق الحجر بيده، فعاد إلى أصحابه وأخبرهم بما رأى، قام الوليد بن المغيرة يريد هو أن يرضخ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه وهو يصلي، فأعمى الله بصره فكان يسمع صوت النبي ولا يراه، فعاد الوليد لأصحابه وأخبرهم، فقام الثالث، وأخذ الحجر وانطلق، فرجع ينكص على عقبيه حتّى خرّ مغشيًا على قفاه فقال رأيت الرجل فلما دنوت منه وإذا فحلٌ يخطر بذنبه ما رأيت فحلًا قط أعظم منه، حال بيني وبينه لو دنوت لأكلني، فنزلت الآية والله ورسوله أعلم.