ٵألڪْـــۉۉٍטּ مـٍטּ دۉۉٍטּــيےً « مـٍششـڪْڸڸًـــہً ..

ها أنا ذا أُلملمُ حالي من مكانٍ سُلط َ عليه الشر بمن فيه

وأصبحت الاقنعة المزيفة ُ تعتريه ..

أخفق ببطء يا قلبي ، لا تضغط على أنفاسي ...

فما للشوق دواء غير اللقاء ، و ما للحنين رجاء غير العناق ...

لا تُقاس غلاوة الإنسان و معزته في قلوب الناس بالماديات التي تُقدّم لهم ... و إنما بالحضورالدائم والمستمر ، بالسؤال عند الغياب ، بالطمأنينة عند الحاجة ، بالقلق عند المرض .. هكذا يكون الإهتمام و إلا فالمحبة تبقى مجرد كلام ..

تفاجئني بعض المواقف التي نتعرض لها في حياتنا ، ليس لغرابتها لأن كل ما هو غريب فهو مثير ، و إنما لجهلنا وجود الطريقة الأنجح للتعامل معها ، فالتجاهل قد يؤلمُنا ، الصمت قد يصنفنا ضمن قائمة الأشخاص الضعيفة ، محاولين التجاوب و التفسير قد لا يجدي نفعا أمام عقول متشددة و غير قادرة على إستيعاب أفكارنا ، ونعود إلى الصمت .. فإن لم ينصفنا فهو يرحمنا .

على حافة الشوق نمشي ، ماسكين بفانوس الأمل الذي أنار عتمة ليلنا ، تجاهلنا عويل الذئاب التي صادفناها على طريقنا ، مؤمنين بأن حنينا سينصرنا على من ابتغى عرقلة مسيرتنا ، تسلحنا بما تبقى من شجاعة أشبه بثورة نخوضها ضد كل جائر تعدى على إعادة الحياة إلى حلم أجلته الأيام والسنين ، وركضنا ملبيين نداء قلب لم نسمع نبضه يوماً عن قرب ، لكن صداه اخترق صدرنا و جرفنا إليه كتيار وسط أمواج هائجة إلى عمق العشق جذبنا ، فهأنحن نواكب أمواجه مغمضين العينين ، مبتسمين الشفتين ، سعيدين أخيراً بلقاء قدرنا ..